"بيونتيك" تستهدف إنتاج ملياري جرعة من لقاح كورونا بنهاية 2021
أعلنت شركة ”بيونتيك“ الألمانية
المصنعة للقاح ”كوفيد-19“ بالمشاركة مع مجموعة ”فايزر“ الأمريكية، اليوم الإثنين،
أنها تستهدف إنتاج ملياري جرعة من لقاحها هذا العام.
وقالت ”بيونتيك“ في نشرة: ”نعتقد الآن أننا قادرون على تسليم قرابة ملياري جرعة إجمالا، بحلول نهاية 2021“.
وكانت دراسات مخبرية أفادت بأن لقاح فايزر/ بيونتيك فعال ضد إحدى الفصائل الجديدة من فيروس كورونا، لكن يوجد أكثر من فصيل من الفيروس، وهذا يعني أنه بالرغم من أن نتائجها إيجابية، فإنه لا يمكن اعتبارها دليلا علميا قاطعا على مدى فعالية اللقاح.
ورصدت فصائل جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا ومن خصائصها أنها سريعة الانتشار، وهذا طرح علامات استفهام حول مستوى الوقاية الذي يؤمنه اللقاح ضدها.
والرأي الشائع هو أن اللقاح فعال في مواجهة هذا الفصيل الجديد، لكن العلماء ما زالوا يسعون للحصول على أدلة تؤكد ذلك.
وتركز الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس على فصيل جديد من فيروس كورونا أعطي اسم N501y.
ويعتبر هذا مهما لأنه يتعلق بجزء الفيروس الذي يتصل بخلايا الجسم البشري أولا ، ويمكن أن تسهل التغيرات دخوله وتسببه بالعدوى.
وطور الباحثون شكلين للفيروس، أحدهما متحور وآخر بدون تحور، ثم نشرا كليهما في عينات من الدماء مأخوذة من 20 مريضا حصلوا على اللقاح خلال التجارب الأولى.
وأظهرت النتائج أن العينات المأخوذة من الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح استطاعت مقاومة الفيروس.
لكن هناك أكثر من فصيل جديد من الفيروس قد تملك خواصا تساعدها على اختراق نظام المناعة.
وقال البروفيسور رافي جوبتا، من جامعة كامبريدج، إن "الفصيل الذي اختير هو واحد من ثمانية منتشرة في المملكة المتحدة، وفي الحقيقة لم نكن نتوقع أن يستطيع بمفرده مقاومة اللقاح".
وأشار البروفيسور ستيفن إيفانز، من كلية لندن لعلوم الصحة والعقاقير الاستوائية، إلى إنه "لو حصلنا على نتيجة مغايرة لكان ذلك مدعاة للقلق الشديد. لذلك فالنتائج سارة لكنها لا تمنحنا ثقة كاملة بأن لقاح فايزر سيوفر وقاية أكيدة".
وقالت ”بيونتيك“ في نشرة: ”نعتقد الآن أننا قادرون على تسليم قرابة ملياري جرعة إجمالا، بحلول نهاية 2021“.
وكانت دراسات مخبرية أفادت بأن لقاح فايزر/ بيونتيك فعال ضد إحدى الفصائل الجديدة من فيروس كورونا، لكن يوجد أكثر من فصيل من الفيروس، وهذا يعني أنه بالرغم من أن نتائجها إيجابية، فإنه لا يمكن اعتبارها دليلا علميا قاطعا على مدى فعالية اللقاح.
ورصدت فصائل جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا ومن خصائصها أنها سريعة الانتشار، وهذا طرح علامات استفهام حول مستوى الوقاية الذي يؤمنه اللقاح ضدها.
والرأي الشائع هو أن اللقاح فعال في مواجهة هذا الفصيل الجديد، لكن العلماء ما زالوا يسعون للحصول على أدلة تؤكد ذلك.
وتركز الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس على فصيل جديد من فيروس كورونا أعطي اسم N501y.
ويعتبر هذا مهما لأنه يتعلق بجزء الفيروس الذي يتصل بخلايا الجسم البشري أولا ، ويمكن أن تسهل التغيرات دخوله وتسببه بالعدوى.
وطور الباحثون شكلين للفيروس، أحدهما متحور وآخر بدون تحور، ثم نشرا كليهما في عينات من الدماء مأخوذة من 20 مريضا حصلوا على اللقاح خلال التجارب الأولى.
وأظهرت النتائج أن العينات المأخوذة من الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح استطاعت مقاومة الفيروس.
لكن هناك أكثر من فصيل جديد من الفيروس قد تملك خواصا تساعدها على اختراق نظام المناعة.
وقال البروفيسور رافي جوبتا، من جامعة كامبريدج، إن "الفصيل الذي اختير هو واحد من ثمانية منتشرة في المملكة المتحدة، وفي الحقيقة لم نكن نتوقع أن يستطيع بمفرده مقاومة اللقاح".
وأشار البروفيسور ستيفن إيفانز، من كلية لندن لعلوم الصحة والعقاقير الاستوائية، إلى إنه "لو حصلنا على نتيجة مغايرة لكان ذلك مدعاة للقلق الشديد. لذلك فالنتائج سارة لكنها لا تمنحنا ثقة كاملة بأن لقاح فايزر سيوفر وقاية أكيدة".