رسائل قوية من السيسي لوزراء خارجية الرباعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزراء خارجية الرباعية الدولية "مجموعة ميونيخ"، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط
والتي تضم كلاً من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، جان إيف لودريان وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وهايكو ماس وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطلع خلال اللقاء على مستجدات جهود مجموعة ميونخ الوزارية لإعادة تنشيط المسار التفاوضي للقضية الفلسطينية في ضوء انعقاد اجتماعها الحالى بالقاهرة.
ورحب الرئيس بالمجموعة الوزارية في القاهرة؛ مشيداً بالتنسيق الرباعي المصري/ الأردني/ الفرنسي/ الألماني الذي يهدف لكسر الجمود الحالي في مفاوضات عملية السلام، حيث أكد أهمية التحرك في الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولي والإقليمي وأخذاً في الاعتبار عضوية المجموعة التي تضم الدولتين العربيتين الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أكد الرئيس استمرار مصر في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعياً لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين الحكومات والشعوب، مشيراً إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعلياً على مدار أكثر من أربعة عقود.
من جانبهم؛ أعرب وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مع الإشادة بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلاً عن الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، إلى جانب جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، مؤكدين على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اجتماعات "مجموعة ميونيخ" بهدف العمل على تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولاً إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طالب في نهاية اللقاء بنقل تحياته إلى كلٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".
والتي تضم كلاً من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، جان إيف لودريان وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وهايكو ماس وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطلع خلال اللقاء على مستجدات جهود مجموعة ميونخ الوزارية لإعادة تنشيط المسار التفاوضي للقضية الفلسطينية في ضوء انعقاد اجتماعها الحالى بالقاهرة.
ورحب الرئيس بالمجموعة الوزارية في القاهرة؛ مشيداً بالتنسيق الرباعي المصري/ الأردني/ الفرنسي/ الألماني الذي يهدف لكسر الجمود الحالي في مفاوضات عملية السلام، حيث أكد أهمية التحرك في الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولي والإقليمي وأخذاً في الاعتبار عضوية المجموعة التي تضم الدولتين العربيتين الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أكد الرئيس استمرار مصر في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعياً لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين الحكومات والشعوب، مشيراً إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعلياً على مدار أكثر من أربعة عقود.
من جانبهم؛ أعرب وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مع الإشادة بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلاً عن الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، إلى جانب جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، مؤكدين على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اجتماعات "مجموعة ميونيخ" بهدف العمل على تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولاً إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طالب في نهاية اللقاء بنقل تحياته إلى كلٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".
فرنسا
القاهرة
الرئيس عبد الفتاح السيسي
مصر
ألمانيا
الأردن
حل الدولتين
القضية الفلسطينية
هايكو ماس
القدس الشرقية
سامح شكري وزير الخارجية
جان إيف لودريان
ايمن الصفدي
بسام راضي متحدث الرئاسة
اجتماع الرباعية
وزراء الخارجية
جهود السلام في المنطقة
الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
حدود الرابع من يونيو 1967