البنك الدولي يعلن استثمار 5 مليارات دولار في قارة أفريقيا
أعلن البنك الدولي اليوم الإثنين أنه قرر استثمار ما يزيد على 5 مليارات دولار في 11 دولة أفريقية.
وقال البنك في بيان نشره على موقعه الرسمي إنه سوف يستثمر هذه الأموال على مدار السنوات الخمس المقبلة، لافتا إلي أن الهدف من استثمار هذه الأموال هو المساعدة في استعادة التنوع البيئي وتحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز سبل العيش في 11 دولة أفريقية أثناء تعافيها من جائحة كورونا.
وأوضح رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أن الاستثمار سيساعد في تحسين حياة الناس بينما تتعافى تلك الدول من كوفيد-19 وتتعامل مع تأثير فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وذكر البنك في بيانه أن الأموال سوف تستفيد منها دول منطقة الساحل وبحيرة تشاد والقرن الأفريقي.
من جانبه، قال موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن: "استعادة النظم البيئية الطبيعية في الأراضي الجافة بأفريقيا تعود بالنفع على كل من الناس والكوكب".
وتتماشى العديد من هذه الجهود مع مبادرة السور الأخضر العظيم، التي تهدف إلى القضاء على التصحر والفقر والجوع، وتغيير حياة ملايين البشر الذين يعيشون في منطقة الساحل الأفريقي التي تعد أحد أكثر الأماكن فقرا في العالم.
في نفس السياق، توقع تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن الآفاق الاقتصادية العالمية تراجع معدل النمو في غانا من 4% إلى 1.4% خلال عام 2021 بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح البنك -في تقريره- أن تماسك قطاع الزراعة في غانا ليس كافيا لاحتواء صدمة وآثار جائحة كورونا على الاقتصاد، متوقعا أن يطال الأثر السلبي للجائحة قطاع النفط والقطاعات الأخرى، لذا تم تخفيض توقعات النمو لعام 2021.
وانكمش الاقتصاد الغاني في الربع الثالث من عام 2020، وبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 5.6%، فيما شهد قطاع الزراعة أعلى نموا بنسبة 8.3%، وانكمش قطاعا الصناعة والخدمات بنسب سالبة (-5.1% و-1.1%) على التوالي.
وتوقع البنك الدولي أن يتجه النشاط الاقتصادي في إفريقيا جنوب الصحراء إلى الارتفاع بنسبة 2.7% في 2021، كما توقع نمو النشاط الاقتصادي في منطقة شمال إفريقيا بنسبة 2.1% في العام الجاري، منوها بأن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 4% عام 2021، فيما يعد توزيع اللقاح والاستثمار أساسيان لمواصلة التعافي.
وأشار إلى أن جائحة كورونا تسببت في خسائر فادحة من الوفيات والإصابات المرضية، ودفعت بالملايين نحو هوة الفقر، وربما تقلص النشاط الاقتصادي والدخل لفترة طويلة، وتتمثل قمة الأولويات على صعيد السياسات في الأمد القريب في السيطرة على انتشار الفيروس وضمان سرعة توزيع اللقاحات على نطاق واسع، مؤكداً أن الحكومات ستحتاج إلى تيسير دورة إعادة الاستثمار التي تهدف إلى نمو مستدام.
ويعمل معظم سكان في غانا في مهنة الزراعة، ويعتبر الكاكاو من أبرز محاصيلها، حيث يتصدر قائمة صادراتها إلى الخارج، بالإضافة إلى محاصيل: (البن، ونخيل الزيت، والمطاط، والأناناس، والأرز، والكاسافا، واليام)، كما يعتمد اقتصادها على تصدير (الذهب، والأخشاب، والماس، والنيكل، والبوكسيت).
وقال البنك في بيان نشره على موقعه الرسمي إنه سوف يستثمر هذه الأموال على مدار السنوات الخمس المقبلة، لافتا إلي أن الهدف من استثمار هذه الأموال هو المساعدة في استعادة التنوع البيئي وتحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز سبل العيش في 11 دولة أفريقية أثناء تعافيها من جائحة كورونا.
وأوضح رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أن الاستثمار سيساعد في تحسين حياة الناس بينما تتعافى تلك الدول من كوفيد-19 وتتعامل مع تأثير فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وذكر البنك في بيانه أن الأموال سوف تستفيد منها دول منطقة الساحل وبحيرة تشاد والقرن الأفريقي.
من جانبه، قال موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن: "استعادة النظم البيئية الطبيعية في الأراضي الجافة بأفريقيا تعود بالنفع على كل من الناس والكوكب".
وتتماشى العديد من هذه الجهود مع مبادرة السور الأخضر العظيم، التي تهدف إلى القضاء على التصحر والفقر والجوع، وتغيير حياة ملايين البشر الذين يعيشون في منطقة الساحل الأفريقي التي تعد أحد أكثر الأماكن فقرا في العالم.
في نفس السياق، توقع تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن الآفاق الاقتصادية العالمية تراجع معدل النمو في غانا من 4% إلى 1.4% خلال عام 2021 بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح البنك -في تقريره- أن تماسك قطاع الزراعة في غانا ليس كافيا لاحتواء صدمة وآثار جائحة كورونا على الاقتصاد، متوقعا أن يطال الأثر السلبي للجائحة قطاع النفط والقطاعات الأخرى، لذا تم تخفيض توقعات النمو لعام 2021.
وانكمش الاقتصاد الغاني في الربع الثالث من عام 2020، وبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 5.6%، فيما شهد قطاع الزراعة أعلى نموا بنسبة 8.3%، وانكمش قطاعا الصناعة والخدمات بنسب سالبة (-5.1% و-1.1%) على التوالي.
وتوقع البنك الدولي أن يتجه النشاط الاقتصادي في إفريقيا جنوب الصحراء إلى الارتفاع بنسبة 2.7% في 2021، كما توقع نمو النشاط الاقتصادي في منطقة شمال إفريقيا بنسبة 2.1% في العام الجاري، منوها بأن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 4% عام 2021، فيما يعد توزيع اللقاح والاستثمار أساسيان لمواصلة التعافي.
وأشار إلى أن جائحة كورونا تسببت في خسائر فادحة من الوفيات والإصابات المرضية، ودفعت بالملايين نحو هوة الفقر، وربما تقلص النشاط الاقتصادي والدخل لفترة طويلة، وتتمثل قمة الأولويات على صعيد السياسات في الأمد القريب في السيطرة على انتشار الفيروس وضمان سرعة توزيع اللقاحات على نطاق واسع، مؤكداً أن الحكومات ستحتاج إلى تيسير دورة إعادة الاستثمار التي تهدف إلى نمو مستدام.
ويعمل معظم سكان في غانا في مهنة الزراعة، ويعتبر الكاكاو من أبرز محاصيلها، حيث يتصدر قائمة صادراتها إلى الخارج، بالإضافة إلى محاصيل: (البن، ونخيل الزيت، والمطاط، والأناناس، والأرز، والكاسافا، واليام)، كما يعتمد اقتصادها على تصدير (الذهب، والأخشاب، والماس، والنيكل، والبوكسيت).