الوزراء: احتياطي القمح يكفي 5 أشهر.. والسكر حتى نهاية أكتوبر المقبل
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً مع الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، للاطمئنان على توافر السلع الاستراتيجية.
وخلال الاجتماع شدد رئيس الوزراء على ضرورة توافر السلع المختلفة للمواطنين، وتوفير مخزون استراتيجي تفادياً لأي طارئ خاصة في ظل جائحة "كورونا"، مع ضرورة العمل في الوقت نفسه على ضبط الأسواق.
وأكد الدكتور علي المصيلحي أن هناك احتياطياً من القمح يكفي لمدة 5 أشهر، وذلك في ظل بدء الإستعداد حالياً لموسم القمح الجديد، مشيراً إلى أن احتياطي الزيت يكفي لمدة 4.7 شهر، بينما يغطي احتياطي السكر حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح الوزير أن البروتينات واللحوم متوافرة في حدود لم نصل إليها من قبل، فلدينا عقود لحوم طازجة لمدة سنتين، ودواجن تكفي لمدة 12 شهراً.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن إنتاج السكر من المتوقع زيادته هذا العام، نظراً لزيادة مساحة البنجر المزروعة بأكثر من 119 ألف فدان، لتصل إلى 560 ألف فدان، سينتج منها 1.7 مليون طن سكر، وهو ما سيسهم في تقليل الفجوة السابقة بين الإنتاج والإستهلاك، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المشروعات الزراعية حالياً من المقرر أن تسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي من السكر العام المقبل، خاصة في ظل إجراءات ضبط الأسواق التي تتخذها الوزارة.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع، إجراءات تأسيس شركة مصرية ـ سودانية بين الحكومتين، والتي وافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه بتاريخ 22 سبتمبر 2020، بهدف دعم الأمن الغذائي بين البلدين، وتوطيد العلاقات مع الأشقاء السودانيين، وزيادة التبادل التجاري، خاصة في السلع المهمة، مثل اللحوم الحية، والمحاصيل الزيتية، كما استعرض الوزير موقف تطوير شركتي "قها" و "إدفينا".
وخلال الاجتماع شدد رئيس الوزراء على ضرورة توافر السلع المختلفة للمواطنين، وتوفير مخزون استراتيجي تفادياً لأي طارئ خاصة في ظل جائحة "كورونا"، مع ضرورة العمل في الوقت نفسه على ضبط الأسواق.
وأكد الدكتور علي المصيلحي أن هناك احتياطياً من القمح يكفي لمدة 5 أشهر، وذلك في ظل بدء الإستعداد حالياً لموسم القمح الجديد، مشيراً إلى أن احتياطي الزيت يكفي لمدة 4.7 شهر، بينما يغطي احتياطي السكر حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح الوزير أن البروتينات واللحوم متوافرة في حدود لم نصل إليها من قبل، فلدينا عقود لحوم طازجة لمدة سنتين، ودواجن تكفي لمدة 12 شهراً.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن إنتاج السكر من المتوقع زيادته هذا العام، نظراً لزيادة مساحة البنجر المزروعة بأكثر من 119 ألف فدان، لتصل إلى 560 ألف فدان، سينتج منها 1.7 مليون طن سكر، وهو ما سيسهم في تقليل الفجوة السابقة بين الإنتاج والإستهلاك، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المشروعات الزراعية حالياً من المقرر أن تسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي من السكر العام المقبل، خاصة في ظل إجراءات ضبط الأسواق التي تتخذها الوزارة.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع، إجراءات تأسيس شركة مصرية ـ سودانية بين الحكومتين، والتي وافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه بتاريخ 22 سبتمبر 2020، بهدف دعم الأمن الغذائي بين البلدين، وتوطيد العلاقات مع الأشقاء السودانيين، وزيادة التبادل التجاري، خاصة في السلع المهمة، مثل اللحوم الحية، والمحاصيل الزيتية، كما استعرض الوزير موقف تطوير شركتي "قها" و "إدفينا".