السعودية ترحب بقرار تصنيف جماعة الحوثيين "منظمة إرهابية"
رحبت المملكة العربية السعودية بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "كمنظمة إرهابية".
وعبرت الوزارة عن تطلعها في "أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث أن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي و لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".
وأوضحت الوزارة أن "التصنيف سيؤدي إلى دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية".
وأكدت الوزارة دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفث ومقترحاته لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل وفق.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونجرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال: “أعتزم أيضا إدراج ثلاثة من حركة الحوثي وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
وأشار إلى وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض الأنشطة الإنسانية والواردات إلى اليمن.
وأضاف "بومبيو" أن التصنيف "يهدف إلى محاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري".
بدورها، دعت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم، المجتمع الدولي لتكثيف الضغط على الحوثيين للتوصل لحل سلمي، مرحبة بتصنيف واشنطن للميليشيات الحوثية جماعة إرهابية.
وكانت الحكومة اليمنية جددت مطالبها، يوم الجمعة الماضي، بإدراج حركة الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي.
وقالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية في بيان: "نتابع بقلق بالغ استمرار جماعة الحوثي، بقصف منطقة الحيمة شرق محافظة تعز بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وتهجير عشرات الأسر واختطاف 8 أطفال من منازلهم واحتجازهم كرهائن".
وأكدت الوزارة أنها "أمام هذه الممارسات والأعمال الإرهابية، ونتائجها المروعة بحق المدنيين، لم ولن نتخلى عن التشبث بمطالبها المتمثلة بإدراج مليشيا الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي".
كما دعت الوزارة المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال الحقوقي إلى متابعة ورصد تلك الممارسات والتنديد بها.
وعبرت الوزارة عن تطلعها في "أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث أن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي و لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".
وأوضحت الوزارة أن "التصنيف سيؤدي إلى دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية".
وأكدت الوزارة دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفث ومقترحاته لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل وفق.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونجرس بنيتها تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال: “أعتزم أيضا إدراج ثلاثة من حركة الحوثي وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
وأشار إلى وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض الأنشطة الإنسانية والواردات إلى اليمن.
وأضاف "بومبيو" أن التصنيف "يهدف إلى محاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري".
بدورها، دعت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم، المجتمع الدولي لتكثيف الضغط على الحوثيين للتوصل لحل سلمي، مرحبة بتصنيف واشنطن للميليشيات الحوثية جماعة إرهابية.
وكانت الحكومة اليمنية جددت مطالبها، يوم الجمعة الماضي، بإدراج حركة الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي.
وقالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية في بيان: "نتابع بقلق بالغ استمرار جماعة الحوثي، بقصف منطقة الحيمة شرق محافظة تعز بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وتهجير عشرات الأسر واختطاف 8 أطفال من منازلهم واحتجازهم كرهائن".
وأكدت الوزارة أنها "أمام هذه الممارسات والأعمال الإرهابية، ونتائجها المروعة بحق المدنيين، لم ولن نتخلى عن التشبث بمطالبها المتمثلة بإدراج مليشيا الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي".
كما دعت الوزارة المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال الحقوقي إلى متابعة ورصد تلك الممارسات والتنديد بها.