وفاة رئيس وحريق منصة.. معلومات تاريخية عن حفلات التنصيب في أمريكا | صور
يترقب العالم أجمع حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب،
جو بايدن، يوم 20 يناير الجاري، ليصبح بذلك الرئيس رقم 47 فى
تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، أجرى تأدية القسم 73 مرة من جانب 46 رئيسا للولايات المتحدة عبر تاريخها وهذا الفارق العددي ناتج عن عاملين، الأول أنه على الرئيس أن يؤدي اليمين في بداية كل ولاية حتى لو كانت ولاية ثانية، فضلا عن أن تولي المنصب قد يصادف أحيانا يوم الأحد -عطلة رسمية- و 4 رؤساء هم هايز عام 1877، وويلسون في عام 1917 وأيزنهاور في عام 1957، وريجان في عام 1985 أدوا اليمين بصورة غير رسمية قبل الاحتفالات بيوم ثم أدوها ثانية فى اليوم التالى.
كما أن "تشستر آرثر" أدى اليمين عام 1881، بصورة غير رسمية إثر وفاة الرئيس جيمس جارفيلد ثم أداه ثانية أمام الكونجرس بعد يومين وكان ذلك عام 1881.
وكانت مراسم التنصيب قد أقيمت لأول مرة عقب تولى جورج واشنطن في مدينة نيويورك عام 1789 عندما أدى واشنطن اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 30 أبريل من ذلك العام، ثم انتقلت إلى فيلادلفيا عام 1793 عندما أدى فى واشنطن القسم لولاية ثانية في 4 مارس من ذلك العام، وأول مرة أقيمت في العاصمة "واشنطن" وكان ذلك في عام 1801 عندما أدى توماس جيفرسون القسم بالعاصمة.
وعلى مدى سنوات كان الجناح الشرقي في الكونجرس هو المكان المفضل لإقامة المراسم حتى جاء عهد "ريجان" فنقلها إلى الجناح الغربي عام 1981 ليكون في اتجاه ولايته كاليفورنيا.
وحتى توقيت المراسم اختلف وأقيمت لأول مرة في 30 أبريل من عام 1789 حيث كان الأمر يتطلب أسابيع عديدة لفرز أصوات الناخبين وسفر الرئيس المنتخب إلى واشنطن.
ومنذ عام 1937 اختير 20 يناير رسميا تاريخا ليوم التنصيب لتسريع عملية نقل السلطة.
ومن أبرز الأحداث التي شهدتها مراسم تنصيب القادة فى أمريكا، ما حدث عام 1961 في حفل تنصيب جون كينيدي عندما اشتعلت النيران في المنصة الرئاسية بسبب ماس كهربائي ولكن تم إخمادها سريعا.
وقد تغير خطاب التنصيب نفسه، وقد كان أطول خطاب هو الذي ألقاه وليام هنري جيفرسون عام 1841 واستغرق 90 دقيقة وكان نحو 9 آلاف كلمة.
وتسببت حماسته ورفضه ارتداء قبعة ومعطف وإصراره على إلقاء الخطاب في الهواء الطلق في جو عاصف إلى إصابته بالتهاب رئوي ووفاته بعد شهر وكان أول رئيس يموت أثناء وجوده فى المنصب.
وأقصر خطاب كان لجورج واشنطن عام 1793 وكان مكوناً من 135 كلمة.
وأبرز مواكب الاحتفالات كانت في تنصيب دوايت ايزنهاور عام 1953 حيث شاركت 53 فرقة موسيقية وخيول وفيلة واستغرق استعراض الموكب حوالى 4 ساعات ونصف الساعة.
وكان حفل التنصيب الوحيد الذي جرى دون موكب عام 1829 خلال تنصيب، أندرو جاكسون الذي ألغى هذا الإجراء بسبب حداده على زوجته راشيل.
وفي عام 1977 كان "جيمي كارتر" أول رئيس يسير على قدميه في طريق الاستعراض من مبنى الكونجرس إلى البيت الأبيض، ولكن الهواجس الأمنية لم تشجع على الاستمرار في هذا التقليد منذ ذلك الحين.
وتشير تقارير إلى أن موكب تنصيب جو بايدن سيكون افتراضيا، ولكن سيتم إجراء باقي المراسم مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
وقالت اللجنة المنظمة لحفل تنصيب بايدن ونائبته "كاملا هاريس" إنهما سيؤديان اليمين القانونية يوم 20 يناير على سلم الكونجرس، لكن احتفالات التنصيب ستكون افتراضية بشكل كبير بسبب تداعيات كورونا.
وأشارت إلى أن الحضور في الحفل سيكون محدودا للغاية، وحثت الجمهور على تجنب الذهاب إلى العاصمة "واشنطن".
يذكر أن الحفل ينظم عادة على سلم الكونجرس أمام متنزه ناشونال مول حيث يتدفق كل 4 سنوات مئات الآلاف إلى واشنطن لمتابعة هذا الحفل.
