ظريف: مزاعم بومبيو عن علاقة إيران بالقاعدة خيالية
اتهم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، نظيره الأمريكي مايك بومبيو بترويج الأكاذيب، بعد حديث الأخير عن علاقات وطيدة بين طهران وتنظيم القاعدة الإرهابي.
ووصف "ظريف"، مزاعم "بومبيو"، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنها "خيالية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن عضو القاعدة أبو محمد المصري الذي قتل قبل نحو عام كان يعيش في إيران، مشيرًا إلى أن القاعدة وزعيمها الراحل أسامة بن لادن حصلوا على دعم من إيران.
وأضاف "بومبيو"، خلال مؤتمر صحفي، أن القاعدة وإيران محور الدمار في العالم، والتنظيم وجد الملاذ الآمن فيها، موضحًا أن النظام الإيراني لم يختم جوازات سفر أعضاء القاعدة أثناء تنقلهم.
وأشار إلى أن إيران ساعدت القاعدة لتنفيذ هجمات سبتمبر، كما سمحت بإقامة مقر عمليات للتنظيم على أراضيها، ومنحت لقاداته الحرية في التنقل داخل أراضيها.
وتابع: "إيران أكبر راع للإرهاب في العالم وهي أفغانستان الجديدة بالنسبة للقاعدة "، مشيرًا إلى أن مناطق مختلفة في العالم معرضة لخطر هجمات القاعدة انطلاقا من إيران.
وأعلن خلال المؤتمر فرض عقوبات على اثنين من قادة القاعدة المقيمين في إيران.
وبالأمس أكدت وسائل إعلام أمريكية، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، يعتزم استخدام معلومات استخباراتية يكشف عنها للمرة الأولى لتوضيح الصلات بين إيران وتنظيم القاعدة، غير أن الدوافع وراء ذلك ربما تنحصر في أمرين لا ثالث لهما.
وقال مصدران مطلعان إن مايك بومبيو يعتزم استخدام معلومات مخابرات نزعت عنها السرية مؤخرا لاتهام إيران علنا بأن لها صلات بتنظيم القاعدة، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وبحسب الوكالة، يأتي هذا التحرك من جانب وزير الخارجية الأمريكي في اللحظات الأخيرة، قبل تسليم السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن.
وأشار المصدران إلى أنه بينما لم يتبق سوى 8 أيام فقط للرئيس دونالد ترامب في منصبه، فمن المتوقع أن يقدم بومبيو تفاصيل بشأن تقارير تفيد أن إيران قدمت ملاذا آمنا لقادة القاعدة ودعمتهم.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت في خبر لها في نوفمبر الماضي أن أبو محمد المصري، المتهم بالمساعدة في تدبير تفجيرات 1998 للسفارتين الأمريكيتين في كل من كينيا وتنزانيا، قُتل على يد عملاء إسرائيليين في إيران، وهو الأمر الذي نفته طهران، قائلة إنه لا يوجد "إرهابيون" من القاعدة على أراضيها.
وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن منذ 2018 عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2015، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات.
ووصف "ظريف"، مزاعم "بومبيو"، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنها "خيالية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن عضو القاعدة أبو محمد المصري الذي قتل قبل نحو عام كان يعيش في إيران، مشيرًا إلى أن القاعدة وزعيمها الراحل أسامة بن لادن حصلوا على دعم من إيران.
وأضاف "بومبيو"، خلال مؤتمر صحفي، أن القاعدة وإيران محور الدمار في العالم، والتنظيم وجد الملاذ الآمن فيها، موضحًا أن النظام الإيراني لم يختم جوازات سفر أعضاء القاعدة أثناء تنقلهم.
وأشار إلى أن إيران ساعدت القاعدة لتنفيذ هجمات سبتمبر، كما سمحت بإقامة مقر عمليات للتنظيم على أراضيها، ومنحت لقاداته الحرية في التنقل داخل أراضيها.
وتابع: "إيران أكبر راع للإرهاب في العالم وهي أفغانستان الجديدة بالنسبة للقاعدة "، مشيرًا إلى أن مناطق مختلفة في العالم معرضة لخطر هجمات القاعدة انطلاقا من إيران.
وأعلن خلال المؤتمر فرض عقوبات على اثنين من قادة القاعدة المقيمين في إيران.
وبالأمس أكدت وسائل إعلام أمريكية، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، يعتزم استخدام معلومات استخباراتية يكشف عنها للمرة الأولى لتوضيح الصلات بين إيران وتنظيم القاعدة، غير أن الدوافع وراء ذلك ربما تنحصر في أمرين لا ثالث لهما.
وقال مصدران مطلعان إن مايك بومبيو يعتزم استخدام معلومات مخابرات نزعت عنها السرية مؤخرا لاتهام إيران علنا بأن لها صلات بتنظيم القاعدة، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وبحسب الوكالة، يأتي هذا التحرك من جانب وزير الخارجية الأمريكي في اللحظات الأخيرة، قبل تسليم السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن.
وأشار المصدران إلى أنه بينما لم يتبق سوى 8 أيام فقط للرئيس دونالد ترامب في منصبه، فمن المتوقع أن يقدم بومبيو تفاصيل بشأن تقارير تفيد أن إيران قدمت ملاذا آمنا لقادة القاعدة ودعمتهم.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت في خبر لها في نوفمبر الماضي أن أبو محمد المصري، المتهم بالمساعدة في تدبير تفجيرات 1998 للسفارتين الأمريكيتين في كل من كينيا وتنزانيا، قُتل على يد عملاء إسرائيليين في إيران، وهو الأمر الذي نفته طهران، قائلة إنه لا يوجد "إرهابيون" من القاعدة على أراضيها.
وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن منذ 2018 عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2015، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات.