وفاة راهب شاب بدير مارمينا العجايبي متأثرا بكورونا
تنيح،-(توفى)-، الراهب القس بموا افا مينا، الراهب بدير مارمينا العجايبى بمريوط عن عمر يناهز ثلاثين عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد،(حسب صفحات قبطية).
ورسم الراهب القس بموا آفامينا، في التاسع من يناير 2005، بيد المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث، خلال زيارته للدير.
ففي يوم الأحد مساء التاسع من يناير عام 2005، قام قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، بسيامة رهبان جدد لدير الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بمريوط ومن ضمنهم القس بموا افا مينا، وحصل على رتبة الكهنوت يوم 11 مارس 2012.
من جانبه تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالعزاء لأسقف ورئيس الدير، ومجمع الرهبان، بخالص العزاء في نياحة الراهب بموا آفامينا.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بتذكار استشهاد أطفال بيت لحم، والذي يأتي في مثل هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد المسيح، وبعدها هرب المسيح لمصر.
وقتل أطفال بيت لحم ، بعدما استدعى هيرودس الملك المجوس سرا وتحقق منهم زمان ظهور النجم، وأرسلهم إلى بيت لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصبي وطلب منهم قائلا إذا وجدتموه فعودوا واخبروني لكي آتي انا أيضًا واسجد له. فذهبوا ووجدوا الصبي مع أمه فخروا وسجدوا ثم قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس أمرهم ملاك الرب في حلم بان يعودوا إلى كورتهم في طريق أخر.
و بعد ما انصرفوا إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم خذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك. لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه. فقام واخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني.
حينئذ لما رأي هيرودس أن المجوس قد سخروا به غضب جدا فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس وقد أراد هيرودس بذلك ان يقتل الطفل يسوع في جملتهم. وقيل ان هيرودس احتال لتحقيق غايته الأثيمة بان أرسل إلى تلك البلاد قائلا لهم بحسب أمر قيصر يجب إحصاء كل أطفال بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون. فجمعوا مئة وأربعة وأربعين آلف من الأطفال علي أيدي أمهاتهم وقد ظن ان يسوع معهم وحينئذ أرسل الملك قائدا ومعه آلف من الجنود فذبحوا هؤلاء الأطفال علي أحد الجبال في يوم واحد: وبهذا تم قول النبي ارميا: "صوت سُمِعَ في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي علي أولادها ولا تريد ان تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين "وذلك لان بيت لحم منسوبة لراحيل وقد قتلوا بجوار مدفنها الواقع قرب بيت لحم.
وقال القديس يوحنا الإنجيلي: إنه رأي نفوس هؤلاء الأطفال وهم يصرخون قائلين حتى متي أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين علي الأرض. فأعطوا كل واحدا ثيابا بيضا وقيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم واخوتهم أيضًا العتيدون ان يقتلوا مثلهم " وقال ان التسبحة التي يسبح بها الأربعة الحيوانات والشيوخ لا يعرفها إلا المئة والأربعة والأربعون آلفا هؤلاء الأبكار الذين لم يتنجسوا من النساء لأنهم أطهار وهم مع الرب كل حين يمسح كل دمعة من عيونهم فطوبي لهم وطربي للبطون التي حملتهم.