درس بجامعة القاهرة وعين سفيرًا بمصر.. وفاة وزير العمل السعودي الأسبق أبا الخيل
أعلن مساء اليوم
الإثنين في السعودية عن وفاة وزير العمل والشئون الاجتماعية الأسبق عبدالرحمن عبدالله أبا الخيل.
ونعى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، أحمد الراجحي، خلفه الأسبق أبا الخيل، قائلا إن: ”الفقيد قدم الكثير في خدمة الوطن…“
ویعد الوزير الراحل ثالث وزیر للعمل والشئون الاجتماعیة فى تاریخ السعودية وهو من مواليد 1926م في عنیزة، وله سبعة أبناء وثلاث بنات، وھو وزیر ودبلوماسي، باشر التعلیم في صغره، مستفیدا من دراسته المبكرة.
وحصل على البكالوریوس من كلیة الآداب في جامعة القاھرة (1952م). وعلى إثر ذلك، تنقّل في وظائف دبلوماسیة ّعدة في القاھرة وبیروت حتى عام 1958م، ثم عاد إلى السعودية ُوعین مدیرا عاما لوزارة المالیة والاقتصاد الوطني لمدة عامین، وعاد في إثرھا إلى وزارة الخارجیة.
وفي عام 1961م، اختیر وزیرا للعمل والشؤون الاجتماعیة، واستمر لمدة قاربت الخمسة عشر عاما.
وعين أبا الخيل بعد ذلك سفیرا في مصر لمدة أربع سنوات، ثم مدیرا عاما لمؤسسة المدینة الصحفیة لمدة ثلاث سنوات، واختیر في عام 1993م عضوا في مجلس الشورى في دورته الأولى بعد تحدیثه.
جدير بالذكر أن عبد الرحمن أبا الخيل ولد في عنيزة سنة 1925 في ظروف اقتصادية صعبة، ابناً للثري عبدالله المنصور أبا الخيل وزوجته حصة عبدالله البسام، ونشأ في منزل أخواله من آل البسام في عنيزة التي درس أيضاً في كتاتيبها ومدرستها الأولى (أنشئت عام 1937). وكان والده كأجداده الذين اختاروا التنقل ما بين القصيم والعراق للتجارة، فكوّن أسرة هنا وأسرة هناك شأنه في ذلك شأن الكثيرين ممن كانوا يغيبون عن وطنهم الأم لأشهر طويلة.
ونعى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، أحمد الراجحي، خلفه الأسبق أبا الخيل، قائلا إن: ”الفقيد قدم الكثير في خدمة الوطن…“
ویعد الوزير الراحل ثالث وزیر للعمل والشئون الاجتماعیة فى تاریخ السعودية وهو من مواليد 1926م في عنیزة، وله سبعة أبناء وثلاث بنات، وھو وزیر ودبلوماسي، باشر التعلیم في صغره، مستفیدا من دراسته المبكرة.
وحصل على البكالوریوس من كلیة الآداب في جامعة القاھرة (1952م). وعلى إثر ذلك، تنقّل في وظائف دبلوماسیة ّعدة في القاھرة وبیروت حتى عام 1958م، ثم عاد إلى السعودية ُوعین مدیرا عاما لوزارة المالیة والاقتصاد الوطني لمدة عامین، وعاد في إثرھا إلى وزارة الخارجیة.
وفي عام 1961م، اختیر وزیرا للعمل والشؤون الاجتماعیة، واستمر لمدة قاربت الخمسة عشر عاما.
وعين أبا الخيل بعد ذلك سفیرا في مصر لمدة أربع سنوات، ثم مدیرا عاما لمؤسسة المدینة الصحفیة لمدة ثلاث سنوات، واختیر في عام 1993م عضوا في مجلس الشورى في دورته الأولى بعد تحدیثه.
جدير بالذكر أن عبد الرحمن أبا الخيل ولد في عنيزة سنة 1925 في ظروف اقتصادية صعبة، ابناً للثري عبدالله المنصور أبا الخيل وزوجته حصة عبدالله البسام، ونشأ في منزل أخواله من آل البسام في عنيزة التي درس أيضاً في كتاتيبها ومدرستها الأولى (أنشئت عام 1937). وكان والده كأجداده الذين اختاروا التنقل ما بين القصيم والعراق للتجارة، فكوّن أسرة هنا وأسرة هناك شأنه في ذلك شأن الكثيرين ممن كانوا يغيبون عن وطنهم الأم لأشهر طويلة.