المالكي: لا يمكن الخروج من الاستقطاب الطائفي بمزيد من التصعيد
قال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الخميس، إن العراق أصبح متحررا من القيود التي فرضت عليه بعد تصويت مجلس الأمن على إخراج العراق من الفصل السابع، مشيرا إلى وجود إرادة لدى العراق والكويت لتجاوز التركة التي خلفها النظام الدكتاتوري في إشارة إلى الرئيس السابق صدام حسين.
وأكد المالكي في كلمة متلفزة، القاها بمناسبة قرار مجلس الأمن الدولي بخروج العراق من البند السابع، إن "العراق يمد يد الصداقة إلى جميع الدول ويؤكد مرة أخرى، أن علاقة الصداقة المبنية على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، هي السبيل إلى اشاعة الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".
وأضاف رئيس الوزراء العراقى " أن حالة الاستقطاب الطائفي والتوتر السياسي الهائل الذي يتشكل في المنطقة، لا يمكن الخروج منه بمزيد من التصعيد وتحريض بعضنا على بعض، وانهيار دولة المواطنة ومؤسساتها لصالح الطوائف والمكونات، اذن أن ذلك سيضعنا في حالة الفوضى وعدم الاستقرار ولن ينجوا أحد من آثارها المدمرة".
وتابع "بحسب رؤيتي فان الوقت لم ينفذ منا تماما لتدارك الاوضاع قبل فوات الاوان والاستجابة لنداء العقل والخضوع للتفاهم بدل التدخل والعنف وقعقة السلاح".
