ملوك العنصرية.. أبرز جماعات سيادة العرق الأبيض في أمريكا | صور
بالرغم من أن معرفة أغلب الشعوب والأمم في شتى بقاع العالم عن الولايات المتحدة اكتسبتها من خلال الغزو الأمريكي السينمائي "هوليود" ووسائل الإعلام الرائدة التي بدورها ساهمت في محو تاريخ طويل ومروع من الاستعمار الأمريكي، وأخفت قبحا وعنصرية وتطرفا، فإن الأحداث الأخيرة التي شهدتها واشنطن خاصة بعد واقعة اقتحام الكونجرس أسدلت الستار عن قيم قطاع ليس بالصغير من المواطنين الذين ينتمون لجماعات "سيادة العرق الأبيض".
سيادة العرق الأبيض
سيادة العرق الأبيض هو فكر عنصري مبنى على الاعتقاد بأن الأفراد ذوي العِرق والأصل الأبيض هم أسياد على كل البشر من الأعراق الأخرى.
ويطلق هذا المصطلح أحياناً لوصف توجهات سياسية تشجع على سيطرة البِيض على النواحي الاجتماعية، السياسية، التاريخية والصناعية في مجتمعاتهم، ويشار إلي هذا المعتقد علي أنه جزء من مفهوم "الاستعلاء العِرقي" الطامح للهيمنة.
وبلا شك، أدّى هذا المفهوم إلى الكثير من الاعتداءات والعنف ضد مجموعات من البشر خارج العرق الأبيض، وتتواجد هذه المنظمات في الدول ذات الأغلبية البيضاء في أوروبا، أمريكا الشمالية، أستراليا، أمريكا اللاتينية.
وفيما يلي أبرز المجموعات داخل الولايات المتحدة:
كو كلوكس كلان (Ku Klux Klan)
وبحسب شبكة «BBC» البريطانية، تعتبر جماعة "كو كلوكس كلان" من أقدم وأبرز الجماعات البيضاء المتطرفة، إذ تأسست في 1866، لكنها لم تعد بالقوة التي كانت عليها في البداية.
أسست هذه الجماعة سمعتها عبر إرهاب المواطنين أصحاب الأصول الإفريقية في جنوبي أمريكا بالضرب أو بالقتل، وتخويف البيض المتعاونين معهم، إضافة إلى مهاجمة اليهود والمهاجرين والمثليين والمثليات والكاثوليك.
وتؤمن جماعة "كو كلوكس كلان" بتفوق العرق البروتستانتي الأبيض على غيره من الأعراق والديانات، وتعارض تحرير السود وحصولهم على الحقوق المدنية، كما تطالب بالقضاء على الأقليات الدينية والعرقية في الولايات المتحدة.
وكانت الجماعة الأمريكية المتطرفة، تتبنى فرعا من المسيحية البروتستانتية المعروفة بالأنجليكانية، لكنها باتت تتبنى أيديولوجيات مختلفة، وتقدر منظمة «ساذرن بوفرتي لو سنتر» عدد أعضائها بما بين 5000 و8000.
تشتهر "كو كلوكس كلان" التي تتنوع تنظيماتها رغم تشابه مظاهرها، بارتداء أقنعة قماش بيضاء مخروطية تغطي الرأس بالكامل تاركة فتحة للعينين، إضافة إلى ثوب أبيض.
ووفقا لـ «ساذرن بوفرتي لو سنتر»، تم حل هذه الجماعة عقب صدور قوانين "كرو"، التي حرصت على التفرقة بين البيض والسود في الجنوب، ولكنها عادت إلى الحياة في عشرينيات القرن الماضي، اعتراضا على قبول مهاجرين يهود وكاثوليك، حيث نظموا مظاهرة في العاصمة واشنطن، وبالرغم من ذلك تراجع دور الجماعة في السبعينيات.
