دراسة للمركز الأوروبي تكشف خسائر الجماعات المتطرفة
تنامت أنشطة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا. واستطاعت تلك الجماعات الإرهابية تنفيذ الكثير من العمليات والهجمات الإرهابية.
واستغلت الجماعات الإرهابية التعقيدات الاثنية والقبلية كذلك الثغرات الأمنية وسوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، لتوسع نفوذها وتجند عناصر جديدة.
وكشفت دراسة للمركز الاوروبي لكافحة الإرهاب والإستخبارات أن أسباب التطرف والإرهاب في دول الساحل الإفريقي هو ارتفاع معدلات الفقر والفساد والتى تضم منطقة جنوب الصحراء الكبرى التي تعرب باسم منطقة الساحل أيضا، بعض أفقر دول العالم وهذه الدول هي مالي ونيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا وجميعها شهدت هجمات مسلحة وأعمال تمرد، وتعاني أجزاء واسعة من هذه المنطقة من القحط بدرجات متفاوتة ومن الفقر والبطالة والفساد إضافة إلى وجود مناطق شاسعة خارج سيطرة الحكومات.
ولفتت الدراسة أن الجماعات المتطرفة الناشطة في أفريقيا كحركة الشباب وأنصار السنة وداعش تستغل الثغرات الأمنية البحرية ما يستدعي ضرورة أن تركز استراتيجيات مكافحة الإرهاب على هذا الجانب من عملياتها لمنع المتطرفين من استغلال سواحل أفريقيا من خلال الهجمات والتهريب والابتزاز .
وأوضحت الدراسة أنه تواجه المنطقة حالياً تصاعداً في العمليات الإرهابية بفعل المنافسة بين الجماعات الجهادية. ويؤكد منسق محاربة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية السفير ناتان سلز أن القاعدة وتنظيم داعش نقلا مركز ثقلهما من منطقة عملهما التقليدية في سوريا والعراق الى الجماعات المرتبطة بهما في غرب وشرق القارة الإفريقية وإلى أفغانستان.
واشارت الدراسة أنه تستغل الجماعات الإرهابية التعقيدات الاثنية وانقساماتها القبلية الواسعة في دول الساحل ماينعكس على الوضع السياسي والأمني، ويصبح أكثر عمقاً وعنفاً، كلما سيطرت ثنية معينة على السلطة، وفشلت في تحقيق العدالة وإشراك الاثنيات الأخرى في السلطة
واستغلت الجماعات الإرهابية التعقيدات الاثنية والقبلية كذلك الثغرات الأمنية وسوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، لتوسع نفوذها وتجند عناصر جديدة.
وكشفت دراسة للمركز الاوروبي لكافحة الإرهاب والإستخبارات أن أسباب التطرف والإرهاب في دول الساحل الإفريقي هو ارتفاع معدلات الفقر والفساد والتى تضم منطقة جنوب الصحراء الكبرى التي تعرب باسم منطقة الساحل أيضا، بعض أفقر دول العالم وهذه الدول هي مالي ونيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا وجميعها شهدت هجمات مسلحة وأعمال تمرد، وتعاني أجزاء واسعة من هذه المنطقة من القحط بدرجات متفاوتة ومن الفقر والبطالة والفساد إضافة إلى وجود مناطق شاسعة خارج سيطرة الحكومات.
ولفتت الدراسة أن الجماعات المتطرفة الناشطة في أفريقيا كحركة الشباب وأنصار السنة وداعش تستغل الثغرات الأمنية البحرية ما يستدعي ضرورة أن تركز استراتيجيات مكافحة الإرهاب على هذا الجانب من عملياتها لمنع المتطرفين من استغلال سواحل أفريقيا من خلال الهجمات والتهريب والابتزاز .
وأوضحت الدراسة أنه تواجه المنطقة حالياً تصاعداً في العمليات الإرهابية بفعل المنافسة بين الجماعات الجهادية. ويؤكد منسق محاربة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية السفير ناتان سلز أن القاعدة وتنظيم داعش نقلا مركز ثقلهما من منطقة عملهما التقليدية في سوريا والعراق الى الجماعات المرتبطة بهما في غرب وشرق القارة الإفريقية وإلى أفغانستان.
واشارت الدراسة أنه تستغل الجماعات الإرهابية التعقيدات الاثنية وانقساماتها القبلية الواسعة في دول الساحل ماينعكس على الوضع السياسي والأمني، ويصبح أكثر عمقاً وعنفاً، كلما سيطرت ثنية معينة على السلطة، وفشلت في تحقيق العدالة وإشراك الاثنيات الأخرى في السلطة