تونس تعلن عزلا صحيا شاملا 4 أيام لمواجهة تفشي كورونا
أعلنت تونس، حجرا صحيا شاملا لمدة 4 أيام اعتبارا من يوم الخميس المقبل لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وذكر وزير الصحة التونسي فوزي مهدي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قررت فرض عزل يشمل إغلاق المدارس لأربعة أيام اعتبارا من الخميس لوقف تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة التونسية، أمس الاثنين، إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بلغ مستوى قياسيا وصل إلى 3074 إصابة وسط مخاوف كبيرة مع بلوغ أقسام الرعاية الفائقة في أغلب المستشفيات العامة طاقتها القصوى وغياب جدول زمني قريب لبدء التطعيم.
ولا يخفي كثير من التونسيين قلقهم من انتشار سريع للعدوى وبطء تحرك السلطات وسط مطالب بإغلاق عام أو جزئي لوقف تفشي الوباء في البلاد.
وقال مسئولون إن الوضع الصحي حرج للغاية وإن كل الخيارات متاحة.
وتفرض تونس منذ أشهر حظر تجول أثناء الليل ومنعت التنقل بين الولايات لكن القرارات لا تحترم بشكل كاف.
وحتى الآن لا يعرف الموعد الرسمي لبدء حملة التطعيم في تونس، ما يعزز المخاوف من عدم قدرة البلاد على التعامل مع الوباء.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء التونسى، هشام المشيشى، إن الوضع الوبائى المتعلق بفيروس كورونا خطير ويجب الالتزام بإجراءات الوقاية.
وأضاف المشيشى فى تصريحات، على هامش زيارة إلى عدد من المستشفيات بولاية سوسة أن الفيروس فى تونس شهد تحولات عديدة، والحكومة تعمل حاليًا على توفير التلقيح فى أقرب وقت وفقًا لاستراتيجية سينطلق تنفيذها بداية العام المقبل مما سيمكن البلاد من كسر حلقات العدوى.
وذكر وزير الصحة التونسي فوزي مهدي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قررت فرض عزل يشمل إغلاق المدارس لأربعة أيام اعتبارا من الخميس لوقف تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة التونسية، أمس الاثنين، إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بلغ مستوى قياسيا وصل إلى 3074 إصابة وسط مخاوف كبيرة مع بلوغ أقسام الرعاية الفائقة في أغلب المستشفيات العامة طاقتها القصوى وغياب جدول زمني قريب لبدء التطعيم.
ولا يخفي كثير من التونسيين قلقهم من انتشار سريع للعدوى وبطء تحرك السلطات وسط مطالب بإغلاق عام أو جزئي لوقف تفشي الوباء في البلاد.
وقال مسئولون إن الوضع الصحي حرج للغاية وإن كل الخيارات متاحة.
وتفرض تونس منذ أشهر حظر تجول أثناء الليل ومنعت التنقل بين الولايات لكن القرارات لا تحترم بشكل كاف.
وحتى الآن لا يعرف الموعد الرسمي لبدء حملة التطعيم في تونس، ما يعزز المخاوف من عدم قدرة البلاد على التعامل مع الوباء.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء التونسى، هشام المشيشى، إن الوضع الوبائى المتعلق بفيروس كورونا خطير ويجب الالتزام بإجراءات الوقاية.
وأضاف المشيشى فى تصريحات، على هامش زيارة إلى عدد من المستشفيات بولاية سوسة أن الفيروس فى تونس شهد تحولات عديدة، والحكومة تعمل حاليًا على توفير التلقيح فى أقرب وقت وفقًا لاستراتيجية سينطلق تنفيذها بداية العام المقبل مما سيمكن البلاد من كسر حلقات العدوى.