نقص الأسمدة يهدد أراضي سوهاج بالبوار.. الفلاحون: مخازن الجمعية الزراعية خاوية على عروشها.. والسدة الشتوية تهدد بتلف المحاصيل
يعانى
مزارعو سوهاج من نقص الأسمدة فى الجمعيات الزراعية في مراكز وقرى
محافظة سوهاج رغم أن المحاصيل تحتاج في هذا الفترة من العام الى الاسمدة من أجل الري قبل السدة الشتوية، وتراوح سعر الشكارة الواحدة مابين
360 الى 450 جنيه في السوق السوداء .
وفي هذا السياق قال عكاشة على بكر من قرية أولاد يحيى قبلي ان نقص الاسمدة فى الجمعيات الزراعية يهدد محاصيل القمح والفول بانخفاض إنتاجية الفدان التي تنعكس علي الفلاح بالخسارة الكبيرة، مما اجبر أغلب المزارعين على اللجوء الى السوق السوداء قبل انخفاض مياه الري في الترع من أجل السدة الشتوية.
وأضاف عكاشة كل يوم نذهب الى الجمعية الزراعية بأولاد يحيى في مركز دارالسلام لصرف الكمية المقررة من الأسمدة ونجد الجمعية خاوية على عروشها فنضطر للجوء غلى مخازن التجار للمخازن فنجدها مليئة باطنان الاسمدة وربما تكون من اسمدة الجمعيات الزراعية .
زراعة السمسم
وأضاف يحيى عبداللطيف يوسف، مزارع أن أزمة الاسمدة التى تشهدها سوهاج طاحنة، وانه من العام القادم سوف نلجأ إلي زراعة المحاصيل التي لاتحتاج الى كمية اسمدة كبيرة كالسمسم وعدم زراعة المحاصيل التي تحتاج إلى أسمدة نظرا لارتفاع اسعارها في السوق السوداء .
وأوضح أبو المجد عبدالمنعم مزارع من مركز دارالسلام إن تقليل حصة المزارع بالموسم إلى جوالين فقط من اليوريا يعد ظلما للمزارع وأن المزارع يحتاج أضعاف تلك الكميات، ويضطر لشرائها من السوق السوداء مقابل 450 جنيهًا للجوال الواحد، ما يتسبب في خسائر فادحة له نهاية الموسم.
وأوضح المهندس خالد عبدالراضي، وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، أن نسبة العجز في الأسمدة سوف يتم حلها خلال الشهر الجارى وسوف يتم توريد الاسمدة لكل الجمعيات خلال الشهر وانه تم اخطار وزارة الزراعة الجمعية العامة للائتمان الزراعي بالقاهرة لتوفير كميات الاسمدة التى تحتاجها الجمعيات الزراعية بالمحافظة بالكامل .
وفي هذا السياق قال عكاشة على بكر من قرية أولاد يحيى قبلي ان نقص الاسمدة فى الجمعيات الزراعية يهدد محاصيل القمح والفول بانخفاض إنتاجية الفدان التي تنعكس علي الفلاح بالخسارة الكبيرة، مما اجبر أغلب المزارعين على اللجوء الى السوق السوداء قبل انخفاض مياه الري في الترع من أجل السدة الشتوية.
وأضاف عكاشة كل يوم نذهب الى الجمعية الزراعية بأولاد يحيى في مركز دارالسلام لصرف الكمية المقررة من الأسمدة ونجد الجمعية خاوية على عروشها فنضطر للجوء غلى مخازن التجار للمخازن فنجدها مليئة باطنان الاسمدة وربما تكون من اسمدة الجمعيات الزراعية .
زراعة السمسم
وأضاف يحيى عبداللطيف يوسف، مزارع أن أزمة الاسمدة التى تشهدها سوهاج طاحنة، وانه من العام القادم سوف نلجأ إلي زراعة المحاصيل التي لاتحتاج الى كمية اسمدة كبيرة كالسمسم وعدم زراعة المحاصيل التي تحتاج إلى أسمدة نظرا لارتفاع اسعارها في السوق السوداء .
وأوضح أبو المجد عبدالمنعم مزارع من مركز دارالسلام إن تقليل حصة المزارع بالموسم إلى جوالين فقط من اليوريا يعد ظلما للمزارع وأن المزارع يحتاج أضعاف تلك الكميات، ويضطر لشرائها من السوق السوداء مقابل 450 جنيهًا للجوال الواحد، ما يتسبب في خسائر فادحة له نهاية الموسم.
وأوضح المهندس خالد عبدالراضي، وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، أن نسبة العجز في الأسمدة سوف يتم حلها خلال الشهر الجارى وسوف يتم توريد الاسمدة لكل الجمعيات خلال الشهر وانه تم اخطار وزارة الزراعة الجمعية العامة للائتمان الزراعي بالقاهرة لتوفير كميات الاسمدة التى تحتاجها الجمعيات الزراعية بالمحافظة بالكامل .