ولد زى النهاردة بالدقهلية.. 106عاما على ميلاد المخرج السيد بدير
على مدى أكثر من خمسين عاما استطاع الفنان الراحل السيد بدير، الذي ولد "زي النهاردة منذ 106 عاما بمحافظة الدقهلية"، أن يفرض تأثيره على كافة المجالات الفنية؛ سينما ومسرح وإذاعة وتليفزيون تأليفا وتمثيلا وإخراجا، حتى تحول إلى ظاهرة فنية تمارس الإبداع بنفس النضج والجودة، ففى المسرح مثلا هو النموذج الناجح لرجل المسرح على مدى سنوات.
وهذا التعدد، وهذا الثراء لشخصية السيد بدير جعله شخصية نادرة، ومن سوء حظ الأجيال الجديدة أنها لم تحتك به ولم تشاهد أعماله التى مسحت من شرائط التليفزيون بسبب الإهمال.
ساهم السيد بدير فى نجاح أغلب تجارب المسرح المعاصر عندما تولى فرقة مسرح التليفزيون فى الستينات، التى كانت تتكون من 14 فرقة قدمت إلى الساحة الفنية جميع نجوم المسرح الذين ينتشرون اليوم فى مختلف المجالات.
ومن أشهر قراراته تحويل الممثل للتحقيق إذا رفض الدور الذى يرشحه له المخرج، ومن الممكن أن يصل الجزاء إلى الفصل.
ولد السيد بدير فى مثل هذا اليوم 11 يناير 1915.. بدأ حياته فى فرقة رمسيس عام 1933، وقام بتمثيل أول دور كمحترف فى مسرحية "الاستعباد"، وكانت من إخراجه أيضا عام 1938.. وعرضت بقاعة إيوارت بالقاهرة، ثم عمل بفرقة ملك ثم فرقة "أنصار التمثيل"، إلى جانب ترجمة وإعداد أشهر المسرحيات العالمية.
بالفيديو.. ذكرى وفاة المخرج «السيد بدير» كاتب فيلم شباب امرأة
من أشهر أعماله المسرحية "هاملت" مع كرم مطاوع، "الزوج العاشر" التي أضحك فيها الجمهور من خلال دموعه.
بدأ سيد بدير نشاطه خلف ميكروفون الإذاعة عام 1935 عندما قدمه الإذاعى الكبير محمد فتحى فى أول عروض الإذاعة كتابة وإخراجا.
وبدأ نشاطه السينمائي مع أفلام توجو مزراحي، ومنها فيلم "تيتاوونج".
ونال شهرته فى أداء شخصية عبد الموجود كبير الرحيمية فى فيلم "إنى حائرة" مع احمد سالم ثم أعاد تقديمها فى فيلم "لسانك حصانك".
قدم بعد ذلك المئات من الأفلام منها 19 فيلما ضمن أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية، أهمها "أم رتيبة، الزوجة العذراء"، وافلام كتب لها الحوار منها "شباب امرأة، ريا وسكينة، جعلونى مجرما"، وأفلاما كتب لها السيناريو منها "رصيف نمرة خمسة، بين السماء والأرض"، وقام بالتمثيل فى الكثير منها "العزيمة، السوق السوداء، النائب العام، الوسادة الخالية".. وكانت آخر أفلامه "عمل إيه الحب في بابا"، عام 1980 ليرحل بعدها عام 1986.
أنجب السيد بدير أربعة أبناء واستشهد منهم اثنان؛ سيد فى حرب أكتوبر المجيدة، والذي رثته أمه المطربة شريفة فاضل بأغنية "أم البطل"، وسعيد عالم الأقمار الصناعية الذي اغتاله الموساد.
كان السيد بدير يرى أن أزمة المسرح لا تحل إلا بإدارة قوية تعرف كيف تتعامل مع عناصر العرض المسرحي.
وهذا التعدد، وهذا الثراء لشخصية السيد بدير جعله شخصية نادرة، ومن سوء حظ الأجيال الجديدة أنها لم تحتك به ولم تشاهد أعماله التى مسحت من شرائط التليفزيون بسبب الإهمال.
ساهم السيد بدير فى نجاح أغلب تجارب المسرح المعاصر عندما تولى فرقة مسرح التليفزيون فى الستينات، التى كانت تتكون من 14 فرقة قدمت إلى الساحة الفنية جميع نجوم المسرح الذين ينتشرون اليوم فى مختلف المجالات.
ومن أشهر قراراته تحويل الممثل للتحقيق إذا رفض الدور الذى يرشحه له المخرج، ومن الممكن أن يصل الجزاء إلى الفصل.
ولد السيد بدير فى مثل هذا اليوم 11 يناير 1915.. بدأ حياته فى فرقة رمسيس عام 1933، وقام بتمثيل أول دور كمحترف فى مسرحية "الاستعباد"، وكانت من إخراجه أيضا عام 1938.. وعرضت بقاعة إيوارت بالقاهرة، ثم عمل بفرقة ملك ثم فرقة "أنصار التمثيل"، إلى جانب ترجمة وإعداد أشهر المسرحيات العالمية.
بالفيديو.. ذكرى وفاة المخرج «السيد بدير» كاتب فيلم شباب امرأة
من أشهر أعماله المسرحية "هاملت" مع كرم مطاوع، "الزوج العاشر" التي أضحك فيها الجمهور من خلال دموعه.
بدأ سيد بدير نشاطه خلف ميكروفون الإذاعة عام 1935 عندما قدمه الإذاعى الكبير محمد فتحى فى أول عروض الإذاعة كتابة وإخراجا.
وبدأ نشاطه السينمائي مع أفلام توجو مزراحي، ومنها فيلم "تيتاوونج".
ونال شهرته فى أداء شخصية عبد الموجود كبير الرحيمية فى فيلم "إنى حائرة" مع احمد سالم ثم أعاد تقديمها فى فيلم "لسانك حصانك".
قدم بعد ذلك المئات من الأفلام منها 19 فيلما ضمن أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية، أهمها "أم رتيبة، الزوجة العذراء"، وافلام كتب لها الحوار منها "شباب امرأة، ريا وسكينة، جعلونى مجرما"، وأفلاما كتب لها السيناريو منها "رصيف نمرة خمسة، بين السماء والأرض"، وقام بالتمثيل فى الكثير منها "العزيمة، السوق السوداء، النائب العام، الوسادة الخالية".. وكانت آخر أفلامه "عمل إيه الحب في بابا"، عام 1980 ليرحل بعدها عام 1986.
أنجب السيد بدير أربعة أبناء واستشهد منهم اثنان؛ سيد فى حرب أكتوبر المجيدة، والذي رثته أمه المطربة شريفة فاضل بأغنية "أم البطل"، وسعيد عالم الأقمار الصناعية الذي اغتاله الموساد.
كان السيد بدير يرى أن أزمة المسرح لا تحل إلا بإدارة قوية تعرف كيف تتعامل مع عناصر العرض المسرحي.
