120 عاما على رحيل آسيا داغر "عمدة المنتجين السينمائيين"
ممثلة ومنتجة من أصل لبنانى اسمها الحقيقى ألماظة . ولدت عام 1901 بقرية تنورين اللبنانية، ورحلت فى مثل هذا اليوم 12 يناير في القاهرة عام 1986.
كانت بداية آسيا داغر الممثلة المصرية اللبنانية هو ظهورها الأول فى السينما فى فيلم قصير صامت يحمل اسم (تحت ظلال الأرز)، وذلك في لبنان قبل أن تتعرض لصدمة موت زوجها بعد سنوات قليلة من الزواج، الذي أسفر عن مولد ابنتها الوحيدة ، ثم جاء الاحتلال الفرنسى للبنان وضاقت بها الحياة فحضرت الى القاهرة هى وابنتها منى وابنة شقيقتها مارى كوين ، واستقرا عند ابن عمها اسعد داغر الذى كان يعمل صحفيا فى الأهرام فى ذلك الوقت .
لم تجد آسيا امامها سوى العمل بالتمثيل لتنفق على ابنتها ومنحتها المنتجة عزيزة امير الفرصة بدور صغير فى فيلم "ليلى " لتصبح اول فتاة لبنانية تشارك فى افلام السينما المصرية عام 1927 .وعن طريق ابن عمها استطاعت الحصول على الجنسية المصرية عام 1933 .
وعندما تزوجت ابنة شقيقتها مارى كوين من المخرج احمد جلال كون ثلاثتهم شركة انتاج وتوزيع سينمائى باسم لوتس فيلم للانتاج السينمائى .فأنتجت معه عشرة افلام سينمائية .
وابتعدت آسيا، منذ البدايات عن التمثيل؛ لأنها لم تكن تجيد القراءة، كما لم تستطع التخلي عن لهجتها اللبنانية، مع عدم تقبل الجمهور لأدائها على الشاشة.
وبدأت شركة اللوتس في إنتاج الأفلام منذ عام 1929، بفيلم (غادة الصحراء) ليصبح اول بطولة للفنانة آسيا وأخرجه وداد عرفى ، وبعده بعامين قدمت فيلم (وخز الضمير) .ثم كان فيلم (عيون ساحرة ) .
شامية الأصل ومصرية العطاء.. ماري كويني «زوجة وأم وجدة» لـ 3 مخرجين
وتعتبر آسيا صانعة لأهم المخرجين والممثلين في تلك الفترة، فهي من قدمت المخرج هنري بركات، في فيلم الشريدة عام 1942، وتوالت في تقديم المخرجين الجدد مثل حسن الإمام، إبراهيم عمارة، أحمد كامل مرسي، يوسف معلوف، عز الدين ذو الفقار، حسن الصيفي، حلمي رفلة، كمال الشيخ.
وعلى مستوى الفنانين قدمت فاتن حمامة، وهي في بداية حياتها الفنية تخطو وهى فى السادسة عشرة من العمر في فيلم الهانم عام 1947، واكتشفت صباح سينمائيا وقدمتها في فيلم القلب له واحد عام 1945، وصلاح نظمي، في فيلم هذا جناه أبي عام 1945.
وعلى المستوى الفني، كان لها بصمه ظاهرة في السينما المصرية، فبعد أن كان لها السبق في تقديم فيلم الخيال العلمي قدمت فيلم «حياة أو موت»، الذي تم تصويره كاملاً في الشارع المصري دون أي وقف للتصوير محققه بذلك السبق التاريخي، كما كان لها السبق في تقديم أول فيلم مصري بالألوان عام 1958، وهو " رد قلبي "فاستحقت لقب عميدة المنتجين .
كما كان لأسيا داغر السبق في تقديم الأفلام الملونة فى فيلم "رد قلبى " كما قدمت الافلام التاريخية الملحمية منذ بداية عملها بالإنتاج فقدمت فيلم شجرة الدر، ثم فيلم أمير الانتقام الذي أخرجه هنري بركات عام 1950.
وكان الفيلم الأعظم والذي يدخل ضمن أفضل 100 فيلم مصري هو الناصر صلاح الدين، عام 1963 الذي تكلف إنتاجه مائتي ألف جنيه، واستمر الأعداد له حوالي 5 سنوات، بسبب مرض المخرج عز الدين ذو الفقار قبل أن تمنح إخراجه للشاب القادم حديثًا من إمريكا يوسف شاهين.
