تفاصيل مثيرة فى مقتل طفل على يد سائق توك توك بعد هتك عرضه | فيديو
كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة مساء، خرج الطفل مهند فيصل الذى يبلغ من العمر 8 سنوات من منزله بشارع السوق بمنطقة بشتيل فى أوسيم بمحافظة الجيزة لشراء طلبات لوالدته، وأثناء سيره فى الشارع تقابل مع "أحمد" سائق توك توك الذي طلب منه الصعود معه للتوجه إلى شقة شقيقة للعب نصف ساعة معا ثم يوصله مرة أخرى إلى منزله.
ومع استمرار إلحاح المتهم صعد الطفل "فهد" داخل التوك توك متوجها معه إلى شقة شقيق المتهم، وعند وصوله إلى الشقة طلب المجنى عليه من المتهم عدم التأخر، ثم صعدا معا الى الشقة، وأثناء دخولها الشقة حاول المتهم التحرش بالمجنى عليه لكنه كان يصده ويمنعه.
فى البداية ظن المجني عليه "الطفل" أن المتهم يداعبه خصوصا أنه كان المسؤول عن توصيله إلى المعهد الدينى فى الصباح ثم يعود بعد انتهاء فترة دراسته ليعيده مرة أخرى إلى منزله، تكرر هذا من بداية دخوله المدرسة بالصف الأول الابتدائى حتى قبل إجازة كورونا، فتفاجأ أن المتهم تغير فى التعامل معه فنشبت بينهم مشادة كلامية.
وقرر المتهم التعدى على المجنى عليه بالضرب حتى يتمكن من هتك عرضه لإشباع رغباته الجنسية والشيطانية، لكن الضحية رغم سنه الصغير الذى لم يتعدى الـ8 سنوات ظل يقاومه ويدافع عن نفسه حتى لا يكسر أحد عينه، واستمرت مشاجرتهم أكثر من 10 دقائق والطفل يحاول يدافع عن نفسه، فأمسك المتهم بحجر وقام بالتعدى بالضرب على رأس المجنى عليه فسقط على الأرض مغمى عليه.
لم يكتف المتهم بسقوط المجنى عليه على الأرض مغمى عليه فقام بهتك عرضه ثم قرر التخلص منه خوفا من افتضاح أمره فأمسك حجرا وظل يتعدى بالضرب على رأس المجنى عليه حتى تأكد أنه فارق الحياة، ثم حمل المجنى عليه ونزل من الشقة ووضعه داخل التوك توك وانصرف وأثناء سيره فى منطقة مهجورة قام بالقاء الجثة وفر هاربا.
على الجانب الآخر استغرب والدى الطفل تغيب نجلهم فخرجوا للبحث عنه فى الشارع والسؤال عليه عند أقاربهم لكن جميع محاولات البحث فشلت، ولم يكتف الأب من البحث عليه فظل بمساعدة أهالى منطقة بشتيل فى البحث عنه عبر كاميرات المراقبة لرصد تحركه.
القلق والخوف ظهر على والدي الطفل بعد فشلهم فى العثور على نجلهم ثم توجه والده الى مركز الشرطة وحرر محضرا بتغيب نجله مشددا على أنه ليس له أي عداوة مع أحد وأن جميع سكان المنطقة يحبونه ويتعاونون معا فى الأفراح والأحزان.
لم يكتف والدا الطفل وأهالى منطقة بشتيل بتحرير المحضر بل قسموا أنفسهم مجموعات ثم التوجه الى المحال التى بها كاميرات المراقبة لرصد سير الطفل من بداية خروجه من المنزل حتى النهاية، وبفحص كاميرات المراقبة تبين أنه أثناء عودة "فهد" إلى منزله توقف بجواره توك توك وظل يتحدث مع السائق ثم استقله.
ظل والدى الطفل بتتبع سير التوك توك من كاميرا إلى أخرى حتى أن وصل إلى منطقة مساكن المطار، ظل أهالى المنطقة فى البحث على التوك توك الذى ظهر فى كاميرات المراقبة حتى توصلوا إليه، وتمكنوا من ضبط السائق، وعند سؤاله عن المجنى عليه ادعى أن سائقين آخرين كانا يقودان التوك توك فى ذلك الوقت، لكن بمواجهته بصورته التى التقتها كاميرات المراقبة أثناء سيرة بالتوك توك، بدأ يتهرب منهم، فقاموا بتسليمه إلى المركز.
وداخل مركز شرطة أوسيم ظل رجال وحدة المباحث فى مناقشته لكنه كان متمسكا بإنكاره، وعند مواجهته بتفريغ كاميرات المراقبة اعترف بارتكاب الواقعة وأنه طلب من المجني عليه اصطحابه إلى مسكنه لقضاء وقتًا في اللعب سويًا، فهتك عرضه ثم قتله بعدما حاول المجني عليه مقاومته.
