سياح يعشقون الغردقة.. "كريستيان" ينظف الشوارع من القمامة.. وأجانب يستخرجون النفايات من قاع البحر الأحمر | فيديو وصور
نظرا لعشقهم فيها أطلقوا عليها عاصمة السياحة في مصر، ليس فقط لأنها تحتوي على أكبر نسبة من الأجانب المقيمين بل لأنها كانت تستقبل الآلاف من السياح في مصر قبل وباء كورونا، هي مدينة الغردقة السياحية.
اختيرت الغردقة لأكثر من مرة ضمن أفضل 25 وجهة سياحية فى العالم، حيث حلت الغردقة فى المركز الـ21 متقدمة على مدينة هونج كونج الصينية وسيدنى بأستراليا وتل أبيب الإسرائيلية في العام قبل الماضي.
وهناك الكثير من المميزات التي تجعل من الغردقة عشقا لجميع السياح حيث بها أجمل الشواطئ الرملية المختلفة، كما تحتوي على الكثير من الجزر منها جزيرة الجفتون، التي تحتوي على الشعاب المرجانية النادرة.
وبالرغم من انتشار كورونا وحظر السفر قرر أحد السياح ويدعى كريستيان الذي يأتي للغردقة للمرة العاشرة على التوالى ويحمل الجنسية السويسرية قضاء إجازته في مدينة الغردقة.
ليس ذلك فحسب بل قدم كريستيان على تنظيف أحد شوارع الغردقة المقابل لفندق إقامته بمنطقة الممشى السياحى بالغردقة، ويقوم بصفة يومية، بحمل مكنسته وكيس قمامة لتجميع القمامة والأتربة من الشارع، حيث يردد دائما عند سؤاله أنه يعتبر نفسه يقوم بتنظيف منزله وليس أحد الشوارع وهو سعيد جدا بهذا العمل، لأنه يعشق مدينة الغردقة.
أما بحرا يشارك الغواصون الأجانب بصفة مستمرة في فعاليات النظافة تحت الماء ويتمكنون في كل مرة من جمع ما يقارب 2 طن من حطام النفايات الصلبة من البحر.
المتطوعون الأجانب يعربون عن حبهم لحماية البحر الأحمر بمشاركتهم في حملات النظافة، والتخلص من المخلفات البلاستيكية والإطارات والمعادن والزجاج التي لها أخطار شديدة على الحياة البحرية، ويقولون: إننا جميعا مطالبون بالحفاظ على البيئة البحرية لأننا نأتي لزيارتها والاستمتاع بها.
"بيا" سائحة ألمانية تشارك بصفة مستمرة عند زيارتها لمصر في حملات نظافة قاع البحر حيث إنها تشارك بهدف التوعية بأهمية نظافة الشواطئ والقاع من أي مخلفات، ونشر هذه الثقافة بين مختلف الفئات التي تعمل في مجال البيئة البحرية، والغوص لأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والشواطئ ومناطق الشعاب المرجانية ومناطق الغوص وجمع المخلفات البلاستيكية والخشبية التي قذفتها الأمواج.
تقول "بيا" إن المشاركين في الحملات يرفعون كميات كبيرة من المخلفات ومقذوفات البحر على الشاطئ والقاع وكمية كبيرة من بقايا المراكب الغارقة، ويتم تجميعها في أكياس بلاستيكية ونقلها إلى الشاطئ لدفنها بالمدفن البيئى.
وتضيف أنهم يشاركون في هذه الحملات للحفاظ على التنوع البيولوجى لما تمثله المخلفات البلاستيكية من مخاطر تهدد الموارد الطبيعية من شعاب مرجانية وكائنات بحرية، وإيمانا منهم بتفعيل مبدأ المشاركة مع المحميات والمجتمع المحلى.
اختيرت الغردقة لأكثر من مرة ضمن أفضل 25 وجهة سياحية فى العالم، حيث حلت الغردقة فى المركز الـ21 متقدمة على مدينة هونج كونج الصينية وسيدنى بأستراليا وتل أبيب الإسرائيلية في العام قبل الماضي.
وهناك الكثير من المميزات التي تجعل من الغردقة عشقا لجميع السياح حيث بها أجمل الشواطئ الرملية المختلفة، كما تحتوي على الكثير من الجزر منها جزيرة الجفتون، التي تحتوي على الشعاب المرجانية النادرة.
وبالرغم من انتشار كورونا وحظر السفر قرر أحد السياح ويدعى كريستيان الذي يأتي للغردقة للمرة العاشرة على التوالى ويحمل الجنسية السويسرية قضاء إجازته في مدينة الغردقة.
ليس ذلك فحسب بل قدم كريستيان على تنظيف أحد شوارع الغردقة المقابل لفندق إقامته بمنطقة الممشى السياحى بالغردقة، ويقوم بصفة يومية، بحمل مكنسته وكيس قمامة لتجميع القمامة والأتربة من الشارع، حيث يردد دائما عند سؤاله أنه يعتبر نفسه يقوم بتنظيف منزله وليس أحد الشوارع وهو سعيد جدا بهذا العمل، لأنه يعشق مدينة الغردقة.
أما بحرا يشارك الغواصون الأجانب بصفة مستمرة في فعاليات النظافة تحت الماء ويتمكنون في كل مرة من جمع ما يقارب 2 طن من حطام النفايات الصلبة من البحر.
المتطوعون الأجانب يعربون عن حبهم لحماية البحر الأحمر بمشاركتهم في حملات النظافة، والتخلص من المخلفات البلاستيكية والإطارات والمعادن والزجاج التي لها أخطار شديدة على الحياة البحرية، ويقولون: إننا جميعا مطالبون بالحفاظ على البيئة البحرية لأننا نأتي لزيارتها والاستمتاع بها.
"بيا" سائحة ألمانية تشارك بصفة مستمرة عند زيارتها لمصر في حملات نظافة قاع البحر حيث إنها تشارك بهدف التوعية بأهمية نظافة الشواطئ والقاع من أي مخلفات، ونشر هذه الثقافة بين مختلف الفئات التي تعمل في مجال البيئة البحرية، والغوص لأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والشواطئ ومناطق الشعاب المرجانية ومناطق الغوص وجمع المخلفات البلاستيكية والخشبية التي قذفتها الأمواج.
تقول "بيا" إن المشاركين في الحملات يرفعون كميات كبيرة من المخلفات ومقذوفات البحر على الشاطئ والقاع وكمية كبيرة من بقايا المراكب الغارقة، ويتم تجميعها في أكياس بلاستيكية ونقلها إلى الشاطئ لدفنها بالمدفن البيئى.
وتضيف أنهم يشاركون في هذه الحملات للحفاظ على التنوع البيولوجى لما تمثله المخلفات البلاستيكية من مخاطر تهدد الموارد الطبيعية من شعاب مرجانية وكائنات بحرية، وإيمانا منهم بتفعيل مبدأ المشاركة مع المحميات والمجتمع المحلى.