وأنهت حياتها بإنتاج فيلم يوميات في الأرياف عام 1969، بعد 6 سنوات من خسارتها الفادحة بفيلم صلاح الدين الذي تنازلت عن كل أملاكها بسبب تكاليف إنتاجه وعدم تحقيقه الرواج فى العرض شباك العرض.
كانت بداية آسيا داغر الممثلة المصرية اللبنانية هو ظهورها الأول فى السينما فى فيلم قصير صامت يحمل اسم (تحت ظلال الأرز)، وذلك في لبنان قبل أن تتعرض لصدمة موت زوجها بعد سنوات قليلة من الزواج، الذي أسفر عن مولد ابنتها الوحيدة ، ثم جاء الاحتلال الفرنسى للبنان وضاقت بها الحياة فحضرت الى القاهرة هى وابنتها منى وابنة شقيقتها مارى كوين ، واستقرا عند ابن عمها اسعد داغر الذى كان يعمل صحفيا فى الأهرام فى ذلك الوقت .
لم تجد آسيا امامها سوى العمل بالتمثيل لتنفق على ابنتها ومنحتها المنتجة عزيزة امير الفرصة بدور صغير فى فيلم "ليلى " لتصبح اول فتاة لبنانية تشارك فى افلام السينما المصرية عام 1927 .وعن طريق ابن عمها استطاعت الحصول على الجنسية المصرية عام 1933 .
وعندما تزوجت ابنة شقيقتها مارى كوين من المخرج احمد جلال كون ثلاثتهم شركة انتاج وتوزيع سينمائى باسم لوتس فيلم للانتاج السينمائى .فأنتجت معه عشرة افلام سينمائية .
وابتعدت آسيا، منذ البدايات عن التمثيل؛ لأنها لم تكن تجيد القراءة، كما لم تستطع التخلي عن لهجتها اللبنانية، مع عدم تقبل الجمهور لأدائها على الشاشة.
وبدأت شركة اللوتس في إنتاج الأفلام منذ عام 1929، بفيلم (غادة الصحراء) ليصبح اول بطولة للفنانة آسيا وأخرجه وداد عرفى ، وبعده بعامين قدمت فيلم (وخز الضمير) .ثم كان فيلم (عيون ساحرة ) .
شامية الأصل ومصرية العطاء.. ماري كويني «زوجة وأم وجدة» لـ 3 مخرجين
وتعتبر آسيا صانعة لأهم المخرجين والممثلين في تلك الفترة، فهي من قدمت المخرج هنري بركات، في فيلم الشريدة عام 1942، وتوالت في تقديم المخرجين الجدد مثل حسن الإمام، إبراهيم عمارة، أحمد كامل مرسي، يوسف معلوف، عز الدين ذو الفقار، حسن الصيفي، حلمي رفلة، كمال الشيخ.
وعلى مستوى الفنانين قدمت فاتن حمامة، وهي في بداية حياتها الفنية تخطو وهى فى السادسة عشرة من العمر في فيلم الهانم عام 1947، واكتشفت صباح سينمائيا وقدمتها في فيلم القلب له واحد عام 1945، وصلاح نظمي، في فيلم هذا جناه أبي عام 1945.
وعلى المستوى الفني، كان لها بصمه ظاهرة في السينما المصرية، فبعد أن كان لها السبق في تقديم فيلم الخيال العلمي قدمت فيلم «حياة أو موت»، الذي تم تصويره كاملاً في الشارع المصري دون أي وقف للتصوير محققه بذلك السبق التاريخي، كما كان لها السبق في تقديم أول فيلم مصري بالألوان عام 1958، وهو " رد قلبي "فاستحقت لقب عميدة المنتجين .
كما كان لأسيا داغر السبق في تقديم الأفلام الملونة فى فيلم "رد قلبى " كما قدمت الافلام التاريخية الملحمية منذ بداية عملها بالإنتاج فقدمت فيلم شجرة الدر، ثم فيلم أمير الانتقام الذي أخرجه هنري بركات عام 1950.
وكان الفيلم الأعظم والذي يدخل ضمن أفضل 100 فيلم مصري هو الناصر صلاح الدين، عام 1963 الذي تكلف إنتاجه مائتي ألف جنيه، واستمر الأعداد له حوالي 5 سنوات، بسبب مرض المخرج عز الدين ذو الفقار قبل أن تمنح إخراجه للشاب القادم حديثًا من إمريكا يوسف شاهين.
وأنهت حياتها بإنتاج فيلم يوميات في الأرياف عام 1969، بعد 6 سنوات من خسارتها الفادحة بفيلم صلاح الدين الذي تنازلت عن كل أملاكها بسبب تكاليف إنتاجه وعدم تحقيقه الرواج فى العرض شباك العرض.
