أسوأ أسابيع كوفيد.. تحذير بريطاني من تضاعف أعداد كورونا
سلطت صحيفة "The Independent" البريطانية الضوء على تحذير كريس ويتي كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا من أن الأسابيع المقبلة ستكون "أسوأ الأسابيع" لوباء كورونا في المملكة المتحدة، وحث الجمهور على الحد من التواصل غير الضروري من أجل تقليل انتقال العدوى.
وقال "ويتى" بحسب الصحيفة البريطانية: "ستكون هذه أزمة كبيرة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ما لم نتخذ إجراءات عاجلة".
وأضاف ويتى: "هذه مشكلة الجميع، وأي تواصل غير ضروري مع شخص ما يمكن أن يؤدى الى تفشي الفيروس؛ لذلك يتعين علينا جميعا كأفراد مساعدة أنفسنا".
وشدد ويتي أيضا على أن الفيروس يمكن أن ينتقل في أي مكان يلتقي فيه أفراد من أسرتين مختلفتين معا.
يذكر أن صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت: إن البلاد ستبدأ في استخدام الكشف السريع عن مصابي كورونا الذين لا تظهر عليهم الأعراض، هذا الأسبوع.
وسيساعد هذا الفحص، الذي تظهر نتائجه بين 20- 30 دقيقة، في حصر الحالات المصابة بالوباء لكنها لا تعاني من الأعراض.
وقالت الصحيفة إن الغاية من هذا الفحص هو تحديد عشرات الآلاف من المصابين بالعدوى، التي ينشرونها من دون قصد في أرجاء بريطانيا، خصوصا أولئك الذين يعملون خارج منازلهم.
ويقول موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت إن واحدا من كل 3 مصابين بالوباء بالبلاد لا تظهر عليه أعراض المرض.
ويأتي استخدام هذا الفحص الذي يستعين أدوات فحص التدفق الجانبي في وقت ارتفعت فيه حصيلة الوفيات في بريطانيا، ودقت المستشفيات ناقوس الخطر بشأن المرضى المحتاجين للعناية المكثفة.
ويعمل الفحص السريع على أخذ مسحة من الأنف والحلق، ووضعها في أنبوب اختبار، حيث يتم هناك إضافة مادة جديدة للكشف عن الوباء.
ووضعت الحكومة البريطانية خطة جديدة تقتضي توسيع نطاق الفحوص، والتأكد من ضمان عزل أولئك الذين يحملون العدوى، حتى وإن لم تظهر عليهم الأعراض.
وسيسمح الفحص الجديد بالعرف على المصابين أثناء وجودهم داخل مراكز الاختبار، وليس بعدما يغادرونها إلى منازلهم، كما في الفحوص التقليدية لكشف الوباء.
ورحب العديد من الخبراء بالنظام الجديد، الذي وافقت 131 سلطة محلية في بريطانيا على تنفيذه.
وقال البروفيسور آدم فين من جامعة بريستول البرنامج الموسع للفحوص بأنه إجراء مهم للغاية.
وأضاف أن تقنية الفحص الجديد "توفر أداة جديدة مهمة للمساعدة في تقليل الارتفاع السريع في الحالات التي تشل في بلدنا".
لكن آخرين وجهوا انتقادات إليه، مشيرين إلى أن بعض نتائجه غير دقيقة.
وقال "ويتى" بحسب الصحيفة البريطانية: "ستكون هذه أزمة كبيرة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ما لم نتخذ إجراءات عاجلة".
وأضاف ويتى: "هذه مشكلة الجميع، وأي تواصل غير ضروري مع شخص ما يمكن أن يؤدى الى تفشي الفيروس؛ لذلك يتعين علينا جميعا كأفراد مساعدة أنفسنا".
وشدد ويتي أيضا على أن الفيروس يمكن أن ينتقل في أي مكان يلتقي فيه أفراد من أسرتين مختلفتين معا.
يذكر أن صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت: إن البلاد ستبدأ في استخدام الكشف السريع عن مصابي كورونا الذين لا تظهر عليهم الأعراض، هذا الأسبوع.
وسيساعد هذا الفحص، الذي تظهر نتائجه بين 20- 30 دقيقة، في حصر الحالات المصابة بالوباء لكنها لا تعاني من الأعراض.
وقالت الصحيفة إن الغاية من هذا الفحص هو تحديد عشرات الآلاف من المصابين بالعدوى، التي ينشرونها من دون قصد في أرجاء بريطانيا، خصوصا أولئك الذين يعملون خارج منازلهم.
ويقول موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت إن واحدا من كل 3 مصابين بالوباء بالبلاد لا تظهر عليه أعراض المرض.
ويأتي استخدام هذا الفحص الذي يستعين أدوات فحص التدفق الجانبي في وقت ارتفعت فيه حصيلة الوفيات في بريطانيا، ودقت المستشفيات ناقوس الخطر بشأن المرضى المحتاجين للعناية المكثفة.
ويعمل الفحص السريع على أخذ مسحة من الأنف والحلق، ووضعها في أنبوب اختبار، حيث يتم هناك إضافة مادة جديدة للكشف عن الوباء.
ووضعت الحكومة البريطانية خطة جديدة تقتضي توسيع نطاق الفحوص، والتأكد من ضمان عزل أولئك الذين يحملون العدوى، حتى وإن لم تظهر عليهم الأعراض.
وسيسمح الفحص الجديد بالعرف على المصابين أثناء وجودهم داخل مراكز الاختبار، وليس بعدما يغادرونها إلى منازلهم، كما في الفحوص التقليدية لكشف الوباء.
ورحب العديد من الخبراء بالنظام الجديد، الذي وافقت 131 سلطة محلية في بريطانيا على تنفيذه.
وقال البروفيسور آدم فين من جامعة بريستول البرنامج الموسع للفحوص بأنه إجراء مهم للغاية.
وأضاف أن تقنية الفحص الجديد "توفر أداة جديدة مهمة للمساعدة في تقليل الارتفاع السريع في الحالات التي تشل في بلدنا".
لكن آخرين وجهوا انتقادات إليه، مشيرين إلى أن بعض نتائجه غير دقيقة.