حبس محمد قمصان مدعي المرض بالسرطان في كفر الشيخ
قررت النيابة العامة بمركز دسوق في محافظة كفر الشيخ ، حبس محمد محمد قمصان مدعي الإصابة بمرض السرطان 4 أيام علي ذمة التحقيقات ، وذلك بعد توجيه عدة تهم له أبرزها إستخدام السوشيال ميديا لنشر أخبار كاذبة وتهديد أخصائية إجتماعية هددت بكشفه.
كشفت تحريات مباحث دسوق بكفرالشيخ، برئاسة العميد احمد سكران، في واقعة الشاب المنتحل صفة مريض سرطان، ادعاء المتهم محمد محمد قمصان، 20 عام، حاصل علي دبلوم تجارة، كذبًا على غير الحقيقة مرضه بالسرطان، وأنه اتخذ عدة طرق ليتشابه مع أصحاب هذا المرض بأن حلق شعره وارتدى ملابس مكتوب عليها أنه مصاب بالمرض اللعين، فضلًا عن نشره مقاطع مرئية لاستعطاف المواطنين من أجل كسب الشهرة والتحصل علي هدايا مادية وعينية.
وكشفت التحريات أنه نفاذًا لقرار النيابة العامة بدسوق في المحضر رقم 240 لسنة 2021 إداري مركز شرطة دسوق بطلب تحريات إدارة البحث الجنائي حول واقعة الشاب محمد قمصان وملابساتها لإدعائه إصابته بمرض السرطان علي خلاف الحقيقة.
كما أنه تسبب خلال الفترة الأخيرة في نشر مقاطع علي مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بفشل علاجه مما أثر علي الحالة الصحية والنفسية علي أصحاب هذا المرض اللعين، وأثر بالسلب علي حالة السلم العام
كما أثبتت التحريات تحصله على مبالغ مادية وهدايا عينية جراء ماقام به.
وفي سياق متصل، قام عدد من محاربي السرطان بتحرير 7 محاضر بنيابة مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، ضد محمد سرطان المدعي إصابته بالسرطان ، وذلك لإيذائهم نفسيا كمرضي سرطان ووقوع ضرر عليهم من إدعائه المرض ، متهمين إياه بإيذائهم معنويا.
وأكدت نشوي السيد ، إحدي محاربات السرطان ، أنها أدمن في أشهر جروبات دعم مرضي السرطان نفسيا وأنها قد تلقت شكاوي كثيرة من المرضي ضد محمد قمصان يتهمونه بإيذائهم نفسيا وتدمير معنوياتهم ، مؤكدة أنها أيضا قد تقدمت ببلاغ ضده رفقة زملائها المحاربين
كما قامت أيضا كلا من مروة يونس السيد، من مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وعلاء ميهوب هاشم، من محافظة بني سويف، وحنان محمد العزب، من مدينة دسوق، وروان حمزة، من دسوق، بتقديم بلاغات ضده.
واعترف قمصان ، في التحقيقات بعدم إصابته بالسرطان وعدم تقديم أي إثبات يفيد ذلك أمام النيابة ، و تم توجيه اتهامين له الأول استخدام السوشيال ميديا لنشر أخبار كاذبة، والثاني تهديد أخصائية اجتماعية من مدينة دسوق بعد مواجهته بالحقيقة ، ومازالت التحقيقات جارية معه.
وأضاف في التحقيقات أن هناك من ادّعى وفاته، وأنه ليس مجبرًا على أن يثبت لأحد أنه مريض، فهو لا يريد أموالًا من أحد أو مساعدة، ومن يريد تصديقه فليصدقه، ومن يرفض فلا يصدقه، مؤكدا أن هناك كثيرين يدعمونه ومنهم من عرض عليه أموالا ولكنه رفضها.
كشفت تحريات مباحث دسوق بكفرالشيخ، برئاسة العميد احمد سكران، في واقعة الشاب المنتحل صفة مريض سرطان، ادعاء المتهم محمد محمد قمصان، 20 عام، حاصل علي دبلوم تجارة، كذبًا على غير الحقيقة مرضه بالسرطان، وأنه اتخذ عدة طرق ليتشابه مع أصحاب هذا المرض بأن حلق شعره وارتدى ملابس مكتوب عليها أنه مصاب بالمرض اللعين، فضلًا عن نشره مقاطع مرئية لاستعطاف المواطنين من أجل كسب الشهرة والتحصل علي هدايا مادية وعينية.
وكشفت التحريات أنه نفاذًا لقرار النيابة العامة بدسوق في المحضر رقم 240 لسنة 2021 إداري مركز شرطة دسوق بطلب تحريات إدارة البحث الجنائي حول واقعة الشاب محمد قمصان وملابساتها لإدعائه إصابته بمرض السرطان علي خلاف الحقيقة.
كما أنه تسبب خلال الفترة الأخيرة في نشر مقاطع علي مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بفشل علاجه مما أثر علي الحالة الصحية والنفسية علي أصحاب هذا المرض اللعين، وأثر بالسلب علي حالة السلم العام
كما أثبتت التحريات تحصله على مبالغ مادية وهدايا عينية جراء ماقام به.
وفي سياق متصل، قام عدد من محاربي السرطان بتحرير 7 محاضر بنيابة مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، ضد محمد سرطان المدعي إصابته بالسرطان ، وذلك لإيذائهم نفسيا كمرضي سرطان ووقوع ضرر عليهم من إدعائه المرض ، متهمين إياه بإيذائهم معنويا.
وأكدت نشوي السيد ، إحدي محاربات السرطان ، أنها أدمن في أشهر جروبات دعم مرضي السرطان نفسيا وأنها قد تلقت شكاوي كثيرة من المرضي ضد محمد قمصان يتهمونه بإيذائهم نفسيا وتدمير معنوياتهم ، مؤكدة أنها أيضا قد تقدمت ببلاغ ضده رفقة زملائها المحاربين
كما قامت أيضا كلا من مروة يونس السيد، من مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وعلاء ميهوب هاشم، من محافظة بني سويف، وحنان محمد العزب، من مدينة دسوق، وروان حمزة، من دسوق، بتقديم بلاغات ضده.
واعترف قمصان ، في التحقيقات بعدم إصابته بالسرطان وعدم تقديم أي إثبات يفيد ذلك أمام النيابة ، و تم توجيه اتهامين له الأول استخدام السوشيال ميديا لنشر أخبار كاذبة، والثاني تهديد أخصائية اجتماعية من مدينة دسوق بعد مواجهته بالحقيقة ، ومازالت التحقيقات جارية معه.
وأضاف في التحقيقات أن هناك من ادّعى وفاته، وأنه ليس مجبرًا على أن يثبت لأحد أنه مريض، فهو لا يريد أموالًا من أحد أو مساعدة، ومن يريد تصديقه فليصدقه، ومن يرفض فلا يصدقه، مؤكدا أن هناك كثيرين يدعمونه ومنهم من عرض عليه أموالا ولكنه رفضها.