التنقيب عن فطر الصحراء.. "المشروم الرباني" ضالة أهل مطروح في الشتاء بين الأعشاب | صور
في وديان مطروح القاحلة ينتظر الناس أمطار
الشتاء لتمنحهم الحياة عكس أهل الوادي والدلتا الذين يحول المطر حياتهم إلي
مستنقعات تشل الحياة وتقتل روتينها اليومي.
بعد انسحاب الأمطار وريها لآلاف الأفدنة في صحراء مطروح تنبت الأعشاب وبذور الشعير، وإلي جوارها فطر الصحراء، أو ما نعرفه بـ"المشروم" وينبت دون تدخل من البشر بفعل الطبيعة والظروف المناخية والأرضية.
ويخرج الرجال في مجموعات بشكل شبه يومي بحثا عن وجبة لذيذة بين أعشاب الصحراء، فالفطر ينمو بعد هطول المطر بأيام قليلة واقتنائه عادة قديمة لأهل مطروح.
رافع الراضي واحد من أهالي مطروح من هواة البحث عن الفطر في صدوع الأرض وبين الأعشاب والشعير، يقول إن الأهالي اعتادوا الخروج للوديان بعد المطر ونبت الأعشاب ليبحثوا عن الفطر في الأراضي.
وأضاف : الفطر الصحراوي يشبه كثيرا الفطر المزروع بواسطة البشر من حيث الشكل لكن يختلف في المذاق كثيرا حيث تعتبر نكهة الفطر الصحراوي "أصلية" ومركزة عن الفطر المنزرع بالطرق الإنتاجية التقليدية.
ولفت إلى أن أهالي مطروح يأكلون الفطر سواء مشوى أو في شكل حساء لا يضاف له مياه حيث يترك الفطر ينضج في وعاء على نار هادئة ويتكون منه الحساء .
ومن جانبه قال محمد جاد مدير وحدة الدعم الفني والإرشادي بمركز تنمية موارد مطروح إن الفطر الصحراوي يتميز بنكهة مميزة عن أى أنواع مستزرعة من الفطر، ويعرف بين أهل صحراء مطروح بـاسم الـ"جمحي" ويخرج الرجال والصبية في رحلات للبحث عنه بعد تساقط الأمطار حيث يزيد انتشاره إذا تساقطت الأمطار مبكرا بين أشهر سبتمبر وأكتوبر، حيث يظهر الفطر مرتين بينما في حالة تساقط الأمطار في مواعيد متأخرة فإن الفطر يظهر مرة واحدة فقط.
وكشف جاد أن أساس تكون الفطر يكون من أحد الطفيليات الموجودة في التربة وبهطول الأمطار والعوامل الجوية والأرضية يتحول الطفيل رويدا إلى فطر ينمو ويشق الأرض ويكون صدع على سطح الأرض.
وأكد أن فطر الصحراء يختلف عن نبات الترفاس الذي ينمو أيضا في ظروف مشابهة للفطر ولكنه ينمو في الصحراء الجنوبية لمطروح في حالة تساقط الأمطار بغزارة على تلك المنطقة مرجحا أن تعداد الترفاس في مناطق جنوب مطروح هذا العام منخفضة نظرا لقلة الأمطار التي تساقطت هناك هذا العام.
بعد انسحاب الأمطار وريها لآلاف الأفدنة في صحراء مطروح تنبت الأعشاب وبذور الشعير، وإلي جوارها فطر الصحراء، أو ما نعرفه بـ"المشروم" وينبت دون تدخل من البشر بفعل الطبيعة والظروف المناخية والأرضية.
ويخرج الرجال في مجموعات بشكل شبه يومي بحثا عن وجبة لذيذة بين أعشاب الصحراء، فالفطر ينمو بعد هطول المطر بأيام قليلة واقتنائه عادة قديمة لأهل مطروح.
رافع الراضي واحد من أهالي مطروح من هواة البحث عن الفطر في صدوع الأرض وبين الأعشاب والشعير، يقول إن الأهالي اعتادوا الخروج للوديان بعد المطر ونبت الأعشاب ليبحثوا عن الفطر في الأراضي.
وأضاف : الفطر الصحراوي يشبه كثيرا الفطر المزروع بواسطة البشر من حيث الشكل لكن يختلف في المذاق كثيرا حيث تعتبر نكهة الفطر الصحراوي "أصلية" ومركزة عن الفطر المنزرع بالطرق الإنتاجية التقليدية.
ولفت إلى أن أهالي مطروح يأكلون الفطر سواء مشوى أو في شكل حساء لا يضاف له مياه حيث يترك الفطر ينضج في وعاء على نار هادئة ويتكون منه الحساء .
ومن جانبه قال محمد جاد مدير وحدة الدعم الفني والإرشادي بمركز تنمية موارد مطروح إن الفطر الصحراوي يتميز بنكهة مميزة عن أى أنواع مستزرعة من الفطر، ويعرف بين أهل صحراء مطروح بـاسم الـ"جمحي" ويخرج الرجال والصبية في رحلات للبحث عنه بعد تساقط الأمطار حيث يزيد انتشاره إذا تساقطت الأمطار مبكرا بين أشهر سبتمبر وأكتوبر، حيث يظهر الفطر مرتين بينما في حالة تساقط الأمطار في مواعيد متأخرة فإن الفطر يظهر مرة واحدة فقط.
وكشف جاد أن أساس تكون الفطر يكون من أحد الطفيليات الموجودة في التربة وبهطول الأمطار والعوامل الجوية والأرضية يتحول الطفيل رويدا إلى فطر ينمو ويشق الأرض ويكون صدع على سطح الأرض.
وأكد أن فطر الصحراء يختلف عن نبات الترفاس الذي ينمو أيضا في ظروف مشابهة للفطر ولكنه ينمو في الصحراء الجنوبية لمطروح في حالة تساقط الأمطار بغزارة على تلك المنطقة مرجحا أن تعداد الترفاس في مناطق جنوب مطروح هذا العام منخفضة نظرا لقلة الأمطار التي تساقطت هناك هذا العام.