وزير خارجية فرنسا: السلام في المنطقة يتحقق بإقامة دولتين والتعايش المشترك
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان الف لودريان، أن السلام في المنطقة يكون عبر عملية سلمية بإقامة دولتين جنبا إلى جنب في اطار تعايش مشترك.
وأشار إلي أن المجموعة الأوروبية العربية المنعقدة اليوم فى القاهرة تهدف إلى استئناف الحوار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومواكبة الحوار مع الشركاء الاقليميين والدوليين منهم الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم فى المؤتمر الصحفى المشترك لاجتماع الرباعى العربى الدولى بشأن عملية السلام بحضور وزراء خارجية «مصر وألمانيا والأردن» .
وقال إن الدينامكية الأخيرة في علاقات إسرائيل مع عدد من الدول العربية شيء ايجابي.
وأوضح على أن اجتماع الرباعى الدولى القادم سوف يعقد فى فرنسا.
واستقبل شكري مساء أمس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وذلك بحضور السفير الأردني الجديد لدى القاهرة أمجد العضايلة، والذي قدّم صورة من أوراق اعتماده للوزير شكري خلال اللقاء.
وفي هذا السياق أعلن السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على محورية العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة وعمَّان، وهو ما يعكسه الحرص على دورية التشاور والتنسيق، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يدفع العلاقات الثنائية بين مصر والأردن قُدمًا، ويُسهم في تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح حافظ أن الوزيرين ركزا خلال اللقاء على سُبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أطلع الوزير شكري نظيرَه الأردني على نتائج الاتصالات التي أجرتها مصرُ مؤخرًا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل للرباعية التي تشمل مصر والأردن، وألمانيا، وفرنسا، بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن اللقاء شهد توافقًا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن؛ وأكد الوزيران على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدَّامة في الدول العربية، والتشديد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، في إطار سلامة ووحدة الأراضي العربية، وحقن دماء أبنائها، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيًا ما كان مصدره أو دوافعه.
وثمن لودريان إعادة السلطة الفلسطينية للاتصالات مع الجانب الاسرائيلي مقابل التزام الأخيرة بالاتفاقات الموقعة، مشددا على أهمية استعادة الثقة بين الطرفين والتمكن من ايجاد ديناميكية ايجابية وهو ما نسعى له.
وأشار إلي أن المجموعة الأوروبية العربية المنعقدة اليوم فى القاهرة تهدف إلى استئناف الحوار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومواكبة الحوار مع الشركاء الاقليميين والدوليين منهم الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم فى المؤتمر الصحفى المشترك لاجتماع الرباعى العربى الدولى بشأن عملية السلام بحضور وزراء خارجية «مصر وألمانيا والأردن» .
وقال إن الدينامكية الأخيرة في علاقات إسرائيل مع عدد من الدول العربية شيء ايجابي.
وأوضح على أن اجتماع الرباعى الدولى القادم سوف يعقد فى فرنسا.
واستقبل شكري مساء أمس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وذلك بحضور السفير الأردني الجديد لدى القاهرة أمجد العضايلة، والذي قدّم صورة من أوراق اعتماده للوزير شكري خلال اللقاء.
وفي هذا السياق أعلن السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على محورية العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة وعمَّان، وهو ما يعكسه الحرص على دورية التشاور والتنسيق، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يدفع العلاقات الثنائية بين مصر والأردن قُدمًا، ويُسهم في تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح حافظ أن الوزيرين ركزا خلال اللقاء على سُبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أطلع الوزير شكري نظيرَه الأردني على نتائج الاتصالات التي أجرتها مصرُ مؤخرًا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل للرباعية التي تشمل مصر والأردن، وألمانيا، وفرنسا، بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن اللقاء شهد توافقًا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن؛ وأكد الوزيران على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدَّامة في الدول العربية، والتشديد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، في إطار سلامة ووحدة الأراضي العربية، وحقن دماء أبنائها، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيًا ما كان مصدره أو دوافعه.
وثمن لودريان إعادة السلطة الفلسطينية للاتصالات مع الجانب الاسرائيلي مقابل التزام الأخيرة بالاتفاقات الموقعة، مشددا على أهمية استعادة الثقة بين الطرفين والتمكن من ايجاد ديناميكية ايجابية وهو ما نسعى له.