اليمين البديل (Alternative Right)
تم اختيار هذا الاسم لتمييز الجماعة عن سائر الحركات اليمينية التي يعتقد منظمو الحركة أنها حادت عن المبادئ الأساسية لليمين، وباتت خجولة أمام تقدم اليسار، لذا تطرح نفسها بديلا لليمين التقليدي.
وتتكون جماعة "اليمين البديل"، من مجموعة من المعتقدات اليمينية المتشددة، التي تضم جماعات وأفرادا تتمحور معتقداتهم حول كون الهوية البيضاء تتعرض لهجوم من قوى الثقافات المتعددة (الأعراق غير البيضاء) عبر استخدام المحاباة السياسية والعدالة الاجتماعية (قوانين إنصاف الأقليات غير البيضاء) بغرض تقويض البيض وحضارتهم".
ويقول زعيم "اليمين البديل" ريتشارد سبنسر، عن حركته إن "العرق مسألة حقيقية، والعرق مهم، والعرق هو أساس الهوية"، مطالبا الدول بأن تحافظ على جذورها العرقية والقومية، كما يرى في اليهود مشكلة في المجتمع الأبيض، بدعوى أنهم يرفضون الاندماج معه، وأن على الولايات المتحدة العودة إلى أصولها "التي كانت أساسا أنجلو-ساكسونية بروتستانتية".
يشار إلي أن الفارق الأكبر بين "اليمين البديل" وغيره من حركات تفوق العرق الأبيض هو أن هذه الحركة متفوقة في مجال استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
حليقو الرؤوس (Skinheads)
تؤمن بتفوق العرق الأبيض، وممارسة العنف للمحافظة على هذا التفوق المزعوم، ويتميز هؤلاء عن غيرهم بأنهم حليقو الرؤوس بالكامل وأجسادهم مليئة بالوشوم ويرتدون أحذية سميكة ذات رؤوس معدنية، وغالبا يستخدمونها لإصابة ضحاياهم.
وشأنهم شأن جماعة «كو كلوكس كلان»، فإن منظمات كثيرة تنضوي تحت لواءتهم، ورغم أن تاريخهم يعود إلى ما قبل ثمانينيات القرن الماضي، فإن دورهم كجماعة عنصرية لم يتبلور إلا في ذلك العقد.
وشهدت هذه الجماعة فترات تذبذب من حيث الزيادة والنقصان، فوفقا لـ موقع «ساذرن بوفرتي لو سنتر» بلغ عدد تنظيمات حليقي الرؤوس 39 تنظيما في 2000، ثم شهد عام 2010 أكثر فتراتها ازدهارا، إذ بلغ عدد تنظيماتها 139 قبل أن تتراجع عام 2016 إلى 78 تنظيما.
وتركز هذا الجماعة على تجنيد الشباب، ولها تأثير كبير على موسيقى "الروك أند رول" الصاخبة، وهي معروفة بارتكاب جرائم ضد الأقليات غير البيضاء، لعل أبرزها إطلاق عضو منظمة "هامرسكن" مايكل ويد بيج النار على مصلين من "السيخ"، في معبد بمدينة أوك كريك في ولاية ويسكونسن يوم 5 أغسطس 2012، ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى وإصابة آخرين.
اتوموافين Atomwaffen
جماعة اتوموافين Atomwaffen وتعني "الأسلحة النووية بالألمانية"، وتعرف ايضا باسم النظام الاشتراكي الوطني، وهو شبكة إرهابية للنازيين الجدد.
تأسست في عام 2015 ومقرها في جنوب الولايات المتحدة، وتوسعت منذ ذلك الحين عبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا ودول البلطيق ودول أوروبية أخرى.
تصنف المجموعة كجزء من "اليمين البديل"، على الرغم من أن المجموعة ترفض ذلك، وتم إدراجها كمجموعة كراهية من قبل مركز قانون الفقر الجنوبي (SPLC).
