CBS: ترامب يرفض تحمل أي مسؤولية عن اقتحام الكابيتول
أفادت قناة CBS الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب لم يجر أي اتصالات مع نائبه مايك بينس منذ اقتحام مئات من أنصاره مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي ولا ينوي الاستقالة على خلفية الحادثة.
ونقلت القناة اليوم الأحد عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية تأكيده أن ترامب يعتزم استئناف بعض المهام الرسمية الأسبوع المقبل، بما في ذلك اتصالات دبلوماسية وأنشطة متعلقة بانتقال السلطة وزيارة مقررة إلى الحدود الأمريكية-المكسيكية، بغض النظر عن الدعوات المتعددة إلى عزله عن الحكم فورا وتسليم مقاليد الحكم إلى بينس من خلال تفعيل التعديل الـ25 لدستور الولايات المتحدة.
وقالت ثلاثة مصادر في الإدارة لـCBS إن ترامب لا ينوي الاستقالة قبل انتهاء فترة ولايته في 20 يناير ولا يشعر بأي ضغوط لفعل ذلك.
وكان لمشاهد الأحداث داخل مبنى الكابيتول العريق في واشنطن وقع الصدمة، فقد اجتاز حشد من المتظاهرين الذين كانوا يلوحون برايات بعضها كتب عليه "ترامب رئيسي"، الحواجز الأمنية أمام مقر الكونجرس واقتحموا المبنى وخربوا مكاتب ودخلوا إلى قاعات والتقطوا صورا لهم فيها، مرددين أن الانتخابات الرئاسية مزورة.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع خلال عملية استمرت أربع ساعات لإخراج المتظاهرين من الكابيتول. وقالت الشرطة إن امرأة، يعتقد أنها من أنصار ترامب جاءت من جنوب كاليفورنيا، قضت إثر إصابتها بالرصاص وإن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في المنطقة في ظروف لم تتضح بعد.
ووصف بايدن أحداث العنف بأنها "تمرد"، قائلا من ولاية ديلاوير، مسقط رأسه: "نظامنا الديمقراطي يتعرض لهجوم غير مسبوق".
وأضاف: "هذا ليس اعتراضا.. إنه إخلال بالأمن وفوضى.. ويكاد يصل إلى الفتنة.. ينبغي أن يتوقف الآن".
وبعد وقت قصير على تصريحات بايدن، نشر ترامب تسجيلا مصورا دعا فيه أنصاره للمغادرة لكنه كرر اتهاماته التي لا تستند إلى أدلة عن تزوير الانتخابات.
وقال: "يجب أن يحل السلام. لذا اذهبوا إلى بيوتكم. نحن نحبكم، أنتم مميزون جدا".
وفي إجراء غير مسبوق، حجبت منصات تواصل اجتماعي تسجيل ترامب معتبرة أنه يفاقم العنف. وعلق موقع "تويتر" حسابه، محذرا الرئيس من حظر دائم في حال عدم التزامه بقواعد النزاهة المدنية.
ونقلت القناة اليوم الأحد عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية تأكيده أن ترامب يعتزم استئناف بعض المهام الرسمية الأسبوع المقبل، بما في ذلك اتصالات دبلوماسية وأنشطة متعلقة بانتقال السلطة وزيارة مقررة إلى الحدود الأمريكية-المكسيكية، بغض النظر عن الدعوات المتعددة إلى عزله عن الحكم فورا وتسليم مقاليد الحكم إلى بينس من خلال تفعيل التعديل الـ25 لدستور الولايات المتحدة.
وقالت ثلاثة مصادر في الإدارة لـCBS إن ترامب لا ينوي الاستقالة قبل انتهاء فترة ولايته في 20 يناير ولا يشعر بأي ضغوط لفعل ذلك.
وكان لمشاهد الأحداث داخل مبنى الكابيتول العريق في واشنطن وقع الصدمة، فقد اجتاز حشد من المتظاهرين الذين كانوا يلوحون برايات بعضها كتب عليه "ترامب رئيسي"، الحواجز الأمنية أمام مقر الكونجرس واقتحموا المبنى وخربوا مكاتب ودخلوا إلى قاعات والتقطوا صورا لهم فيها، مرددين أن الانتخابات الرئاسية مزورة.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع خلال عملية استمرت أربع ساعات لإخراج المتظاهرين من الكابيتول. وقالت الشرطة إن امرأة، يعتقد أنها من أنصار ترامب جاءت من جنوب كاليفورنيا، قضت إثر إصابتها بالرصاص وإن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في المنطقة في ظروف لم تتضح بعد.
ووصف بايدن أحداث العنف بأنها "تمرد"، قائلا من ولاية ديلاوير، مسقط رأسه: "نظامنا الديمقراطي يتعرض لهجوم غير مسبوق".
وأضاف: "هذا ليس اعتراضا.. إنه إخلال بالأمن وفوضى.. ويكاد يصل إلى الفتنة.. ينبغي أن يتوقف الآن".
وبعد وقت قصير على تصريحات بايدن، نشر ترامب تسجيلا مصورا دعا فيه أنصاره للمغادرة لكنه كرر اتهاماته التي لا تستند إلى أدلة عن تزوير الانتخابات.
وقال: "يجب أن يحل السلام. لذا اذهبوا إلى بيوتكم. نحن نحبكم، أنتم مميزون جدا".
وفي إجراء غير مسبوق، حجبت منصات تواصل اجتماعي تسجيل ترامب معتبرة أنه يفاقم العنف. وعلق موقع "تويتر" حسابه، محذرا الرئيس من حظر دائم في حال عدم التزامه بقواعد النزاهة المدنية.