الموارد المالية للأحزاب السياسية.. أبرزها الودائع والتبرعات
تتعدد مصادر التمويل
داخل الأحزاب السياسية وخاصة أنه ليس هناك مصدر دخل للإنفاق على الحزب سواء
مشروعات أو شركات أو غيره من هذه الأمور حتى تنفق على الحزب والكيان ويستمر من
خلاله.
وتحتاج معظم الأحزاب السياسية إلى نفقات يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية فهناك مقرات بالإيجار، وأيضا مصروفات العمال من نظافة وبوفية وأمن وكذلك فواتير المياه والكهرباء والغاز والنظافة التي تعد من الأساسيات في أي مكان، ويضاف إلى ذلك الفعاليات والمؤتمرات والندوات كلها أمور تحتاج إلى أموال وترتيبات.
وترصد "فيتو" في التقرير التالي مصادر التمويل داخل الأحزاب السياسية.
التبرعات
وتعد التبرعات في كل الأحزاب أمر مهم لاستمرار الكيان فهناك فى الأحزاب الكبرى من يتبرع بمليون أو أثنين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك، وربما أن المتبرعين بهذه المبالغ الكبرى من ذوى الأعمال والأموال الكبرى ويكونوا أصحاب مناصب أو يصعدوا في المناصب داخل الكيان، وأيضا فى فترة الانتخابات يتسارع الكثير من المرشحين مع الحزب للتبرع بأموال .
الودائع
أما الودائع فهي الأخرى تساهم في استمرار الكيان الحزبي والتي يضعها مؤسسو الأحزاب السياسية في البنوك لكى يستمر الكيان على مر الوقت ويسحب الحزب منها الفوائد ويتركها كما ويسحب منها فى حالات الضرورة، وهو ما قام به خالد محى الدين ورفعت السعيد مؤسسو حزب التجمع بترك ودائع للحزب حتى يستمر الكيان وخاصة أنه لا يوجد جهة للإنفاق داخل الأحزاب السياسية سوى هذه الأمور.
وأيضا فى حزب الوفد ترك فؤاد سراج الدين مؤسس الوفد الحديث ودائع للحزب حتى يستمر وينفق ولكنه مع الوقت سحبت الودائع نظرا للضائقة المالية.
الاشتراكات
وتعد الاشتراكات هى الأخرى جزء كبير من اعتمادات مصادر التمويل فى الأحزاب السياسية، وتكون اشتراكات سنوية يحددها الحزب وربما أنها وحدها لا تكفى شيئا فى الأحزاب الكبرى وخاصة مع الاحتياج اليومى والشهرى للأموال وهناك أحزاب تحدد الاشتراكات على حسب المنصب داخل الحزب فقد يكون منصبا واشتراكه 100 ألف جنيه سنويا أو خمسين ألف جنيها سنويا وليس كل الاشتراكات مثل بعضها .
رئيس الحزب
وفى أحزاب أيضا يتولى رئيس الحزب جزءا كبيرا من النفقات داخل الحزب وخاصة إذا كان رجل أعمال ومن أصحاب الأموال حيث يتولى الفعاليات والمؤتمرات وخاصة المؤتمر العام للحزب الذى يكلف أموالا طائلة بالإضافة إلى مرتبات الموظفين داخل الكيان الحزبي وهذا ليس موجود فى كل الأحزاب.
وتحتاج معظم الأحزاب السياسية إلى نفقات يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية فهناك مقرات بالإيجار، وأيضا مصروفات العمال من نظافة وبوفية وأمن وكذلك فواتير المياه والكهرباء والغاز والنظافة التي تعد من الأساسيات في أي مكان، ويضاف إلى ذلك الفعاليات والمؤتمرات والندوات كلها أمور تحتاج إلى أموال وترتيبات.
وترصد "فيتو" في التقرير التالي مصادر التمويل داخل الأحزاب السياسية.
التبرعات
وتعد التبرعات في كل الأحزاب أمر مهم لاستمرار الكيان فهناك فى الأحزاب الكبرى من يتبرع بمليون أو أثنين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك، وربما أن المتبرعين بهذه المبالغ الكبرى من ذوى الأعمال والأموال الكبرى ويكونوا أصحاب مناصب أو يصعدوا في المناصب داخل الكيان، وأيضا فى فترة الانتخابات يتسارع الكثير من المرشحين مع الحزب للتبرع بأموال .
الودائع
أما الودائع فهي الأخرى تساهم في استمرار الكيان الحزبي والتي يضعها مؤسسو الأحزاب السياسية في البنوك لكى يستمر الكيان على مر الوقت ويسحب الحزب منها الفوائد ويتركها كما ويسحب منها فى حالات الضرورة، وهو ما قام به خالد محى الدين ورفعت السعيد مؤسسو حزب التجمع بترك ودائع للحزب حتى يستمر الكيان وخاصة أنه لا يوجد جهة للإنفاق داخل الأحزاب السياسية سوى هذه الأمور.
وأيضا فى حزب الوفد ترك فؤاد سراج الدين مؤسس الوفد الحديث ودائع للحزب حتى يستمر وينفق ولكنه مع الوقت سحبت الودائع نظرا للضائقة المالية.
الاشتراكات
وتعد الاشتراكات هى الأخرى جزء كبير من اعتمادات مصادر التمويل فى الأحزاب السياسية، وتكون اشتراكات سنوية يحددها الحزب وربما أنها وحدها لا تكفى شيئا فى الأحزاب الكبرى وخاصة مع الاحتياج اليومى والشهرى للأموال وهناك أحزاب تحدد الاشتراكات على حسب المنصب داخل الحزب فقد يكون منصبا واشتراكه 100 ألف جنيه سنويا أو خمسين ألف جنيها سنويا وليس كل الاشتراكات مثل بعضها .
رئيس الحزب
وفى أحزاب أيضا يتولى رئيس الحزب جزءا كبيرا من النفقات داخل الحزب وخاصة إذا كان رجل أعمال ومن أصحاب الأموال حيث يتولى الفعاليات والمؤتمرات وخاصة المؤتمر العام للحزب الذى يكلف أموالا طائلة بالإضافة إلى مرتبات الموظفين داخل الكيان الحزبي وهذا ليس موجود فى كل الأحزاب.