وتم تحميل أعضاء Atomwaffen المسؤولية عن عدد من جرائم القتل والهجمات الإرهابية المخطط لها وغيرها من الأعمال الإجرامية.
النازيون الجدد (Neo Nazis)
يعتبر هؤلاء امتدادا للثقافة النازية التي نشأت في ألمانيا عام 1933، وإن كانت لا تمت لها بروابط عضوية، وأبرز تنظيماتها في الولايات المتحدة الأميركية هي «ناشيونال ألاينس»، وهو تنظيم قومي أبيض يوجه حقده إلى كل الأقليات، ولا سيما اليهود.
عقيدة هذه الجماعة النازية وفق موقعها الإلكتروني يمكن تلخيصها في عبارات "نعتقد أنه لا يمكن للمجتمع المتعدد الأعراق أن يكون صحيا، ولا يمكن أن تكون الحكومة جيدة ما لم تكن مسؤولة بالكامل عن عرق واحد، إن تدهور أمريكا الحالي ينبع من فقدان التجانس والوعي العرقي، وما ترتب على ذلك من عزل مواطنينا (البيض)".
مجموعات أخرى
الحركة الاشتراكية الوطنية: تأسست عام 1994، وهي واحدة من أكبر الجماعات النازية الجديدة في الولايات المتحدة، ولها فروع في أكثر من 30 ولاية.
مجلس المواطنين المحافظين: تأسس عام 1985، انبثق من الحركة المؤيدة للفصل العنصري في الولايات الجنوبية.
حزب الحرية الأمريكي: تأسس عام 2009، وله أصول في كاليفورنيا ولديه أجندة عنصرية ومناهضة للهجرة.
ترامب وارتفاع معدل العنصرية
وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، زادت جماعات سيادة العرق الأبيض في الولايات المتحدة بنسبة 55٪ طوال عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مركز قانون الفقر الجنوبي (SPLC).
وعلى الصعيد الوطني، تم إحصاء 155 مجموعة من هذا القبيل في العام الماضي داخل الولايات المتحدة، وكانت موجودة في معظم الولايات.
تم إحصاء هذه المجموعات بشكل منفصل عن مجموعات "كو كلوكس كلان، وحليقي الرؤوس، ومجموعات الهوية المسيحية، والمجموعات الكونفدرالية الجديدة"، وكلها تعبر أيضًا عن نسخة من معتقدات تفوق البيض.
سيادة العرق الأبيض
سيادة العرق الأبيض هو فكر عنصري مبنى على الاعتقاد بأن الأفراد ذوي العِرق والأصل الأبيض هم أسياد على كل البشر من الأعراق الأخرى.
ويطلق هذا المصطلح أحياناً لوصف توجهات سياسية تشجع على سيطرة البِيض على النواحي الاجتماعية، السياسية، التاريخية والصناعية في مجتمعاتهم، ويشار إلي هذا المعتقد علي أنه جزء من مفهوم "الاستعلاء العِرقي" الطامح للهيمنة.
وبلا شك، أدّى هذا المفهوم إلى الكثير من الاعتداءات والعنف ضد مجموعات من البشر خارج العرق الأبيض، وتتواجد هذه المنظمات في الدول ذات الأغلبية البيضاء في أوروبا، أمريكا الشمالية، أستراليا، أمريكا اللاتينية.
وفيما يلي أبرز المجموعات داخل الولايات المتحدة:
كو كلوكس كلان (Ku Klux Klan)
وبحسب شبكة «BBC» البريطانية، تعتبر جماعة "كو كلوكس كلان" من أقدم وأبرز الجماعات البيضاء المتطرفة، إذ تأسست في 1866، لكنها لم تعد بالقوة التي كانت عليها في البداية.
أسست هذه الجماعة سمعتها عبر إرهاب المواطنين أصحاب الأصول الإفريقية في جنوبي أمريكا بالضرب أو بالقتل، وتخويف البيض المتعاونين معهم، إضافة إلى مهاجمة اليهود والمهاجرين والمثليين والمثليات والكاثوليك.
وتؤمن جماعة "كو كلوكس كلان" بتفوق العرق البروتستانتي الأبيض على غيره من الأعراق والديانات، وتعارض تحرير السود وحصولهم على الحقوق المدنية، كما تطالب بالقضاء على الأقليات الدينية والعرقية في الولايات المتحدة.
وكانت الجماعة الأمريكية المتطرفة، تتبنى فرعا من المسيحية البروتستانتية المعروفة بالأنجليكانية، لكنها باتت تتبنى أيديولوجيات مختلفة، وتقدر منظمة «ساذرن بوفرتي لو سنتر» عدد أعضائها بما بين 5000 و8000.
تشتهر "كو كلوكس كلان" التي تتنوع تنظيماتها رغم تشابه مظاهرها، بارتداء أقنعة قماش بيضاء مخروطية تغطي الرأس بالكامل تاركة فتحة للعينين، إضافة إلى ثوب أبيض.
ووفقا لـ «ساذرن بوفرتي لو سنتر»، تم حل هذه الجماعة عقب صدور قوانين "كرو"، التي حرصت على التفرقة بين البيض والسود في الجنوب، ولكنها عادت إلى الحياة في عشرينيات القرن الماضي، اعتراضا على قبول مهاجرين يهود وكاثوليك، حيث نظموا مظاهرة في العاصمة واشنطن، وبالرغم من ذلك تراجع دور الجماعة في السبعينيات.
اليمين البديل (Alternative Right)
تم اختيار هذا الاسم لتمييز الجماعة عن سائر الحركات اليمينية التي يعتقد منظمو الحركة أنها حادت عن المبادئ الأساسية لليمين، وباتت خجولة أمام تقدم اليسار، لذا تطرح نفسها بديلا لليمين التقليدي.
وتتكون جماعة "اليمين البديل"، من مجموعة من المعتقدات اليمينية المتشددة، التي تضم جماعات وأفرادا تتمحور معتقداتهم حول كون الهوية البيضاء تتعرض لهجوم من قوى الثقافات المتعددة (الأعراق غير البيضاء) عبر استخدام المحاباة السياسية والعدالة الاجتماعية (قوانين إنصاف الأقليات غير البيضاء) بغرض تقويض البيض وحضارتهم".
ويقول زعيم "اليمين البديل" ريتشارد سبنسر، عن حركته إن "العرق مسألة حقيقية، والعرق مهم، والعرق هو أساس الهوية"، مطالبا الدول بأن تحافظ على جذورها العرقية والقومية، كما يرى في اليهود مشكلة في المجتمع الأبيض، بدعوى أنهم يرفضون الاندماج معه، وأن على الولايات المتحدة العودة إلى أصولها "التي كانت أساسا أنجلو-ساكسونية بروتستانتية".
يشار إلي أن الفارق الأكبر بين "اليمين البديل" وغيره من حركات تفوق العرق الأبيض هو أن هذه الحركة متفوقة في مجال استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
حليقو الرؤوس (Skinheads)
تؤمن بتفوق العرق الأبيض، وممارسة العنف للمحافظة على هذا التفوق المزعوم، ويتميز هؤلاء عن غيرهم بأنهم حليقو الرؤوس بالكامل وأجسادهم مليئة بالوشوم ويرتدون أحذية سميكة ذات رؤوس معدنية، وغالبا يستخدمونها لإصابة ضحاياهم.
وشأنهم شأن جماعة «كو كلوكس كلان»، فإن منظمات كثيرة تنضوي تحت لواءتهم، ورغم أن تاريخهم يعود إلى ما قبل ثمانينيات القرن الماضي، فإن دورهم كجماعة عنصرية لم يتبلور إلا في ذلك العقد.
وشهدت هذه الجماعة فترات تذبذب من حيث الزيادة والنقصان، فوفقا لـ موقع «ساذرن بوفرتي لو سنتر» بلغ عدد تنظيمات حليقي الرؤوس 39 تنظيما في 2000، ثم شهد عام 2010 أكثر فتراتها ازدهارا، إذ بلغ عدد تنظيماتها 139 قبل أن تتراجع عام 2016 إلى 78 تنظيما.
وتركز هذا الجماعة على تجنيد الشباب، ولها تأثير كبير على موسيقى "الروك أند رول" الصاخبة، وهي معروفة بارتكاب جرائم ضد الأقليات غير البيضاء، لعل أبرزها إطلاق عضو منظمة "هامرسكن" مايكل ويد بيج النار على مصلين من "السيخ"، في معبد بمدينة أوك كريك في ولاية ويسكونسن يوم 5 أغسطس 2012، ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى وإصابة آخرين.
اتوموافين Atomwaffen
جماعة اتوموافين Atomwaffen وتعني "الأسلحة النووية بالألمانية"، وتعرف ايضا باسم النظام الاشتراكي الوطني، وهو شبكة إرهابية للنازيين الجدد.
تأسست في عام 2015 ومقرها في جنوب الولايات المتحدة، وتوسعت منذ ذلك الحين عبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا ودول البلطيق ودول أوروبية أخرى.
تصنف المجموعة كجزء من "اليمين البديل"، على الرغم من أن المجموعة ترفض ذلك، وتم إدراجها كمجموعة كراهية من قبل مركز قانون الفقر الجنوبي (SPLC).
وتم تحميل أعضاء Atomwaffen المسؤولية عن عدد من جرائم القتل والهجمات الإرهابية المخطط لها وغيرها من الأعمال الإجرامية.
النازيون الجدد (Neo Nazis)
يعتبر هؤلاء امتدادا للثقافة النازية التي نشأت في ألمانيا عام 1933، وإن كانت لا تمت لها بروابط عضوية، وأبرز تنظيماتها في الولايات المتحدة الأميركية هي «ناشيونال ألاينس»، وهو تنظيم قومي أبيض يوجه حقده إلى كل الأقليات، ولا سيما اليهود.
عقيدة هذه الجماعة النازية وفق موقعها الإلكتروني يمكن تلخيصها في عبارات "نعتقد أنه لا يمكن للمجتمع المتعدد الأعراق أن يكون صحيا، ولا يمكن أن تكون الحكومة جيدة ما لم تكن مسؤولة بالكامل عن عرق واحد، إن تدهور أمريكا الحالي ينبع من فقدان التجانس والوعي العرقي، وما ترتب على ذلك من عزل مواطنينا (البيض)".
مجموعات أخرى
الحركة الاشتراكية الوطنية: تأسست عام 1994، وهي واحدة من أكبر الجماعات النازية الجديدة في الولايات المتحدة، ولها فروع في أكثر من 30 ولاية.
مجلس المواطنين المحافظين: تأسس عام 1985، انبثق من الحركة المؤيدة للفصل العنصري في الولايات الجنوبية.
حزب الحرية الأمريكي: تأسس عام 2009، وله أصول في كاليفورنيا ولديه أجندة عنصرية ومناهضة للهجرة.
ترامب وارتفاع معدل العنصرية
وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، زادت جماعات سيادة العرق الأبيض في الولايات المتحدة بنسبة 55٪ طوال عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مركز قانون الفقر الجنوبي (SPLC).
وعلى الصعيد الوطني، تم إحصاء 155 مجموعة من هذا القبيل في العام الماضي داخل الولايات المتحدة، وكانت موجودة في معظم الولايات.
تم إحصاء هذه المجموعات بشكل منفصل عن مجموعات "كو كلوكس كلان، وحليقي الرؤوس، ومجموعات الهوية المسيحية، والمجموعات الكونفدرالية الجديدة"، وكلها تعبر أيضًا عن نسخة من معتقدات تفوق البيض.