وستشهد مراسم التنصيب التي تجرى بعد أيام رقما قياسيا يرتبط بشخص الرئيس حيث سيكون بايدن، البالغ من العمر 78 عاما، هو أكبر رئيس في التاريخ الأمريكي، وهو رقم قياسي احتفظ به دونالد ترامب، البالغ من العمر 74 عاما.
ورغم إلغائه الموكب حدادا على زوجته إلا أنه من أشهر احتفالات التنصيب ذلك الذي جرى بعد فوز أندرو جاكسون عام 1829 فقد قاد جاكسون حملته الانتخابية تحت شعار "زعيم للشعب كله" ومن ثم فقد دعا الشعب إلى البيت الأبيض للاحتفال بالتنصيب.
وعلى أثر ذلك جاء الشعب في جماعات كبيرة ووقف الناس بأحذيتهم الثقيلة على الأثاث في البيت الأبيض ليروا الرئيس وعندما حضر الطعام هجموا عليه وتشاجروا من أجله، وقد اضطر جاكسون في النهاية إلى الفرار من إحدى النوافذ.
وقال البعض "إن الديمقراطية خرجت عن السيطرة"، في حين قال البعض الآخر "إن الشعب الأمريكي أخذته الحماسة ليس أكثر".
والعنصر الوحيد الذي لم يتغير في العملية هو القسم، وكان جورج واشنطن قد بدأ عادة وضع اليد على الكتاب المقدس"الإنجيل" حيث رأى أن عدم وجوده يفقد العملية مصداقيتها.
ويقول المؤرخون إن منظمي حفل تنصيب أول رئيس أمريكى كانوا قد نسوا جلب الكتاب المقدس الذي كان مخصصا لأداء القسم، ولهذا بحثوا عن أقرب كتاب مقدس.
وجاء نص القسم الذي يتلوه رئيس الولايات المتحدة كالتالي: أقسم أنني سوف أقوم بتنفيذ متطلبات منصب رئيس الولايات المتحدة بكل أمانة وسوف أقوم بما في وسعي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه".
ويؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا ويعتبر هذا التقليد الوحيد الذي ينص عليه الدستور الأمريكي.
ولكن الدستور الأمريكي لا ينص على ضرورة أداء القسم على الإنجيل، وفي عام 1825 استخدم جون كوينسي آدامز في حفل تنصيبه كتابا في القانون، بينما لم يلجأ تيودور روزفلت لأي كتاب في حفل تنصيبه عام 1902، واختار جون كينيدي، وهو أول رئيس كاثوليكي، يدخل البيت الأبيض، كتابه المقدس الخاص، كما اختار باراك أوباما الكتاب الذي وضع محرر العبيد أبرهام لينكولن يده عليه.
وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، أجرى تأدية القسم 73 مرة من جانب 46 رئيسا للولايات المتحدة عبر تاريخها وهذا الفارق العددي ناتج عن عاملين، الأول أنه على الرئيس أن يؤدي اليمين في بداية كل ولاية حتى لو كانت ولاية ثانية، فضلا عن أن تولي المنصب قد يصادف أحيانا يوم الأحد -عطلة رسمية- و 4 رؤساء هم هايز عام 1877، وويلسون في عام 1917 وأيزنهاور في عام 1957، وريجان في عام 1985 أدوا اليمين بصورة غير رسمية قبل الاحتفالات بيوم ثم أدوها ثانية فى اليوم التالى.
كما أن "تشستر آرثر" أدى اليمين عام 1881، بصورة غير رسمية إثر وفاة الرئيس جيمس جارفيلد ثم أداه ثانية أمام الكونجرس بعد يومين وكان ذلك عام 1881.
وكانت مراسم التنصيب قد أقيمت لأول مرة عقب تولى جورج واشنطن في مدينة نيويورك عام 1789 عندما أدى واشنطن اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 30 أبريل من ذلك العام، ثم انتقلت إلى فيلادلفيا عام 1793 عندما أدى فى واشنطن القسم لولاية ثانية في 4 مارس من ذلك العام، وأول مرة أقيمت في العاصمة "واشنطن" وكان ذلك في عام 1801 عندما أدى توماس جيفرسون القسم بالعاصمة.
وعلى مدى سنوات كان الجناح الشرقي في الكونجرس هو المكان المفضل لإقامة المراسم حتى جاء عهد "ريجان" فنقلها إلى الجناح الغربي عام 1981 ليكون في اتجاه ولايته كاليفورنيا.
وحتى توقيت المراسم اختلف وأقيمت لأول مرة في 30 أبريل من عام 1789 حيث كان الأمر يتطلب أسابيع عديدة لفرز أصوات الناخبين وسفر الرئيس المنتخب إلى واشنطن.
ومنذ عام 1937 اختير 20 يناير رسميا تاريخا ليوم التنصيب لتسريع عملية نقل السلطة.
ومن أبرز الأحداث التي شهدتها مراسم تنصيب القادة فى أمريكا، ما حدث عام 1961 في حفل تنصيب جون كينيدي عندما اشتعلت النيران في المنصة الرئاسية بسبب ماس كهربائي ولكن تم إخمادها سريعا.
وقد تغير خطاب التنصيب نفسه، وقد كان أطول خطاب هو الذي ألقاه وليام هنري جيفرسون عام 1841 واستغرق 90 دقيقة وكان نحو 9 آلاف كلمة.
وتسببت حماسته ورفضه ارتداء قبعة ومعطف وإصراره على إلقاء الخطاب في الهواء الطلق في جو عاصف إلى إصابته بالتهاب رئوي ووفاته بعد شهر وكان أول رئيس يموت أثناء وجوده فى المنصب.
وأقصر خطاب كان لجورج واشنطن عام 1793 وكان مكوناً من 135 كلمة.
وأبرز مواكب الاحتفالات كانت في تنصيب دوايت ايزنهاور عام 1953 حيث شاركت 53 فرقة موسيقية وخيول وفيلة واستغرق استعراض الموكب حوالى 4 ساعات ونصف الساعة.
وكان حفل التنصيب الوحيد الذي جرى دون موكب عام 1829 خلال تنصيب، أندرو جاكسون الذي ألغى هذا الإجراء بسبب حداده على زوجته راشيل.
وفي عام 1977 كان "جيمي كارتر" أول رئيس يسير على قدميه في طريق الاستعراض من مبنى الكونجرس إلى البيت الأبيض، ولكن الهواجس الأمنية لم تشجع على الاستمرار في هذا التقليد منذ ذلك الحين.
وتشير تقارير إلى أن موكب تنصيب جو بايدن سيكون افتراضيا، ولكن سيتم إجراء باقي المراسم مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
وقالت اللجنة المنظمة لحفل تنصيب بايدن ونائبته "كاملا هاريس" إنهما سيؤديان اليمين القانونية يوم 20 يناير على سلم الكونجرس، لكن احتفالات التنصيب ستكون افتراضية بشكل كبير بسبب تداعيات كورونا.
وأشارت إلى أن الحضور في الحفل سيكون محدودا للغاية، وحثت الجمهور على تجنب الذهاب إلى العاصمة "واشنطن".
يذكر أن الحفل ينظم عادة على سلم الكونجرس أمام متنزه ناشونال مول حيث يتدفق كل 4 سنوات مئات الآلاف إلى واشنطن لمتابعة هذا الحفل.
وستشهد مراسم التنصيب التي تجرى بعد أيام رقما قياسيا يرتبط بشخص الرئيس حيث سيكون بايدن، البالغ من العمر 78 عاما، هو أكبر رئيس في التاريخ الأمريكي، وهو رقم قياسي احتفظ به دونالد ترامب، البالغ من العمر 74 عاما.
ورغم إلغائه الموكب حدادا على زوجته إلا أنه من أشهر احتفالات التنصيب ذلك الذي جرى بعد فوز أندرو جاكسون عام 1829 فقد قاد جاكسون حملته الانتخابية تحت شعار "زعيم للشعب كله" ومن ثم فقد دعا الشعب إلى البيت الأبيض للاحتفال بالتنصيب.
وعلى أثر ذلك جاء الشعب في جماعات كبيرة ووقف الناس بأحذيتهم الثقيلة على الأثاث في البيت الأبيض ليروا الرئيس وعندما حضر الطعام هجموا عليه وتشاجروا من أجله، وقد اضطر جاكسون في النهاية إلى الفرار من إحدى النوافذ.
وقال البعض "إن الديمقراطية خرجت عن السيطرة"، في حين قال البعض الآخر "إن الشعب الأمريكي أخذته الحماسة ليس أكثر".
والعنصر الوحيد الذي لم يتغير في العملية هو القسم، وكان جورج واشنطن قد بدأ عادة وضع اليد على الكتاب المقدس"الإنجيل" حيث رأى أن عدم وجوده يفقد العملية مصداقيتها.
ويقول المؤرخون إن منظمي حفل تنصيب أول رئيس أمريكى كانوا قد نسوا جلب الكتاب المقدس الذي كان مخصصا لأداء القسم، ولهذا بحثوا عن أقرب كتاب مقدس.
وجاء نص القسم الذي يتلوه رئيس الولايات المتحدة كالتالي: أقسم أنني سوف أقوم بتنفيذ متطلبات منصب رئيس الولايات المتحدة بكل أمانة وسوف أقوم بما في وسعي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه".
ويؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا ويعتبر هذا التقليد الوحيد الذي ينص عليه الدستور الأمريكي.
ولكن الدستور الأمريكي لا ينص على ضرورة أداء القسم على الإنجيل، وفي عام 1825 استخدم جون كوينسي آدامز في حفل تنصيبه كتابا في القانون، بينما لم يلجأ تيودور روزفلت لأي كتاب في حفل تنصيبه عام 1902، واختار جون كينيدي، وهو أول رئيس كاثوليكي، يدخل البيت الأبيض، كتابه المقدس الخاص، كما اختار باراك أوباما الكتاب الذي وضع محرر العبيد أبرهام لينكولن يده عليه.