رئيس التحرير
عصام كامل

أجهزة طبية وأسطوانات أكسجين لمواجهة كورونا في البرادعة بالقليوبية

أسطوانات أكسجين
أسطوانات أكسجين
واصل أهالي قرية البرادعة بالقناطر الخيرية الحملة الشعبية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد من خلال فتح باب التبرع لمرضى كورونا بمشاركة أبناء القرية المقيمين بها وبالخارج بالمساهمات المادية والعينية للجنة الاهلية التى تم تشكيلها لإدارة أزمة فيروس كورونا بقيادة مجموعة من كبار وشباب القرية للتوعية وكيفية تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس وحماية الأهالي ومساعدة الحالات المصابة وأسرهم وتقديم الأدوية والأغذية لهم.


وقال المهندس حسام صقر منسق  لجنة الأزمة بالقرية أن الحملة تعمل كفريق عمل واحد لتحقيق الأهداف بمساعدة المرضى بكورونا والمخالطين لهم وتوفير الأدوية وطرق الوقاية.

وأضاف أن الفكرة نشأت مع قرار وزارة الصحة بعلاج الحالات المتوسطة والبسيطة بالمنازل وتجهيز المدارس والمنشآت العامة كأماكن عزل فى مايو الماضى ليتم تشكيلى 3 لجان لتغطية القرية بالكامل للتعامل مع الحالات من خلال لجنة للتوعية وأخرى للوقاية ولجنة التمريض التى تتكون من ممرضات و ممرضين محترفين و طلبة من كلية الطب والكليات العملية والنظرية الأخرى تم تدريبهم بمعرفة الأطباء. 

وأوضح صقر عند ظهور بوادر الموجة التانية من انتشار كورونا قرر فريق اللجنة عقد اجتماع مع شباب ومتطوعي اللجان الفرعية لبدء متابعة المرضى وتوفير احتياجاتهم بالقرية  عن طريق التبرعات العينية والمادية من اعضاء اللجنة واهل القرية وابناءها العاملين بالخارج وتم شراء اجهزة توليد اكسجين للمرضى و٦٠ انبوبة اكسجين و  ٢٠ جهاز قياس الاكسجين و ٢٥ جهاز نيبولايزر لتوسيع الشعب للحالات المتوسطة  و ١٠ اجهزة قياس ضغط و ١٠ لقياس سكر بالاضافة الى  ترمومترات ديجيتال و كواشف حرارية و مهمات عزل وحماية للتعامل مع المرضى و مهمات الغسل للمتوفين 


وأشار إلى أنه لظهور حالات مصابة بالأدوار العليا تم توفير  ٦ أجهزة توليد اكسجين سعة ٥ لتر و جهاز ٨ لتر فى الدقيقة لإنقاذهم بدلا من حمل الاسطوانات الكبيرة ولسرعة الوصول إليهم.

واستطرد بأن جميع الخدمات والأنشطة تتم تحت إشراف الإدارة والأطباء المعالجين للحالات كما يتم تعقيم منازل المرضى والمنشآت التى كانوا يترددون عليها وأماكن الازدحام وتجرى أعمال التوعية الدائمة بالتباعد و لبس الكمامة بالشارع وأبواب المساجد للمتابعة ويتم التواصل بين الفريق الطبي والتمريض مع المرضى وأهاليهم عبر جروبات الواتس آب والماسنجر على مدار الساعة وفى حالة احتياجهم للخدمة الطبية يتوجه على الفور أحدهم الى منزل المريض فى اقل من 10 دقائق لتركيب الكانيولا والمحاليل اللازمة وقياس نسبة الأكسجين والضغط والسكر ودرجة الحرارة وتوفير العلاجات والتحاليل والشائعات اللازمة وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية. 

واختتم أن اللجنة تشارك في تنظيم عمليات صرف المعاشات من مكتب البريد وتوعية المصلين بالتباعد وتوفير الكمامات والمطهرات لهم بالمجان كما تساهم فى تدبير أماكن بالمستشفيات للحالات الحرجة التى يوصى الطبيب بنقلها للمستشفى عن طريق علاقاتنا ببعض المسئولين ونواب الدائرة ولجان الأزمة على مستوى المركز.
الجريدة الرسمية