وزيرة الصحة: مصر من أقل دول العالم في وفيات كورونا.. وأزمة الأكسجين انتهت
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أنه ليس صحيحًا ما يتردد عن تصنيف منظمة الصحة العالمية لمصر بأنها الأعلى في وفيات كورونا مقارنة بأعداد الإصابات، مؤكدة أنه طبقًا للتقارير العالمية فأن مصر من أقل الدول تسجيلًا للإصابات والوفيات مقارنة بعدد السكان.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي بقناة "أون إي" أن مصر من أقل دول العالم في وفيات كورونا خلال الموجة الثانية، مشيرة إلى أن معدل الوفيات بالنسبة للحالات التي تعاني من الأمراض المزمنة انخفض مقارنة بالموجة الأولى.
ولفتت إلى أن البروتوكولات الجديدة في علاج كورونا أصبحت تستخدم الأكسجين مع جميع الحالات في المستشفيات وهو ما زاد الطلب على الأكسجين وعدم تلبية الكميات المتوفرة، مؤكدة أن استهلاك الأكشجين الفترة الماضية زاد لـ4 أضعاف في الموجة الثانية.
وأكدت أن دعم جميع الحالات المصابة بكورونا في المستشفيات حتي الحالات المتوسطة ساهم في زيادة نسب الشفاء.
وأوضحت أن هناك مخزون احتياطي كاف من الأكسجين في جميع المستشفيات والأزمة انتهت نتيجة حوكمة المنظومة، مشيرة إلي أن ظاهرة نقص الأكسجين عالمية.
وناشدت المواطنين الذين يعانون من نقص الأكسجين في الجسم لأقل من 92 الذهاب إلى المستشفيات فورًا حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.
ولفتت إلى أنها لا تنصح بأن يأخذ المرضي الأكسجين في المنازل حال الإصابة بفيروس كورونا، معقبة: "حالات كتير جاءت للمستشفيات متدهورة بسبب هذا السلوك".
وترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، في إطار متابعتها المستمرة لسير العمل والوقوف على توافر كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا.
وجاء ذلك بمشاركة وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد والبالغ عددها 363 مستشفى على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وشارك في الحضور كلا من الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، وعدد من ممثلي القطاعات بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.
واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع المنظومة الإلكترونية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، لمتابعة آلية العمل بكل مستشفى من حيث معدلات استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ونسب الشفاء، وكذلك معدل الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد وتستكمل علاجها بالعزل المنزلي، وفقًا للبروتوكولات المحدثة لعلاج فيروس كورونا المستجد، موجهة باتباع آلية عزل الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد من كبار ممن يعانون من أمراض مزمنة بالمستشفيات ومتابعة حالتهم الصحية بصفة دورية لمنع حدوث أي مضاعفات مرضية.
كما راجعت الوزيرة مع وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات نسب إشغال الأسرة بكل مستشفى سواء الأسرة الداخلية التي يتم عزل الحالات المتوسطة بها أو أسرة الرعاية المركزة للحالات الحرجة، وكذلك عدد المرضى المتواجدين على أجهزة التنفس الصناعي و "ماسك الأكسجين"، كما راجعت بيانات متوسط الاستهلاك للأكسجين الطبي والسعة اللترية لـ "خزانات" الأكسجين والمخزون الاحتياطي من أسطوانات الأكسجين بكل مستشفى، مشددة على مراعاة دقة جميع البيانات التي يتم إدخالها من كل مستشفى على المنظومة الإلكترونية، حيث يتم تحديث تلك البيانات بشكل دوري كل 6 ساعات، كما يتم متابعتها بالاشتراك مع جميع الوزارات والجهات المعنية في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.
ووجهت الوزيرة الشكر لجميع أعضاء غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد والقائمين على المنظومة الإلكترونية، لما يبذلونه من جهد في متابعة خطة الوزارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، على مدار 24 ساعة، حيث تشكِّل غرفة العمليات المركزية النقطة التواصل بين جميع قطاعات الوزارة، فضلاً عن ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بجميع محافظات الجمهورية، وكذلك الربط بجميع المستشفيات، ومتابعة تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا أولاً بأول.
وعقب الاجتماع عقدت وزيرة الصحة والسكان مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن مستجدات الوضع الوبائي في مصر، حيث كشفت عن انخفاض معدل الإصابات بنسبة 21% خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر وحتى الأسبوع الثاني من شهر يناير الحالي ، بالإضافة إلى انخفاض حالات الاشتباه وترددها على المستشفيات بنسبة 15%، كما انخفض المتوسط اليومي لحالات الحجز في الأقسام الداخلية بالمستشفيات بنسبة 11%، بالإضافة إلى انخفاض المتوسط اليومي لحالات الحجز بالرعاية المركزة بنسبة 8% ، كما زاد المتوسط اليومي لحالات الشفاء بنسبة 5%، مشيرة إلى انخفاض متوسط حالات الإصابات خلال الفترة الحالية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي بقناة "أون إي" أن مصر من أقل دول العالم في وفيات كورونا خلال الموجة الثانية، مشيرة إلى أن معدل الوفيات بالنسبة للحالات التي تعاني من الأمراض المزمنة انخفض مقارنة بالموجة الأولى.
