رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نجوى فؤاد: "قصة حياتي كتاب مفتوح ومفيهاش حاجة غلط"

الفنانة نجوى فؤاد
الفنانة نجوى فؤاد
أكدت الفنانة نجوي فؤاد أن حياتها كتاب مفتوح ولا يوجد فيها شيء خطأ، موضحة: "لا أفضل كتابة قصة حياتي فى عمل سينمائي".

وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" تقديم الإعلامية إيمان الحصري المذاع على فضائية "dmc"، أنها رفضت كتابة مذكرات حياتها وسرد تفاصيلها فى الإعلام، موضحة: "أرفض مبدأ تقديم قصة حياتي فى مسلسل درامي فقد شاهدت قصة حياة صباح وتحية كاريوكا، ولم تعجبني لأنها لم تقدم الحقائق".


وأوضحت: "اتعرض عليا المشاركة في أعمال فنية ولكنها تقتصر على مشهد أو 3 مشاهد فقط ولكني رفضت، ولكن إذا عرض عليا عمل جيد سأشارك فيه"، مؤكدة أنها اعتزلت الفن فى عز نجوميتها.

وقالت: "رفضت الإنجاب من أجل الفن، وكان هذا خطأ مني لأني لم أجد من يوجهني للصح، وإذا عاد بي الزمن سأفكر فى الإنجاب".

وتعد الراقصة الاستعراضية نجوى فؤاد إحدى أيقونات ورائدات الرقص الشرقي، من نهاية الخمسينيات والستينيات، والتي استمرت لعقود طويلة متربعة على عرش الرقص الشرقي.

اختلفت الروايات حول تاريخ ميلادها فبعضها يرجع تاريخ ميلادها لـ 17 يناير 1943، ولكن الأرجح أنها من مواليد 6 يناير 1943، في مدينة الإسكندرية، عملت كراقصة في الصالات ثم مزجت بين الرقص والتمثيل وقامت ببطولة العديد من الأفلام. 

ولم يقتصر نشاطها الفني على الرقص والتمثيل فحسب بل إمتد لصناعة السينما فقد أسست شركة إنتاج سينمائية وقامت بإنتاج العديد من الافلام التي قامت ببطولتها منها ألف بوسة وبوسة وحد السيف. 

وشاركت نجوى فؤاد في عدد من المسرحيات منها بداية ونهاية، ولا العفاريت الزرق، كما قدمت استعراضات راقصة منها "قمر 14" من ألحان محمد عبد الوهاب و"ليلة الدخلة"، كما عملت في التلفزيون في مسلسل عاشت بين أصابعة. 

وحازت العديد من الجوائز، وتعتبر من أكثر الراقصات المشاركات في الأعمال الفنية خاصة السينمائية ورغم تشابه الأدوار التي جسدتها في دور الراقصة إلا أنها كانت في كل مرة تؤدي الدور بشكل مختلف، حتى اعتزالها الرقص في عام 1998.

Advertisements
الجريدة الرسمية