نقابة القراء توجه الشكر للرئيس على عنايته بالشيخ السيد سعيد
أعربت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية عن الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعايته واهتمامه بالحالة الصحية لعلم من أعلام دولة التلاوة فى مصر والعالم الشيخ السيد سعيد.
وقالت النقابة: إن ذلك جاء بعد تكليف لمجلس الوزراء بمتابعة حالته الصحية ونقله لمعهد ناصر بالقاهرة لتلقى العلاج نسأل الله عز وجل الشفاء العاجل للشيخ السيد سعيد وأن يحفظ الله مصر ورئيسها.
وأعلن محمد الساعاتي، المتحدث الرسمي باسم نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أن النقابة برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، تنعى إلى الأمة الإسلامية الحافظة المتقنة المعمرة القارئة للقرآن الكريم بالقراءات العشر- الصغرى والكبرى- الشيخة تناظر محمد مصطفى المجالي التي علَّمت أجيالًا عديدة من جميع الأعمار القرآن الكريم وعلم القراءات، ورحلت عن عمر ناهز 97 عامًا.
وقال الشيخ محمد حشاد: يعد رحيل الشيخة تناظر خسارة كبيرة لدنيا الإسلام، حيث تعد صاحبة فضل كبير على الكثير -داخل مصر وخارجها- حيث كان يذهب إليها أناس من كل مكان ليتعلموا على يديها علم التجويد والقراءات.
وأكد أن النقابة بكامل قياداتها، والشيخ محمود الخشت -نائب النقيب- والشيخ صديق المنشاوي -الأمين العام- والشيخ عبد الباسط عمارة -أمين الصندوق- وكذا جميع أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء ونقباء المحافظات إذ تنعى الفقيدة الكبيرة وتتقدم لأسرتها بمحافظة الغربية ونسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم لها نورًا وأنيسًا في قبرها وأن يجعل ما قدمته خدمة لكتاب الله الكريم في ميزان حسناتها، وأن يجعله شفيعًا لها يوم القيامة وأن يرفع درجاتها في أعلى عليين بفضل القرآن العظيم اللهم آمين.
وسادت حالة من الحزن بمركز سمنود بمحافظة الغربية عقب وفاة الشيخة تناظر محمد مصطفى النجولي أقدم قارئة ومحفظة بالغربية عن عمر يناهز 97 عامًا والتي أخذت القرآن الكريم عن 3 مشايخ بالقراءات الـ7 بطريق الشاطبية وعلمته لأجيال متعاقبة.
وولدت الشيخة تناظر عام 1924 بقرية الناصرية التابعة لمركز سمنود محافظة الغربية، ولدت الشيخة في نفس البيت الذي تعيش فيه الآن وكانت مبصرة، ثم أصيبت بالحصبة ففقدت بصرها وهي صغيرة.
لم يكن فقدان البصر عائقًا أمام أقدم محفظة للقرآن الكريم بدائرة مركز سمنود في محافظة الغربية، بل وكأن الله عوضها بكلامها الذي استضاء به بما قذف في قلبها من نور الحكمة والإيمان، ومحبة بين أهل المدينة حتى حزن الجميع لفراقها وتحولت حسابات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى صفحات نعي ودعوات بالرحمة لها.
بدأت الشيخة الحفظ مع الشيخ عبد اللطيف أبو صالح لكنه كان بدون تجويد، ثم ذهبت للشيخ محمد أبو حلاوة وتعلمت التجويد على يديه ومكثت عنده 15 سنة، وقرأت عليه القراءات السبع إلى سورة يونس، ثم ذهبت للشيخ سيد عبد الجواد وقرأت عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية ، تزوجت من جارها وأنجبت منه 4 أولاد وبنتين.
وقالت النقابة: إن ذلك جاء بعد تكليف لمجلس الوزراء بمتابعة حالته الصحية ونقله لمعهد ناصر بالقاهرة لتلقى العلاج نسأل الله عز وجل الشفاء العاجل للشيخ السيد سعيد وأن يحفظ الله مصر ورئيسها.
وأعلن محمد الساعاتي، المتحدث الرسمي باسم نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أن النقابة برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، تنعى إلى الأمة الإسلامية الحافظة المتقنة المعمرة القارئة للقرآن الكريم بالقراءات العشر- الصغرى والكبرى- الشيخة تناظر محمد مصطفى المجالي التي علَّمت أجيالًا عديدة من جميع الأعمار القرآن الكريم وعلم القراءات، ورحلت عن عمر ناهز 97 عامًا.
وقال الشيخ محمد حشاد: يعد رحيل الشيخة تناظر خسارة كبيرة لدنيا الإسلام، حيث تعد صاحبة فضل كبير على الكثير -داخل مصر وخارجها- حيث كان يذهب إليها أناس من كل مكان ليتعلموا على يديها علم التجويد والقراءات.
وأكد أن النقابة بكامل قياداتها، والشيخ محمود الخشت -نائب النقيب- والشيخ صديق المنشاوي -الأمين العام- والشيخ عبد الباسط عمارة -أمين الصندوق- وكذا جميع أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء ونقباء المحافظات إذ تنعى الفقيدة الكبيرة وتتقدم لأسرتها بمحافظة الغربية ونسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم لها نورًا وأنيسًا في قبرها وأن يجعل ما قدمته خدمة لكتاب الله الكريم في ميزان حسناتها، وأن يجعله شفيعًا لها يوم القيامة وأن يرفع درجاتها في أعلى عليين بفضل القرآن العظيم اللهم آمين.
وسادت حالة من الحزن بمركز سمنود بمحافظة الغربية عقب وفاة الشيخة تناظر محمد مصطفى النجولي أقدم قارئة ومحفظة بالغربية عن عمر يناهز 97 عامًا والتي أخذت القرآن الكريم عن 3 مشايخ بالقراءات الـ7 بطريق الشاطبية وعلمته لأجيال متعاقبة.
وولدت الشيخة تناظر عام 1924 بقرية الناصرية التابعة لمركز سمنود محافظة الغربية، ولدت الشيخة في نفس البيت الذي تعيش فيه الآن وكانت مبصرة، ثم أصيبت بالحصبة ففقدت بصرها وهي صغيرة.
لم يكن فقدان البصر عائقًا أمام أقدم محفظة للقرآن الكريم بدائرة مركز سمنود في محافظة الغربية، بل وكأن الله عوضها بكلامها الذي استضاء به بما قذف في قلبها من نور الحكمة والإيمان، ومحبة بين أهل المدينة حتى حزن الجميع لفراقها وتحولت حسابات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى صفحات نعي ودعوات بالرحمة لها.
بدأت الشيخة الحفظ مع الشيخ عبد اللطيف أبو صالح لكنه كان بدون تجويد، ثم ذهبت للشيخ محمد أبو حلاوة وتعلمت التجويد على يديه ومكثت عنده 15 سنة، وقرأت عليه القراءات السبع إلى سورة يونس، ثم ذهبت للشيخ سيد عبد الجواد وقرأت عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية ، تزوجت من جارها وأنجبت منه 4 أولاد وبنتين.