نداء للرئيس.. الحديد والصلب إلى القوات المسلحة!
وصلت شركة
الحديد والصلب المصرية يا سيادة الرئيس إلي مصيرها المحتوم في ظل إصرار على السير
بها في طريق واحد دون الالتفات من المكلفين بملف إصلاح الشركة إلى كل النداءات
والتوصيات والمقترحات التي قدمت لهم..
ورغم أن فلسفة الدولة بعد 2014 هي الحفاظ على ممتلكات شعبنا ومقدراته في مصانعه وشركاته العامة ونجحت الخطة بالفعل في استنهاض شركات كبرى أخرى كترسانة الإسكندرية وسيماف وقها وحلوان للصناعات المعدنية وكيما أسوان والنصر للسيارات، وها هي تستنهض صناعة الغزل والنسيج.. لكنها تعثرت في الحديد والصلب التي هي الشركة الأم التي بنيت عليها الصناعة المصرية كلها بما وفرته من قدرات لصناعات عديدة..
ماذا تبقي من الولايات المتحدة الأمريكية؟!
بيانات عديدة يا سيادة الرئيس تتحدث عن ممتلكات للشركة تغطي ديونها.. وبيانات أخرى تتحدث عن مخزون سلعي.. وثالثة تتحدث عن أخطاء إدارية جرت الفترة الماضية.. وبعيدا عن رمزية الشركة في دعم فكرة استقلال الإرادة المصرية وبعيدا عن أي إنتماءات ايديولوجية تؤمن بدور الدولة في التنمية رغم ثبوت صحته في بلادنا السنوات الست السابقة والتي لولا دور الدولة ما تمت أي تنمية في مصر..
على الأقل بهذا الشكل الكبير الذي يجري.. وبعيدا حتى من تأثير التصفية على استدعاء أجواء كنا تجاوزناها.. نقول يا سيادة الرئيس بعيدا عن ذلك كله لماذا لا تشكل لجنة على مستوي خاص أو حتى من خبراء ورجال القوات المسلحة لدراسة أحوال وأوضاع الشركة قبل أي قرار بالتصفية بدأت أنباؤه تتسرب من هنا وهناك أو حتى من غير أي أنباء تسند الشركة للقوات المسلحة أو للإنتاج الحربي أو للهيئة العربية للتصنيع فتنتقل إلى مستوي مختلف من الإدارة قد يعيد للشركة مجدها القديم.
نعلم حجم خسائر الشركة السنوية..
أزمة اللقاح الكاشفة في عالم ظالم !
لكن يحدث ذلك في حين تربح الشركات الأخرى مما يشير إلي خلل في الإدارة يرجح فكرة الإسناد إلي واحدة من الجهات السابقة ويوجد من التجارب خصوصا في حالتي "سيماف" و"ترسانة الإسكندرية" ما يبشر بوجود فرص للنجاح بتغيير الإدارة أو فلسفة وجود الشركة.. يبقي الأمل في تدخل الرئيس السيسي.. والله المستعان.
ورغم أن فلسفة الدولة بعد 2014 هي الحفاظ على ممتلكات شعبنا ومقدراته في مصانعه وشركاته العامة ونجحت الخطة بالفعل في استنهاض شركات كبرى أخرى كترسانة الإسكندرية وسيماف وقها وحلوان للصناعات المعدنية وكيما أسوان والنصر للسيارات، وها هي تستنهض صناعة الغزل والنسيج.. لكنها تعثرت في الحديد والصلب التي هي الشركة الأم التي بنيت عليها الصناعة المصرية كلها بما وفرته من قدرات لصناعات عديدة..
ماذا تبقي من الولايات المتحدة الأمريكية؟!
بيانات عديدة يا سيادة الرئيس تتحدث عن ممتلكات للشركة تغطي ديونها.. وبيانات أخرى تتحدث عن مخزون سلعي.. وثالثة تتحدث عن أخطاء إدارية جرت الفترة الماضية.. وبعيدا عن رمزية الشركة في دعم فكرة استقلال الإرادة المصرية وبعيدا عن أي إنتماءات ايديولوجية تؤمن بدور الدولة في التنمية رغم ثبوت صحته في بلادنا السنوات الست السابقة والتي لولا دور الدولة ما تمت أي تنمية في مصر..
على الأقل بهذا الشكل الكبير الذي يجري.. وبعيدا حتى من تأثير التصفية على استدعاء أجواء كنا تجاوزناها.. نقول يا سيادة الرئيس بعيدا عن ذلك كله لماذا لا تشكل لجنة على مستوي خاص أو حتى من خبراء ورجال القوات المسلحة لدراسة أحوال وأوضاع الشركة قبل أي قرار بالتصفية بدأت أنباؤه تتسرب من هنا وهناك أو حتى من غير أي أنباء تسند الشركة للقوات المسلحة أو للإنتاج الحربي أو للهيئة العربية للتصنيع فتنتقل إلى مستوي مختلف من الإدارة قد يعيد للشركة مجدها القديم.
نعلم حجم خسائر الشركة السنوية..
أزمة اللقاح الكاشفة في عالم ظالم !
لكن يحدث ذلك في حين تربح الشركات الأخرى مما يشير إلي خلل في الإدارة يرجح فكرة الإسناد إلي واحدة من الجهات السابقة ويوجد من التجارب خصوصا في حالتي "سيماف" و"ترسانة الإسكندرية" ما يبشر بوجود فرص للنجاح بتغيير الإدارة أو فلسفة وجود الشركة.. يبقي الأمل في تدخل الرئيس السيسي.. والله المستعان.