مطرب الميلامين.. ذكرى ميلاد عبد العزيز محمود
ارتبط اسم عبد العزيز محمود بالأغاني الشعبية، وأشهرها “يا نجف بنور”، و”منديل الحلو” ومن أعماله أيضا “مرحب شهر الصوم”.
الفنان عبد العزيز محمود مطرب الأغاني الشعبية والعاطفية في وقت واحد، الذي ولد في هذا اليوم عام 1914، ابتكر أغاني شعبية نستطيع أن نطلق عليها "أغاني الحرفيين" فهي تتحدث بلسان أصحاب المهن الحرفية الذين ينادون على بضاعتهم مثل: "روبابيكيا، ويا نواعم يا تفاح، وبياع الروايح، وحب العزيز الأربعة بقرش، وفي الخمسينات عندما غنى “يا تاكسي الغرام يا مقرب البعيد” اتخذها سائقو التاكسيات شعارا لهم.
ولد عبد العزيز محمود الخناجري في إخميم بسوهاج وعندما توفي والده رحل إلى بورسعيد وكان في السابعة عشر فعمل موظفا بشركة شل الأجنبية، ولكن بعد تعرضه لكسر في قدمه أبعدوه من الشركة، فقام بغناء البمبوطية وسط الصيادين.
بدأ الغناء في الموالد والأفراح وسمعه مصادفة الموسيقار مدحت عاصم رئيس قسم الموسيقى والغناء بالإذاعة فطلب منه الحضور إليه في الإذاعة بالقاهرة وبالفعل تم اعتماده بالإذاعة مطربا وملحنا.
في السينما كان عبد العزيز ممثلا للفقراء فقدم أدوارا للحرفيين أيضا منها الأسطى “عزوز” في فيلم “منديل الحلو” وسائق التاكسي في “تاكسي الغرام”، الذي يفوز بقلب الجميلات في النهاية تحية كاريوكا، وهدى سلطان وغيرهن، كما شارك في 25 فيلما كان آخرها فيلم "بياضة" عام 1981 مع تلميذته في الغناء الراحلة فاتن فريد، وقدم خلال هذه الأفلام الكثير من الاستعراضات والأغاني التي حققت نجاحا وشهرة كبيرة وعرفت طريقها إلى قلب الجمهور بسهولة وسرعة.
عبد العزيز محمود يقاسم عبد المطلب الإعلان عن شهر رمضان
اكتشف الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف وقدمها للسينما في أول أدوارها بفيلم ست البيت عام 1948، ثم ردت له نعيمة الجميل بعدما تزوجت المخرج والمنتج حسين فوزي فأشركته معها بطولة فيلم "حب ونار" حيث قدم فيه خمس أغنيات.
وفي فترة من الفترات أصاب عبد العزيز محمود الملل فاتجه إلى التجديد في أغانيه ولجأ الى غناء الفرانكوآراب فكان أول مطرب مصري يغني الفرانكوآراب ومن أغانيه لوليتا، لورا ، حسن ياحسن وغيرها.
وأيضا يعتبر من المطربين الأوائل الذين غنوا بصوتهم في الإعلانات مثل إعلان الميلامين أنا جامد ومتين وإعلان الجبنة النستو والعسل وغنت في إعلان الجبنة النستو، وفى إعلان ست سنية فاتحة المية
نشرت الصحف فى الستينات أن المطرب عبد الحليم حافظ سئل عن رأيه فى عبد العزيز محمود فقال: انا لا أخشى إلا حضوره على المسرح.
الفنان عبد العزيز محمود مطرب الأغاني الشعبية والعاطفية في وقت واحد، الذي ولد في هذا اليوم عام 1914، ابتكر أغاني شعبية نستطيع أن نطلق عليها "أغاني الحرفيين" فهي تتحدث بلسان أصحاب المهن الحرفية الذين ينادون على بضاعتهم مثل: "روبابيكيا، ويا نواعم يا تفاح، وبياع الروايح، وحب العزيز الأربعة بقرش، وفي الخمسينات عندما غنى “يا تاكسي الغرام يا مقرب البعيد” اتخذها سائقو التاكسيات شعارا لهم.
ولد عبد العزيز محمود الخناجري في إخميم بسوهاج وعندما توفي والده رحل إلى بورسعيد وكان في السابعة عشر فعمل موظفا بشركة شل الأجنبية، ولكن بعد تعرضه لكسر في قدمه أبعدوه من الشركة، فقام بغناء البمبوطية وسط الصيادين.
بدأ الغناء في الموالد والأفراح وسمعه مصادفة الموسيقار مدحت عاصم رئيس قسم الموسيقى والغناء بالإذاعة فطلب منه الحضور إليه في الإذاعة بالقاهرة وبالفعل تم اعتماده بالإذاعة مطربا وملحنا.
في السينما كان عبد العزيز ممثلا للفقراء فقدم أدوارا للحرفيين أيضا منها الأسطى “عزوز” في فيلم “منديل الحلو” وسائق التاكسي في “تاكسي الغرام”، الذي يفوز بقلب الجميلات في النهاية تحية كاريوكا، وهدى سلطان وغيرهن، كما شارك في 25 فيلما كان آخرها فيلم "بياضة" عام 1981 مع تلميذته في الغناء الراحلة فاتن فريد، وقدم خلال هذه الأفلام الكثير من الاستعراضات والأغاني التي حققت نجاحا وشهرة كبيرة وعرفت طريقها إلى قلب الجمهور بسهولة وسرعة.
عبد العزيز محمود يقاسم عبد المطلب الإعلان عن شهر رمضان
اكتشف الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف وقدمها للسينما في أول أدوارها بفيلم ست البيت عام 1948، ثم ردت له نعيمة الجميل بعدما تزوجت المخرج والمنتج حسين فوزي فأشركته معها بطولة فيلم "حب ونار" حيث قدم فيه خمس أغنيات.
من الأغاني التي قدمها وحققت نجاحا كبيرا: مرحب شهر الصوم مرحب وهي أيقونة استقبال رمضان الكريم، يا تاكسي الغرام، منديل الحلو، يا بو سنة دهب لولي، سوق الحلاوة جبر، يا سمر يا جميل، شباك حبيبي، مكاحل مكاحل، يا نجف بنور يا سيد العرسان وغيرها.
وفي فترة من الفترات أصاب عبد العزيز محمود الملل فاتجه إلى التجديد في أغانيه ولجأ الى غناء الفرانكوآراب فكان أول مطرب مصري يغني الفرانكوآراب ومن أغانيه لوليتا، لورا ، حسن ياحسن وغيرها.
وأيضا يعتبر من المطربين الأوائل الذين غنوا بصوتهم في الإعلانات مثل إعلان الميلامين أنا جامد ومتين وإعلان الجبنة النستو والعسل وغنت في إعلان الجبنة النستو، وفى إعلان ست سنية فاتحة المية
نشرت الصحف فى الستينات أن المطرب عبد الحليم حافظ سئل عن رأيه فى عبد العزيز محمود فقال: انا لا أخشى إلا حضوره على المسرح.