نانسي بيلوسي.. المرأة التي أذلت ترامب
في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للمشرعين: إنهم سيصوتون هذا الأسبوع على قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة، بتهمة "التحريض على العصيان"، وذلك على خلفية أحداث العنف التي شهدها مبني الكونجرس.
وأكدت بيلوسي في رسالة أن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الـ 25 للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية، لافته إلي أن مجلس النواب سيمضي بعد ذلك في طرح تشريع المساءلة.
نانسي بيلوسي
بدأت نانسي بيلوسي مسيرتها السياسية كمتطوعة وانتقلت تدريجياً إلى مقدمة الصفوف، حيث قفزت إلى المناصب العامة في انتخابات خاصة في الدائرة الثامنة بكاليفورنيا منذ عام 1987.
ولدت "نانسي بيلوسي نانسي داليساندرو" في 26 مارس 1940، في بالتيمور، ماريلاند، وخدم والدها في الكونجرس وكان رئيس بلدية بالتيمور لمدة 12 عامًا، وشقيقها توماس شغل لاحقًا منصب رئيس بلدية بالتيمور أيضًا.
وتخرجت بيلوسي من كلية ترينيتي في واشنطن العاصمة عام 1962.
وتزوجت بيلوسي من بول بيلوسي، ولديهما خمسة أطفال: نانسي كورين، كريستين، جاكلين، بول وألكسندرا.
وفي عام 1987، دخلت بيلوسي إلى مقعد المنصب العام، وفازت في انتخابات خاصة لمنطقة كاليفورنيا الثامنة، والتي تضم سان فرانسيسكو زدخلت مجلس النواب الأمريكي.
وتعتبر بيلوسي، أول امرأة في التاريخ الأمريكي تتولى منصب رئيس مجلس النواب، بين 2007 و2010، ومع تسلمها لمهام المنصب للمرة الثانية في 3 يناير 2019 من رئيس المجلس المنتهية ولايته بول راين، باتت بيلوسي الشخصية الثالثة في هرم السلطة في أمريكا بعد الرئيس ترامب ونائبه مايك بنس.
المرأة التي أذلت ترامب
واشتهرت الديمقراطية نانسي بيلوسي خلال السنوات الماضية بوقوفها في وجه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، في عدة مناسبات، أبرزها عند بدء إجراءات عزل ضد ترامب في أواخر عام 2019، بعد اتهامه بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.
ولكن مجلس الشيوخ، ذا الأغلبية الجمهورية آنذاك، برأه من التهمتين في فبراير 2020.
وأثارت رئيسة مجلس النواب جدلا كبيرا، حين قامت في فبراير 2020 بتمزيق نسخة من خطاب ترامب، مباشرة على الهواء وأمام الجميع، وعلقت على فعلتها بالقول "كان هذا الشيء المهذب الذي يجب القيام به".
وكذلك واجهت بيلوسي، ترامب في معركة تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، وأصرت على أنها لن تدخل أو أي أحد من الديمقراطيين بأي نوع من المفاوضات حول هذه القضية رغم ما كان سيترتب على ذلك من إغلاق للحكومة، والذي استمر 35 يوما، بعدها خرجت منتصرة، بعد توقيع "ترامب" لاتفاق الفتح المؤقت لمكاتب الحكومة، وقدمت درسا في الديمقراطية عندما تغير السلطة التشريعية، قرارات تضر بمصلحة البلاد صادرة عن السلطة التنفيذية.
وفي 4 يناير الجاري، أعيد انتخاب بيلوسي رئيسة لمجلس النواب بأغلبية ضئيلة، الأمر الذي سيمكنها من العمل بشكل وثيق مع الرئيس المنتخب الديمقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
ولم يواجه أي رئيس أمريكي من قبل إجراءات عزل مرتين.
وأكدت بيلوسي في رسالة أن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الـ 25 للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية، لافته إلي أن مجلس النواب سيمضي بعد ذلك في طرح تشريع المساءلة.
نانسي بيلوسي
بدأت نانسي بيلوسي مسيرتها السياسية كمتطوعة وانتقلت تدريجياً إلى مقدمة الصفوف، حيث قفزت إلى المناصب العامة في انتخابات خاصة في الدائرة الثامنة بكاليفورنيا منذ عام 1987.
ولدت "نانسي بيلوسي نانسي داليساندرو" في 26 مارس 1940، في بالتيمور، ماريلاند، وخدم والدها في الكونجرس وكان رئيس بلدية بالتيمور لمدة 12 عامًا، وشقيقها توماس شغل لاحقًا منصب رئيس بلدية بالتيمور أيضًا.
وتخرجت بيلوسي من كلية ترينيتي في واشنطن العاصمة عام 1962.
وتزوجت بيلوسي من بول بيلوسي، ولديهما خمسة أطفال: نانسي كورين، كريستين، جاكلين، بول وألكسندرا.
وفي عام 1987، دخلت بيلوسي إلى مقعد المنصب العام، وفازت في انتخابات خاصة لمنطقة كاليفورنيا الثامنة، والتي تضم سان فرانسيسكو زدخلت مجلس النواب الأمريكي.
وتعتبر بيلوسي، أول امرأة في التاريخ الأمريكي تتولى منصب رئيس مجلس النواب، بين 2007 و2010، ومع تسلمها لمهام المنصب للمرة الثانية في 3 يناير 2019 من رئيس المجلس المنتهية ولايته بول راين، باتت بيلوسي الشخصية الثالثة في هرم السلطة في أمريكا بعد الرئيس ترامب ونائبه مايك بنس.
المرأة التي أذلت ترامب
واشتهرت الديمقراطية نانسي بيلوسي خلال السنوات الماضية بوقوفها في وجه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، في عدة مناسبات، أبرزها عند بدء إجراءات عزل ضد ترامب في أواخر عام 2019، بعد اتهامه بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.
ولكن مجلس الشيوخ، ذا الأغلبية الجمهورية آنذاك، برأه من التهمتين في فبراير 2020.
وأثارت رئيسة مجلس النواب جدلا كبيرا، حين قامت في فبراير 2020 بتمزيق نسخة من خطاب ترامب، مباشرة على الهواء وأمام الجميع، وعلقت على فعلتها بالقول "كان هذا الشيء المهذب الذي يجب القيام به".
وكذلك واجهت بيلوسي، ترامب في معركة تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، وأصرت على أنها لن تدخل أو أي أحد من الديمقراطيين بأي نوع من المفاوضات حول هذه القضية رغم ما كان سيترتب على ذلك من إغلاق للحكومة، والذي استمر 35 يوما، بعدها خرجت منتصرة، بعد توقيع "ترامب" لاتفاق الفتح المؤقت لمكاتب الحكومة، وقدمت درسا في الديمقراطية عندما تغير السلطة التشريعية، قرارات تضر بمصلحة البلاد صادرة عن السلطة التنفيذية.
وفي 4 يناير الجاري، أعيد انتخاب بيلوسي رئيسة لمجلس النواب بأغلبية ضئيلة، الأمر الذي سيمكنها من العمل بشكل وثيق مع الرئيس المنتخب الديمقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
ولم يواجه أي رئيس أمريكي من قبل إجراءات عزل مرتين.
