سحق شرطي أمريكي على أبواب الكونجرس | فيديو
أظهر مقطع فيديو جديد مدى خطورة ما حدث خلال اقتحام مقر الكونجرس الأمريكي، الأسبوع الماضي، حيث تعرض ضابط شرطة لـ"السحق" بين مصراعي أحد أبواب مبنى الكابيتول.
شاهد من هنا
واقتحم مشاغبون من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب المبنى، الأربعاء الماضي، تزامنا مع تصديق مجلس النواب على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
ويظهر المقطع الذي نشرته وسائل إعلامية عدة، لحظة تحرك حشد من مقتحمي الكونجرس ضد الشرطة، في محاولة لمنع قواتها من دخول المبنى.
ويمكن سماع صوت الضابط بوضوح وهو يتألم، في لحظة غلق دفتي الباب على جسده المحشور في وضعية صعبة، وبعد ثوان يفرغ شخص ما محتويات مطفأة حريق فوق رؤوس الحشد في ممر ضيق.
وقالت الشرطة إنه تم توجيه المزيد من الاتهامات ضد مثيري الشغب، بعد القبض على العشرات منهم.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم من بينهم امرأة قتلت بطلق ناري، في أحداث العنف بمبنى الكونغرس التي هزت صورة الولايات المتحدة كأكبر ديمقراطية في العالم.
وبحلول السبت، رفع مدعون 17 قضية في محكمة المقاطعة الفيدرالية و40 في محكمة مقاطعة كولومبيا العليا، لجرائم تتراوح بين الاعتداء على ضباط الشرطة ودخول مناطق محظورة وسرقة ممتلكات فدرالية وتهديد المشرعين.
وقال رئيس شرطة الكونجرس الأمريكي المستقيل ستيفن سوند، إن مسؤولي الأمن في مجلس النواب ومجلس الشيوخ عرقلوا جهوده لاستدعاء الحرس الوطني.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن سوند قوله، إن المشرفين عليه ترددوا في اتخاذ خطوات رسمية لطلب الحرس الوطني.
وأشار إلى أن ذلك التردد جاء رغم ورود معلومات تفيد بأن الحشد الذي دعاه الرئيس دونالد ترامب إلى واشنطن الأسبوع الماضي للاحتجاج على هزيمته ربما سيكون أكبر بكثير من المظاهرات السابقة.
وكان وزير الجيش الأمريكي، رايان مكارثي، قال لنائب ديمقراطي: إنه "تم فتح ما لا يقل عن 25 قضية إرهاب محلية نتيجة هجوم أنصار الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء على مبنى الكونجرس".
وأكدت وزارة العدل، أيضًا أن "رجلين آخرين اعتقلا لصلتهما بأعمال الشغب يوم الأربعاء".
وأشار النائب جيسون كرو، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إلى أن مكارثي أبلغه بأن وزارة الدفاع (البنتاجون) كانت على دراية "بمزيد من التهديدات المحتملة التي يشكلها الإرهابيون المحتملون "في الأيام التي تسبق تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير".
شاهد من هنا
واقتحم مشاغبون من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب المبنى، الأربعاء الماضي، تزامنا مع تصديق مجلس النواب على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
ويظهر المقطع الذي نشرته وسائل إعلامية عدة، لحظة تحرك حشد من مقتحمي الكونجرس ضد الشرطة، في محاولة لمنع قواتها من دخول المبنى.
ويمكن سماع صوت الضابط بوضوح وهو يتألم، في لحظة غلق دفتي الباب على جسده المحشور في وضعية صعبة، وبعد ثوان يفرغ شخص ما محتويات مطفأة حريق فوق رؤوس الحشد في ممر ضيق.
وقالت الشرطة إنه تم توجيه المزيد من الاتهامات ضد مثيري الشغب، بعد القبض على العشرات منهم.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم من بينهم امرأة قتلت بطلق ناري، في أحداث العنف بمبنى الكونغرس التي هزت صورة الولايات المتحدة كأكبر ديمقراطية في العالم.
وبحلول السبت، رفع مدعون 17 قضية في محكمة المقاطعة الفيدرالية و40 في محكمة مقاطعة كولومبيا العليا، لجرائم تتراوح بين الاعتداء على ضباط الشرطة ودخول مناطق محظورة وسرقة ممتلكات فدرالية وتهديد المشرعين.
وقال رئيس شرطة الكونجرس الأمريكي المستقيل ستيفن سوند، إن مسؤولي الأمن في مجلس النواب ومجلس الشيوخ عرقلوا جهوده لاستدعاء الحرس الوطني.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن سوند قوله، إن المشرفين عليه ترددوا في اتخاذ خطوات رسمية لطلب الحرس الوطني.
وأشار إلى أن ذلك التردد جاء رغم ورود معلومات تفيد بأن الحشد الذي دعاه الرئيس دونالد ترامب إلى واشنطن الأسبوع الماضي للاحتجاج على هزيمته ربما سيكون أكبر بكثير من المظاهرات السابقة.
وكان وزير الجيش الأمريكي، رايان مكارثي، قال لنائب ديمقراطي: إنه "تم فتح ما لا يقل عن 25 قضية إرهاب محلية نتيجة هجوم أنصار الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء على مبنى الكونجرس".
وأكدت وزارة العدل، أيضًا أن "رجلين آخرين اعتقلا لصلتهما بأعمال الشغب يوم الأربعاء".
وأشار النائب جيسون كرو، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إلى أن مكارثي أبلغه بأن وزارة الدفاع (البنتاجون) كانت على دراية "بمزيد من التهديدات المحتملة التي يشكلها الإرهابيون المحتملون "في الأيام التي تسبق تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير".