رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد الكرة يطالب بإدراج جميع الفرق على جدول لقاح كورونا.. ويؤكد استعداده للتكاليف

اتحاد الكرة
اتحاد الكرة
طالبت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد وزارة الشباب والرياضة بالعمل على إدراج فرق كرة القدم بجميع مستوياتها وفئاتها ومراحلها السنية على جداول الذين سيتلقون اللقاح المعتمد من وزارة الصحة ضد فيروس كورونا. 


وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم استعداده لتحمل أي تكاليف مالية في هذا الصدد، كما أن مطالبته بذلك يأتي في إطار الحرص على استمرار نشاط كرة القدم وفق السياسة الرشيدة التي تنتهجها الحكومة المصرية.

وأشار الاتحاد المصري لكرة القدم في معرض مطالبته بذلك إلى أن التجربة أكدت وفق أطباء معتمدين أن اختبارات "رابيد تيست" لم تكن دقيقة بالقدر المطلوب، حيث أعطت نتائج عكسية في كثير من الحالات وسط الاختبارات التي تعقد في هذا الشأن لفرق كرة القدم، مما يجعل الاستمرار في الاعتماد عليها غير مضمون أو مأمون.

وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، كشفت أنه من المتوقع بدء التطعيم بلقاح كورونا نهاية الشهر الجاري أو أول فبراير المقبل.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أنه مع وصول الشحنة الثانية للقاح كورونا الصيني سينوفارم والتي تتضمن 500 ألف جرعة سيتم البدء في عملية التطعيم، لافتة إلى أنه مع وصول كل شحنة من اللقاحات سيتم تطعيم الناس.

وأكدت أن الأولوية في عملية التطعيم للأطقم الطبية وكبار السن واصحاب الأمراض المزمنة ثم العاملين في القطاع الصناعي.

وترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس الإثنين، غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، في إطار متابعتها المستمرة لسير العمل والوقوف على توافر كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا.

وجاء ذلك بمشاركة وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد والبالغ عددها 363 مستشفى على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

وشارك في الحضور  كلا من الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحة بمنظومة التأمين الصحي الشامل،  والدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، وعدد من ممثلي القطاعات بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.

واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع المنظومة الإلكترونية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، لمتابعة آلية العمل بكل مستشفى من حيث معدلات استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ونسب الشفاء، وكذلك معدل الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد وتستكمل علاجها بالعزل المنزلي، وفقًا للبروتوكولات  المحدثة لعلاج فيروس كورونا المستجد، موجهة باتباع آلية عزل الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد من كبار ممن يعانون من أمراض مزمنة بالمستشفيات ومتابعة حالتهم الصحية بصفة دورية لمنع حدوث أي مضاعفات مرضية.

الجريدة الرسمية