رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاته.. من هو العالم النووي الإيراني أحمدي روشن الذي اغتالته إسرائيل؟!

روشن
روشن
تحل اليوم الإثنين ذكرى تصفية العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن، الذي تتهم إيران بالتورط في تصفيته وهو الذي اغتيل بواسطة قنبلة ألصقت بسيارته في عام 2012م.


ولد روشن في 1970 في مدينة همدان وتخرج سنة 2002 من جامعة شريف الصناعية في فرع الكيمياء، كان يحضر لدراسة الدكتوراه في مجال الهندسة الكهربائية.

اغتيل روشن وهو عالم نووي إيراني وأستاذ جامعي، بواسطة قنبلة ألصقت بسيارته من قبل راكبي الدراجة النارية في شارع كل نبي بالعاصمة طهران، وكان رضا قشقايي سائق سيارة أحمدي روشن هو أيضا توفي في المستشفى بسبب شدة الإصابة.

العمل بنطنز

وأشرف على أحد أقسام منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في محافظة أصفهان.. ونقلاً عن وكالة أنباء فارس، ذكرت صحيفة الجارديان أن أحمدي روشن كان خبير كيمياء ومتخصصاً في صنع الأغشية البوليميرية للانتشار الغازي وهي جزء من العملية اللازمة لتخصيب اليورانيوم. 

كان أحمدي معاون الشؤون التجارية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. هناك العديد من المقالات كتبها ونشرت في مجلات عالمية. هو متزوج وله ولد يدعى علي.

ونطنز هي مدينة إيرانية تقع في محافظة أصفهان وسط إيران تبعد حوالي 70كم جنوب شرق مدينة كاشان، تتميز نطنز بوجود العديد من المزارات الدينية ومن أشهرها مزار الشيخ عبد الصمد الأصفهاني أحد شيوخ الصوفية في القرن الرابع عشر، ذاع صيت المدينة مؤخراً بعد إنشاء منشأة نطنز النووية وهو أحد أهم منشآت إيران النووية والذي يبعد نحو 30 كم عن المدينة.

وجاء اغتياله بعد يوم من إعلان قائد الجيش الإسرائيلي بيني جانتس للجنة البرلمانية في "الكنيست" أن سنة 2012 ستكون سنة حاسمة بالنسبة لإيران،"وذلك بسبب "الأمور التي تحدث لها بدون سبب طبيعي".

اتهامات لإسرائيل
وعلى الفور اتهمت إيران الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والغربية بشن حملة لاغتيال علمائها النوويين، ونفت الولايات المتحدة ضلوعها في مقتل العالم النووي وأدانت الحادث، وامتنعت إسرائيل عن التعليق، غير أن الإعلام الإيراني نقل عن وزارة الخارجية قولها: "لدينا مستندات وأدلة موثوق بها بأن هذا العمل الإرهابي خططت له وكالة المخابرات المركزية ووجهته ودعمته."







الجريدة الرسمية