ولفتت إلى أن البروتوكولات الجديدة في علاج كورونا أصبحت تستخدم الأكسجين مع جميع الحالات في المستشفيات وهو ما زاد الطلب على الأكسجين وعدم تلبية الكميات المتوفرة، مؤكدة أن استهلاك الأكشجين الفترة الماضية زاد لـ4 أضعاف في الموجة الثانية.
وأكدت أن دعم جميع الحالات المصابة بكورونا في المستشفيات حتي الحالات المتوسطة ساهم في زيادة نسب الشفاء.
وأوضحت أن هناك مخزون احتياطي كاف من الأكسجين في جميع المستشفيات والأزمة انتهت نتيجة حوكمة المنظومة، مشيرة إلي أن ظاهرة نقص الأكسجين عالمية.
وناشدت المواطنين الذين يعانون من نقص الأكسجين في الجسم لأقل من 92 الذهاب إلى المستشفيات فورًا حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.
ولفتت إلى أنها لا تنصح بأن يأخذ المرضي الأكسجين في المنازل حال الإصابة بفيروس كورونا، معقبة: "حالات كتير جاءت للمستشفيات متدهورة بسبب هذا السلوك".
وترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، في إطار متابعتها المستمرة لسير العمل والوقوف على توافر كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا.
وجاء ذلك بمشاركة وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد والبالغ عددها 363 مستشفى على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وشارك في الحضور كلا من الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، وعدد من ممثلي القطاعات بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.
واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع المنظومة الإلكترونية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، لمتابعة آلية العمل بكل مستشفى من حيث معدلات استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ونسب الشفاء، وكذلك معدل الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد وتستكمل علاجها بالعزل المنزلي، وفقًا للبروتوكولات المحدثة لعلاج فيروس كورونا المستجد، موجهة باتباع آلية عزل الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد من كبار ممن يعانون من أمراض مزمنة بالمستشفيات ومتابعة حالتهم الصحية بصفة دورية لمنع حدوث أي مضاعفات مرضية.
كما راجعت الوزيرة مع وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات نسب إشغال الأسرة بكل مستشفى سواء الأسرة الداخلية التي يتم عزل الحالات المتوسطة بها أو أسرة الرعاية المركزة للحالات الحرجة، وكذلك عدد المرضى المتواجدين على أجهزة التنفس الصناعي و "ماسك الأكسجين"، كما راجعت بيانات متوسط الاستهلاك للأكسجين الطبي والسعة اللترية لـ "خزانات" الأكسجين والمخزون الاحتياطي من أسطوانات الأكسجين بكل مستشفى، مشددة على مراعاة دقة جميع البيانات التي يتم إدخالها من كل مستشفى على المنظومة الإلكترونية، حيث يتم تحديث تلك البيانات بشكل دوري كل 6 ساعات، كما يتم متابعتها بالاشتراك مع جميع الوزارات والجهات المعنية في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.
ووجهت الوزيرة الشكر لجميع أعضاء غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد والقائمين على المنظومة الإلكترونية، لما يبذلونه من جهد في متابعة خطة الوزارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، على مدار 24 ساعة، حيث تشكِّل غرفة العمليات المركزية النقطة التواصل بين جميع قطاعات الوزارة، فضلاً عن ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بجميع محافظات الجمهورية، وكذلك الربط بجميع المستشفيات، ومتابعة تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا أولاً بأول.
وعقب الاجتماع عقدت وزيرة الصحة والسكان مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن مستجدات الوضع الوبائي في مصر، حيث كشفت عن انخفاض معدل الإصابات بنسبة 21% خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر وحتى الأسبوع الثاني من شهر يناير الحالي ، بالإضافة إلى انخفاض حالات الاشتباه وترددها على المستشفيات بنسبة 15%، كما انخفض المتوسط اليومي لحالات الحجز في الأقسام الداخلية بالمستشفيات بنسبة 11%، بالإضافة إلى انخفاض المتوسط اليومي لحالات الحجز بالرعاية المركزة بنسبة 8% ، كما زاد المتوسط اليومي لحالات الشفاء بنسبة 5%، مشيرة إلى انخفاض متوسط حالات الإصابات خلال الفترة الحالية.