مصطفى بكري يعلن الترشح لمنصب وكيل مجلس النواب
أعلن الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، نيته الترشح على منصب وكيل المجلس، مؤكدا أنها خطوة تتجاوب مع دعوات الكثير من زملاءه الأعضاء، ورموز العمل الوطني، وفي إطار الممارسة البرلمانية النزيهة، التي تضرب بجذورها في تاريخ الحياة النيابية المصرية العريقة، وفي مرحلة من العمل الوطني، تستوجب من الجميع الانخراط في منظومة التكاتف مع المواطن المصري، والذي بات المستهدف الأول لكل ما تشهده منظومة الحياة السياسية في البلاد.
وقال في بيان ترشحه: لقد سبق ومثلت الناخبين ثلاث دورات تحت القبة، وكنت فيها أمينًا علي ما كلفتني به الجماهير، من انحياز ثابت لقضايا المجتمع والوطن، وذود أكيد عن مؤسسات الدولة، وما تواجهه من تحديات، ودفاع مستميت عن مصالح الدولة العليا، وأمنها القومي.
وأضاف: طوقتني الجماهير الشريفة، بالفوز في استفتائين مهمين، وفي مراحل تاريخية متعاقبة، حيث فزت بأكثر النواب إيجابية في الاستفتاء الذي أجراه مركز المعلومات بمجلس الوزراء خلال دورة 2005-2010، وغيره من الاستفتاءات، وهي أوسمة شرف طوقت بها الجماهير الكريمة عنقي بمنحي ثقتها، على عطاء كنت ولا أزال وسأظل محافظا عليه رغم كل التحديات.
وأكد حرصه الوقوف مع مصلحة الوطن، حين تتهدده المخاطر، قائلا: تجسد ذلك في مواقفي المدونة والموثقة عبر تاريخي البرلماني والإعلامي، فحين تعرضت سفينة الوطن لرياح عاتية، في أعقاب ما جري في الخامس والعشرين من يناير 2011، تصديت بكل ما أملك، إن داخل برلمان2011، أو خارجه لكافة محاولات إسقاط الدولة، وحين كانت شرطتنا الوطنية هي المستهدفة منذ أحداث 28 يناير 2011 وقفت مدافعا عن قلعتنا الوطنية، وحين راح بعض المارقين يسيئون لمؤسستنا العسكرية، رافعين شعار "يسقط حكم العسكر" الكريه، جندت نفسي وما أملك من أدوات اعلامية لرد الحملات الموجهة عن جيشنا الوطني العظيم، وقادة قواتنا المسلحة الباسلة.
وتابع: كنت في طليعة من شاركوا شعب مصر العظيم في ثورة الثلاثين من يونيو الباسلة، وداعما خارطة المستقبل التي قادها بشجاعة وإيمان ابن مصر العظيم "البطل عبد الفتاح السيسي".