وتم بإرشاد المتهم العثور على جثة الطفل مفارقا للحياة ويرتدى ملابسه كاملة، وبه تهشم فى الجمجمة، وجرى نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بتشريحها وتسليمها إلى أسرته عقب انتهاء التشريح.
ومع استمرار إلحاح المتهم صعد الطفل "فهد" داخل التوك توك متوجها معه إلى شقة شقيق المتهم، وعند وصوله إلى الشقة طلب المجنى عليه من المتهم عدم التأخر، ثم صعدا معا الى الشقة، وأثناء دخولها الشقة حاول المتهم التحرش بالمجنى عليه لكنه كان يصده ويمنعه.
فى البداية ظن المجني عليه "الطفل" أن المتهم يداعبه خصوصا أنه كان المسؤول عن توصيله إلى المعهد الدينى فى الصباح ثم يعود بعد انتهاء فترة دراسته ليعيده مرة أخرى إلى منزله، تكرر هذا من بداية دخوله المدرسة بالصف الأول الابتدائى حتى قبل إجازة كورونا، فتفاجأ أن المتهم تغير فى التعامل معه فنشبت بينهم مشادة كلامية.
وقرر المتهم التعدى على المجنى عليه بالضرب حتى يتمكن من هتك عرضه لإشباع رغباته الجنسية والشيطانية، لكن الضحية رغم سنه الصغير الذى لم يتعدى الـ8 سنوات ظل يقاومه ويدافع عن نفسه حتى لا يكسر أحد عينه، واستمرت مشاجرتهم أكثر من 10 دقائق والطفل يحاول يدافع عن نفسه، فأمسك المتهم بحجر وقام بالتعدى بالضرب على رأس المجنى عليه فسقط على الأرض مغمى عليه.
لم يكتف المتهم بسقوط المجنى عليه على الأرض مغمى عليه فقام بهتك عرضه ثم قرر التخلص منه خوفا من افتضاح أمره فأمسك حجرا وظل يتعدى بالضرب على رأس المجنى عليه حتى تأكد أنه فارق الحياة، ثم حمل المجنى عليه ونزل من الشقة ووضعه داخل التوك توك وانصرف وأثناء سيره فى منطقة مهجورة قام بالقاء الجثة وفر هاربا.
على الجانب الآخر استغرب والدى الطفل تغيب نجلهم فخرجوا للبحث عنه فى الشارع والسؤال عليه عند أقاربهم لكن جميع محاولات البحث فشلت، ولم يكتف الأب من البحث عليه فظل بمساعدة أهالى منطقة بشتيل فى البحث عنه عبر كاميرات المراقبة لرصد تحركه.
القلق والخوف ظهر على والدي الطفل بعد فشلهم فى العثور على نجلهم ثم توجه والده الى مركز الشرطة وحرر محضرا بتغيب نجله مشددا على أنه ليس له أي عداوة مع أحد وأن جميع سكان المنطقة يحبونه ويتعاونون معا فى الأفراح والأحزان.
لم يكتف والدا الطفل وأهالى منطقة بشتيل بتحرير المحضر بل قسموا أنفسهم مجموعات ثم التوجه الى المحال التى بها كاميرات المراقبة لرصد سير الطفل من بداية خروجه من المنزل حتى النهاية، وبفحص كاميرات المراقبة تبين أنه أثناء عودة "فهد" إلى منزله توقف بجواره توك توك وظل يتحدث مع السائق ثم استقله.
ظل والدى الطفل بتتبع سير التوك توك من كاميرا إلى أخرى حتى أن وصل إلى منطقة مساكن المطار، ظل أهالى المنطقة فى البحث على التوك توك الذى ظهر فى كاميرات المراقبة حتى توصلوا إليه، وتمكنوا من ضبط السائق، وعند سؤاله عن المجنى عليه ادعى أن سائقين آخرين كانا يقودان التوك توك فى ذلك الوقت، لكن بمواجهته بصورته التى التقتها كاميرات المراقبة أثناء سيرة بالتوك توك، بدأ يتهرب منهم، فقاموا بتسليمه إلى المركز.
وداخل مركز شرطة أوسيم ظل رجال وحدة المباحث فى مناقشته لكنه كان متمسكا بإنكاره، وعند مواجهته بتفريغ كاميرات المراقبة اعترف بارتكاب الواقعة وأنه طلب من المجني عليه اصطحابه إلى مسكنه لقضاء وقتًا في اللعب سويًا، فهتك عرضه ثم قتله بعدما حاول المجني عليه مقاومته.
وتم بإرشاد المتهم العثور على جثة الطفل مفارقا للحياة ويرتدى ملابسه كاملة، وبه تهشم فى الجمجمة، وجرى نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بتشريحها وتسليمها إلى أسرته عقب انتهاء التشريح.