بـ"الأدلة المصورة".. "إف. بي. آي" يفتح 160 قضية متعلقة باقتحام الكونجرس
ذكر رئيس المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. آي) في واشنطن أمس الثلاثاء أن المكتب فتح 160 قضية في التحقيق الذي يجريه في اقتحام مثيري شغب يناصرون الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأسبوع الماضي.
وقال ستيفن دانتونو، مساعد المدير المسؤول عن المكتب الميداني، لوسائل الإعلام إن (إف.بي.آي) تلقى 100 ألف من المقاطع المصورة والصور كخيوط أدلة.
وقال القائم بأعمال المدعي العام الأمريكي مايكل شيروين إنه صدرت بالفعل لوائح اتهام في 70 قضية وإنه يتوقع أن يزيد العدد إلى المئات.
ويعتزم رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، توجيه رسالة للجنود لتذكيرهم بأن وظيفتهم حماية الدستور والدفاع عنه فقط.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش، الجنرال مارك ميلي، يستعد لتوجيه رسالة تذكر الجنود بأن وظيفتهم دعم الدستور والدفاع عنه، وذلك في ضوء أعمال العنف الأخيرة التي شهدها مبنى الكونجرس بالعاصمة واشنطن.
وقالت مصادر في البنتاجون، إن "الرسالة ستذكر الجنود بواجبهم وهو دعم الدستور والدفاع عنه ونبذ التطرف".
ونقلت "سي. إن. إن" عن أحد المسؤولين في البنتاجون، أن قرار إصدار الرسالة اتفق عليه القادة العسكريون، الثلاثاء.
وأشار المسئول إلى أنه وبالنظر إلى ما حدث، بعد اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكابيتول، الأربعاء الماضي، شعر القادة العسكريون جميعاً أنه من المهم الإدلاء ببيان، نظراً إلى خطورة الأحداث المحيطة بتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، في الـ20 من يناير الجاري.
وجدد ترمب، أمس، في كلمة أمام الجدار الحدودي العازل مع المكسيك، إدانته لأحداث اقتحام مجموعة من أنصاره مبنى الكونجرس، لافتاً إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الانقسامات وعودة الهدوء إلى أمريكا.
وأضاف: "نرفض أعمال الشغب، ونحترم تقاليد الأمريكيين"، مشيراً في ذات الوقت إلى تعرض "حرية التعبير في أمريكا إلى قيود"، موضحاً أنه "على الرغم من وجود خلافات كبيرة في بلدنا، لكن يجب أن نتفق على حماية الحدود والقانون".
من جهته، قال مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مؤتمر صحفى، الثلاثاء، إن المكتب تلقى 100 ألف فيديو وصورة ضمن التحقيق لتحديد المتورطين في أحداث العنف واقتحام مقر الكونجرس.
وأكد ستيفن دي أنطونو، المدير المساعد لمكتب "إف بي آي" في واشنطن، أن "الوحشية التي صدمت الشعب الأمريكى لن يتم التسامح معها"، مشيراً إلى أنه جرى خلال 6 أيام فتح 160 قضية حتى الآن.
وقال القائم بأعمال المدعي العام في مقاطعة كولومبيا، مايكل شيروين، إن 70 شخصاً جرى اتهامهم رسمياً، متوقعاً أن تسفر التحقيقات عن توجيه الاتهام لمئات الأشخاص، وأن تستغرق وقتاً طويلاً.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت عن مصادر مطلعة، أن ضباطاً في وكالة الخدمة السرية الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، خضعوا للتحقيق بعد نشرهم صوراً ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، تتهم أعضاء الكونجرس بالخيانة، وتؤيد نظريات المؤامرة التي زرعها ترمب في أدمغة أنصاره، بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال ستيفن دانتونو، مساعد المدير المسؤول عن المكتب الميداني، لوسائل الإعلام إن (إف.بي.آي) تلقى 100 ألف من المقاطع المصورة والصور كخيوط أدلة.
وقال القائم بأعمال المدعي العام الأمريكي مايكل شيروين إنه صدرت بالفعل لوائح اتهام في 70 قضية وإنه يتوقع أن يزيد العدد إلى المئات.
ويعتزم رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، توجيه رسالة للجنود لتذكيرهم بأن وظيفتهم حماية الدستور والدفاع عنه فقط.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش، الجنرال مارك ميلي، يستعد لتوجيه رسالة تذكر الجنود بأن وظيفتهم دعم الدستور والدفاع عنه، وذلك في ضوء أعمال العنف الأخيرة التي شهدها مبنى الكونجرس بالعاصمة واشنطن.
وقالت مصادر في البنتاجون، إن "الرسالة ستذكر الجنود بواجبهم وهو دعم الدستور والدفاع عنه ونبذ التطرف".
ونقلت "سي. إن. إن" عن أحد المسؤولين في البنتاجون، أن قرار إصدار الرسالة اتفق عليه القادة العسكريون، الثلاثاء.
وأشار المسئول إلى أنه وبالنظر إلى ما حدث، بعد اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكابيتول، الأربعاء الماضي، شعر القادة العسكريون جميعاً أنه من المهم الإدلاء ببيان، نظراً إلى خطورة الأحداث المحيطة بتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، في الـ20 من يناير الجاري.
وجدد ترمب، أمس، في كلمة أمام الجدار الحدودي العازل مع المكسيك، إدانته لأحداث اقتحام مجموعة من أنصاره مبنى الكونجرس، لافتاً إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الانقسامات وعودة الهدوء إلى أمريكا.
وأضاف: "نرفض أعمال الشغب، ونحترم تقاليد الأمريكيين"، مشيراً في ذات الوقت إلى تعرض "حرية التعبير في أمريكا إلى قيود"، موضحاً أنه "على الرغم من وجود خلافات كبيرة في بلدنا، لكن يجب أن نتفق على حماية الحدود والقانون".
من جهته، قال مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مؤتمر صحفى، الثلاثاء، إن المكتب تلقى 100 ألف فيديو وصورة ضمن التحقيق لتحديد المتورطين في أحداث العنف واقتحام مقر الكونجرس.
وأكد ستيفن دي أنطونو، المدير المساعد لمكتب "إف بي آي" في واشنطن، أن "الوحشية التي صدمت الشعب الأمريكى لن يتم التسامح معها"، مشيراً إلى أنه جرى خلال 6 أيام فتح 160 قضية حتى الآن.
وقال القائم بأعمال المدعي العام في مقاطعة كولومبيا، مايكل شيروين، إن 70 شخصاً جرى اتهامهم رسمياً، متوقعاً أن تسفر التحقيقات عن توجيه الاتهام لمئات الأشخاص، وأن تستغرق وقتاً طويلاً.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت عن مصادر مطلعة، أن ضباطاً في وكالة الخدمة السرية الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، خضعوا للتحقيق بعد نشرهم صوراً ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، تتهم أعضاء الكونجرس بالخيانة، وتؤيد نظريات المؤامرة التي زرعها ترمب في أدمغة أنصاره، بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية.