بـ"قنابل متنوعة وبنادق".. البنتاجون أنقذ أمريكا من 25 عملية إرهابية لحظة اقتحام الكونجرس
قال وزير الجيش الأمريكي، رايان مكارثي، لنائب ديمقراطي: إنه "تم فتح ما لا يقل عن 25 قضية إرهاب محلية نتيجة هجوم أنصار الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء على مبنى الكونجرس".
وأكدت وزارة العدل، أيضًا أن "رجلين آخرين اعتقلا لصلتهما بأعمال الشغب يوم الأربعاء".
وأشار النائب جيسون كرو، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إلى أن مكارثي أبلغه بأن وزارة الدفاع (البنتاجون) كانت على دراية "بمزيد من التهديدات المحتملة التي يشكلها الإرهابيون المحتملون "في الأيام التي تسبق تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير".
وقال "كرو" في ملخص مكالمته مع مكارثي: "تم العثور على بنادق طويلة وقنابل حارقة وعبوات ناسفة، مما يشير إلى تفادي كارثة أكبر بصعوبة"، وفقا لرويترز.
وأكد مكارثي، له أن "وزارة الدفاع تعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والاتحادية لتنسيق الاستعدادات الأمنية".
واقتحمت مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، مساء الأربعاء الماضي، مقر الكونجرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقًا من تطهير مبنى الكونجرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 4 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.
في ظل هذه الخلفية، دعا القادة الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إلى إقالة ترامب أو عزله وفقًا لتعديل دستوري بسبب عجز الرئيس.
وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، للمشرعين في وقت متأخر يوم الأحد، إنهم سيصوتون أولا على قرار هذا الأسبوع يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.
وقالت بيلوسي في رسالة إن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية.
وأكدت وزارة العدل، أيضًا أن "رجلين آخرين اعتقلا لصلتهما بأعمال الشغب يوم الأربعاء".
وأشار النائب جيسون كرو، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إلى أن مكارثي أبلغه بأن وزارة الدفاع (البنتاجون) كانت على دراية "بمزيد من التهديدات المحتملة التي يشكلها الإرهابيون المحتملون "في الأيام التي تسبق تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير".
وقال "كرو" في ملخص مكالمته مع مكارثي: "تم العثور على بنادق طويلة وقنابل حارقة وعبوات ناسفة، مما يشير إلى تفادي كارثة أكبر بصعوبة"، وفقا لرويترز.
وأكد مكارثي، له أن "وزارة الدفاع تعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والاتحادية لتنسيق الاستعدادات الأمنية".
واقتحمت مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، مساء الأربعاء الماضي، مقر الكونجرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقًا من تطهير مبنى الكونجرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 4 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.
في ظل هذه الخلفية، دعا القادة الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إلى إقالة ترامب أو عزله وفقًا لتعديل دستوري بسبب عجز الرئيس.
وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، للمشرعين في وقت متأخر يوم الأحد، إنهم سيصوتون أولا على قرار هذا الأسبوع يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.
وقالت بيلوسي في رسالة إن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية.