عبدالرحمن المغربي.. "ثعلب القاعدة" بـ7 ملايين دولار
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي لتحديد موقع عبد الرحمن المغربي أحد قادة تنظيم القاعدة.
والمغربي قيادي بارز في تنظيم "القاعدة"، بحسب قناة "العربية"، وصهر زعيمه أيمن الظواهري، الرجل الذي يصفه خبراء التنظيمات المسلحة بأنه "ثعلب" متمكن من فنون التخفي والتمويه.
واستفاد الإرهابي من إعلان مقتله قبل سنوات، وظل بعيدا عن الأضواء يدير مع الظواهري شؤون التنظيم من وكرهما في إيران، حيث يحظيان بغطاء يوفر لهما ولقيادات إرهابية أخرى كثيرة بالتنظيم الحماية اللازمة للبقاء بعيدا عن الأعين وعن العدالة الدولية.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعاد المغربي إلى الحياة من جديد، بإعلان مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار، قال إن واشنطن عرضتها مقابل تزويدها بمعلومات تساهم في تحديد موقع قيادي القاعدة الموجود حاليا في إيران.
ويعتبر المغربي الذراع اليمنى للظواهري، هو صهره عبد الرحمن المغربي الذي ترددت معلومات واسعة عن مقتله في وزيرستان عام 2006.
واللافت أن التنظيم استثمر بدوره إعلان مقتل المغربي، حيث حرص على عدم الإشارة إليه منذ ذلك التاريخ، في إصداراته ومختلف بياناته.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إن تصنيف الإرهابيين اليوم وإعلان برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية يكشف الشراكة الاستراتيجية بين إيران والقاعدة.
وشددت على أن واشنطن لن تسمح لدعم الإرهاب بالبقاء، داعية "جميع الدول إلى أن تحذو حذو أميركا لسحق هذا التحالف الإرهابي".
كان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، كشف عن العلاقات الخفية بين تنظيم القاعدة وإيران، مؤكدا أن طهران ساعدت مخططي هجمات 11 سبتمبر، وسمحت لهم ببناء مقر عمليات على أراضيها.
ولفت وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي، إلى أن "العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة بدأت منذ نحو 3 عقود".
وأوضح أن "إيران ساعدت مخططي هجمات 11 سبتمبر و8 من منفذيها زاروا إيران قبلها بفترة قصيرة، ومدت زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن بمعدات عسكرية".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "إيران وفرت الملاذ الآمن للعشرات من عناصر تنظيم القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر".
وتابع: "عثرنا على خطاب من بن لادن بعد مقتله كتب فيه أن (إيران مصدرنا الأساسي للتمويل والاتصالات ولا داعي للقتال معها)".
وشدد بومبيو على أن "التعاون بين إيران وتنظيم القاعدة يزيد من خطورة الهجمات الإرهابية حول العالم".
وفي سياق متصل، أعلن بومبيو أن "الرجل الثاني بالقاعدة الذي يدعى محمد المصري، المطلوب لقتله أميركيين في تفجيرات أفريقيا عام 1998، قتل في 7 أغسطس 2020 دون الإفصاح عمن قتله".
وأضاف: "فرضنا اليوم عقوبات على عبد الرحمن المغربي و3 آخرين من قيادات تنظيم القاعدة المتواجدين في إيران".
واستطرد: "رصدنا مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لتحديد مكان عبد الرحمن المغربي".
والمغربي قيادي بارز في تنظيم "القاعدة"، بحسب قناة "العربية"، وصهر زعيمه أيمن الظواهري، الرجل الذي يصفه خبراء التنظيمات المسلحة بأنه "ثعلب" متمكن من فنون التخفي والتمويه.
واستفاد الإرهابي من إعلان مقتله قبل سنوات، وظل بعيدا عن الأضواء يدير مع الظواهري شؤون التنظيم من وكرهما في إيران، حيث يحظيان بغطاء يوفر لهما ولقيادات إرهابية أخرى كثيرة بالتنظيم الحماية اللازمة للبقاء بعيدا عن الأعين وعن العدالة الدولية.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعاد المغربي إلى الحياة من جديد، بإعلان مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار، قال إن واشنطن عرضتها مقابل تزويدها بمعلومات تساهم في تحديد موقع قيادي القاعدة الموجود حاليا في إيران.
ويعتبر المغربي الذراع اليمنى للظواهري، هو صهره عبد الرحمن المغربي الذي ترددت معلومات واسعة عن مقتله في وزيرستان عام 2006.
واللافت أن التنظيم استثمر بدوره إعلان مقتل المغربي، حيث حرص على عدم الإشارة إليه منذ ذلك التاريخ، في إصداراته ومختلف بياناته.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إن تصنيف الإرهابيين اليوم وإعلان برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية يكشف الشراكة الاستراتيجية بين إيران والقاعدة.
وشددت على أن واشنطن لن تسمح لدعم الإرهاب بالبقاء، داعية "جميع الدول إلى أن تحذو حذو أميركا لسحق هذا التحالف الإرهابي".
كان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، كشف عن العلاقات الخفية بين تنظيم القاعدة وإيران، مؤكدا أن طهران ساعدت مخططي هجمات 11 سبتمبر، وسمحت لهم ببناء مقر عمليات على أراضيها.
ولفت وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي، إلى أن "العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة بدأت منذ نحو 3 عقود".
وأوضح أن "إيران ساعدت مخططي هجمات 11 سبتمبر و8 من منفذيها زاروا إيران قبلها بفترة قصيرة، ومدت زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن بمعدات عسكرية".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "إيران وفرت الملاذ الآمن للعشرات من عناصر تنظيم القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر".
وتابع: "عثرنا على خطاب من بن لادن بعد مقتله كتب فيه أن (إيران مصدرنا الأساسي للتمويل والاتصالات ولا داعي للقتال معها)".
وشدد بومبيو على أن "التعاون بين إيران وتنظيم القاعدة يزيد من خطورة الهجمات الإرهابية حول العالم".
وفي سياق متصل، أعلن بومبيو أن "الرجل الثاني بالقاعدة الذي يدعى محمد المصري، المطلوب لقتله أميركيين في تفجيرات أفريقيا عام 1998، قتل في 7 أغسطس 2020 دون الإفصاح عمن قتله".
وأضاف: "فرضنا اليوم عقوبات على عبد الرحمن المغربي و3 آخرين من قيادات تنظيم القاعدة المتواجدين في إيران".
واستطرد: "رصدنا مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لتحديد مكان عبد الرحمن المغربي".