نقابة الأطباء: زيادة وفيات الأطقم الطبية في الموجة الثانية من كورونا
أكد الدكتور أسامة عبد الحى أمين عام نقابة الأطباء أن عدد شهداء الأطباء اقترب من الـ300 شهيد بموجب تسليم المسحة الخاصة بإثبات الوفاة بفيروس كورونا، ويوجد ما يقارب نفس العدد (200) شهيد آخرين لم يتمكنوا من إجراء المسحة قبل الوفاة لكنهم مُثبتين كورونا بالتحاليل والمقطعية والأعراض.
وأكد أنه لا يجوز الفصل بين الأطباء المتوفين بناء على سبب أو مكان الإصابة سواء فى مستشفى عام أو خاص أو خيرى أوعيادة، وفى كل الأحوال والأماكن الطبيب يقدم خدماته للمرضى.
وتابع: حالات وفيات الأطباء تتراوح ما بين 4 إلى 5 حالات يومياً واصفا ذلك بأنه أمر سيئ للغاية وخسارة فادحة، وللأسف هناك زيادة فى حالات الوفيات من الأطقم الطبية فى الموجة الثانية لكورونا.
وناشد المواطنين بالالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية لأن الموقف شديد الصعوبة حتى تعبر مصر الأزمة على خير.
وأضاف: "فيما يخص ملف حق شهداء الأطقم الطبية ورعاية أبنائهم، يوجد بعض الإجراءات التى تسعي فيها للنقابة مع كافة المسئولين فى الدولة ومنهم مسئولى وزارة الصحة لاحتساب شهيد كورونا اصابة عمل طبقاً لقرار الوزارة الصادر فى 30 مايو 2020 باعتبار الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا هى إصابة عمل وهو ماحدث بعد لقاء مع اللواء جمال عوض رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الأسبوع الماضي.
وأكد أنه تم تنفيذ القرار وتغيير الكود فى شهادة الوفاة انها نتيجة الإصابة بكورونا وليس التهاب رئوى حاد، وتم التوصل إلى الاعتداد بالأشعة المقطعية كبديل للمسحة كإثبات للإصابة التى قد لا يتمكن بعض الأطباء من إجرائها قبل وفاتهم، يكفي ثبوت الإصابة بكورونا بالإعراض والاشعة والتحاليل.
وناشد أهالى الشهداء أن يتقدموا بالأوراق المطلوبة لهيئة التأمينات والمعاشات ولجنة الإصابات المهنية لتحديد الإصابة ومن ثم استحقاق المعاش.
وأكد أن هذه الإجراءات لن تكُف النقابة عن الاستمرار فى المطالبة بحق أسر الشهداء فى المساواة بأسر شهداء الجيش والشرطة.
وأضاف عبد الحى أنه يجب أن يكون هناك تكريم معنوي وإطلاق أسماء الشهداء على المدارس مثل محافظة الغربية التى نشكرها على مبادرتها متمنيا ان يكون ذلك موقف المحافظين جميعاً.
وأكد أنه لا يجوز الفصل بين الأطباء المتوفين بناء على سبب أو مكان الإصابة سواء فى مستشفى عام أو خاص أو خيرى أوعيادة، وفى كل الأحوال والأماكن الطبيب يقدم خدماته للمرضى.
وتابع: حالات وفيات الأطباء تتراوح ما بين 4 إلى 5 حالات يومياً واصفا ذلك بأنه أمر سيئ للغاية وخسارة فادحة، وللأسف هناك زيادة فى حالات الوفيات من الأطقم الطبية فى الموجة الثانية لكورونا.
وناشد المواطنين بالالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية لأن الموقف شديد الصعوبة حتى تعبر مصر الأزمة على خير.
وأضاف: "فيما يخص ملف حق شهداء الأطقم الطبية ورعاية أبنائهم، يوجد بعض الإجراءات التى تسعي فيها للنقابة مع كافة المسئولين فى الدولة ومنهم مسئولى وزارة الصحة لاحتساب شهيد كورونا اصابة عمل طبقاً لقرار الوزارة الصادر فى 30 مايو 2020 باعتبار الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا هى إصابة عمل وهو ماحدث بعد لقاء مع اللواء جمال عوض رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الأسبوع الماضي.
وأكد أنه تم تنفيذ القرار وتغيير الكود فى شهادة الوفاة انها نتيجة الإصابة بكورونا وليس التهاب رئوى حاد، وتم التوصل إلى الاعتداد بالأشعة المقطعية كبديل للمسحة كإثبات للإصابة التى قد لا يتمكن بعض الأطباء من إجرائها قبل وفاتهم، يكفي ثبوت الإصابة بكورونا بالإعراض والاشعة والتحاليل.
وناشد أهالى الشهداء أن يتقدموا بالأوراق المطلوبة لهيئة التأمينات والمعاشات ولجنة الإصابات المهنية لتحديد الإصابة ومن ثم استحقاق المعاش.
وأكد أن هذه الإجراءات لن تكُف النقابة عن الاستمرار فى المطالبة بحق أسر الشهداء فى المساواة بأسر شهداء الجيش والشرطة.
وأضاف عبد الحى أنه يجب أن يكون هناك تكريم معنوي وإطلاق أسماء الشهداء على المدارس مثل محافظة الغربية التى نشكرها على مبادرتها متمنيا ان يكون ذلك موقف المحافظين جميعاً.
