رويترز: واشنطن تعتزم تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
أفادت وكالة رويترز، اليوم الإثنين، بأن واشنطن تعتزم تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر مطلعة، لم تسمهم، أن الإعلان قد يتم بحلول يوم الإثنين قبل أيام من تولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر إن إدارة ترامب وضعت "مخصصات" معينة للسماح باستمرار إيصال الإمدادات الإنسانية إلى اليمن وأصرت على أن قواعد العقوبات الأمريكية في معظم الحالات تترك مجالا لعمل منظمات الإغاثة.
وكان رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، طالب السبت الماضي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموقف واضح إزاء جرائم الحوثي الوحشية في المحافظة.
وقال: إن جرائم الحرب والانتهاكات الوحشية التي يمارسها الحوثيون ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، وآخرها ما يجري في تعز يجعل الشعب اليمني أكثر عزيمة وإصرارًا على وضع حد لها واستكمال استعادة الدولة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.
كما أضاف أنه على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية عدم الاكتفاء بموقف المتفرج الذي شجع الحوثيين على التمادي فيها.
وأعلن مركز تعز الحقوقي ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم ميليشيات الحوثي في منطقة الحيمة بمديرية التعزية شمال محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، إلى 8 قتلى و24 جريحًا.
وأفاد المركز في بيان، أن «قرى الفودعية، والمنزل، وشعب المليح والخزيعة، والسائلة، بمنطقة الحيمة تتعرض لجرائم إبادة تشارك فيها عشرات الأطقم والمدرعات المصفحة والدبابات والمدفعية الثقيلة التي حشدها الحوثيون في حملة عسكرية تواصل قصفها الوحشي وحصارها المطبق لقرى المنطقة منذ الأربعاء».
كما اعتبر المركز «الصمت المطبق للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أمام المجازر الجماعية التي تواجهها قرى الحيمة وأبناؤها المحاصرون انتكاسة مخزية لمنظومة القيم الإنسانية وحقوق الإنسان»، مشددًا على ضرورة التدخل العاجل لإيقاف عداد الانتهاكات والمجازر الجماعية التي تتصاعد بشكل مخيف مع مرور كل ساعة.
وفي وقت سابق، كرر رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك اتهامه لميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، بالتورط في الهجوم على مطار عدن، وقدم دليلًا على ذلك.
وفي مقابلة مع "أسوشيتد برس"، السبت، أوضح عبد الملك أن التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار كانت من السمات المميزة لإستراتيجية الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء اليمني: إن الهجوم الصاروخي على المطار كان يهدف إلى القضاء على الحكومة الجديدة عند وصولها إلى المدينة الجنوبية الرئيسية.
وتحدث عبد الملك من مكتبه داخل قصر المشرق في عدن، بأول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية بعد أن نجا من هجوم الأربعاء الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 110 آخرين.
وقال رئيس الوزراء: "إنه هجوم إرهابي كبير كان يهدف إلى القضاء على الحكومة، لقد كان رسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن".
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر مطلعة، لم تسمهم، أن الإعلان قد يتم بحلول يوم الإثنين قبل أيام من تولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر إن إدارة ترامب وضعت "مخصصات" معينة للسماح باستمرار إيصال الإمدادات الإنسانية إلى اليمن وأصرت على أن قواعد العقوبات الأمريكية في معظم الحالات تترك مجالا لعمل منظمات الإغاثة.
وكان رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، طالب السبت الماضي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموقف واضح إزاء جرائم الحوثي الوحشية في المحافظة.
وقال: إن جرائم الحرب والانتهاكات الوحشية التي يمارسها الحوثيون ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، وآخرها ما يجري في تعز يجعل الشعب اليمني أكثر عزيمة وإصرارًا على وضع حد لها واستكمال استعادة الدولة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.
كما أضاف أنه على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية عدم الاكتفاء بموقف المتفرج الذي شجع الحوثيين على التمادي فيها.
وأعلن مركز تعز الحقوقي ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم ميليشيات الحوثي في منطقة الحيمة بمديرية التعزية شمال محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، إلى 8 قتلى و24 جريحًا.
وأفاد المركز في بيان، أن «قرى الفودعية، والمنزل، وشعب المليح والخزيعة، والسائلة، بمنطقة الحيمة تتعرض لجرائم إبادة تشارك فيها عشرات الأطقم والمدرعات المصفحة والدبابات والمدفعية الثقيلة التي حشدها الحوثيون في حملة عسكرية تواصل قصفها الوحشي وحصارها المطبق لقرى المنطقة منذ الأربعاء».
كما اعتبر المركز «الصمت المطبق للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أمام المجازر الجماعية التي تواجهها قرى الحيمة وأبناؤها المحاصرون انتكاسة مخزية لمنظومة القيم الإنسانية وحقوق الإنسان»، مشددًا على ضرورة التدخل العاجل لإيقاف عداد الانتهاكات والمجازر الجماعية التي تتصاعد بشكل مخيف مع مرور كل ساعة.
وفي وقت سابق، كرر رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك اتهامه لميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، بالتورط في الهجوم على مطار عدن، وقدم دليلًا على ذلك.
وفي مقابلة مع "أسوشيتد برس"، السبت، أوضح عبد الملك أن التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار كانت من السمات المميزة لإستراتيجية الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء اليمني: إن الهجوم الصاروخي على المطار كان يهدف إلى القضاء على الحكومة الجديدة عند وصولها إلى المدينة الجنوبية الرئيسية.
وتحدث عبد الملك من مكتبه داخل قصر المشرق في عدن، بأول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية بعد أن نجا من هجوم الأربعاء الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 110 آخرين.
وقال رئيس الوزراء: "إنه هجوم إرهابي كبير كان يهدف إلى القضاء على الحكومة، لقد كان رسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن".