شعب وحكومة في مواجهة الوباء.. ملحمة "ميت الفرماوي" بالدقهلية في حرب كورونا | فيديو
وباء ضرب أرجاء العالم وأظهر ضعف العديد من الدول والحكومات فى مواجهته إلا أن مصر بفضل الله ثم دعم شعبها ومساندتها لحكومته جعلها قادرة علي التصدى لتلك الأزمة وجعل مصر صامدة قوية على مر العصور بفضل مبادرات شبابها.
رصدت " فيتو" حكاية قرية ميت الفرماوي التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية في مجابهة كورونا ، بالوقوف علي قلب رجل واحد لمواجهة فيروس كورونا وآثاره.
"فيتو" داخل مصانع الكمامات بالمنصورة.. زيادة الطلب بسبب أزمة كورونا.. ومطالب بتوفير المادة الخام ودعم المنتج المصري | صور
وفي هذا السياق قال مصطفى مغيث، 59 سنة، أحد أهالى قرية ميت الفرماوى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وأحد القائمين على مبادرة توفير إسطوانات الاكسجين والأدوية امرصى كورونا بالقرية أنهم مجموعة من الرجال والشباب يقومون بجممع المبالغ المالية من بعضهم البعض ومن معارفهم لشراء أسطوانات أكسجين وأدوية لمساعدة مرضى كورونا.
وأشار " مغيث" إلى مشاركة بعض طلاب المرحلة الثانوية العامة ومساهمتهم في شراء إسطوانات صدقة على روح معلمهم رحمة الله عليه المستر مهيب عيسى مدرس اللغة الإنجليزية.
وتابع : الاسعار بدأت من 1400 جنيه وصلت 4 الاف جنيه للاسطوانه الواحدة، مشيرا الى انه تم الاعلان عن توافر الاسطوانات والادوية ايصا والجونتيات والكمامات لعلاج المرصي من اهل القرية.
واكد "مغيث"الى ان الفكرة بدأت مع زيادة الاصابات وعدم وجود وتوافر اسطوانات اكسيجين ومن هنا بداو في توفير الاسطوانات للمرضي لتخفيف العبء عن المستشفيات.
وقال سمير عبدالحميد سليم 42 سنه احد اعضاء جمعيىة شباب الخير بميت الفرماوى وعضو بمجلس ادارة مركز الشباب انهم بدأو بجمع التبرعات في بداية الازمة ومع شهر رمضان وتم توزيع كراتين مواد غذائية علي المحتاجين.
واضاف "سليم" كنا نستاجر موتور لرش وتعقيم القرية في جائحة كورونا و لكن ايجاره مرتفعه فكل تنك يحسب بمبلغ100ج فقمنا بجمع التبرعات واشترينا موتور كبير لتعقيم وتطهير القرية باستمرار.
وتابع: مع إستمرار جائحه كورونا قمنا بشراء اسطوانات اكسجين لمساعدة المرضى حتى اصبخ رصيد القرية 40 اسطوانه بالاضافه الي الكمامات بسعر جنيه للقادر ومجانا لغير القادر وبالاضافه للادوية لغير القادرين وذلك بتبرعات اهل القرية وبفضل لجنة الزكات وشباب القرية وجمعة شباب الخير.
وقدم "سليم"الشكر لاهل القرية لاستجابتهم لمبادرات الخير ، مشيرا إلى أن أهل القرية خيرين ولا يتوانون في تقديم الدعم للمحتاجين والمرضى.
وأشار الدسوقى مغيث 53 سنة مدرس بمدرية ميت الفرماوى الابتدائية إلي انواهلةالقرية اهل خير وأسرة واحدة وعند بدء المبادرة تعاون الجميع علي محاربة الوباء وتم شراء موتور للتطهير ب2 خزان لتطهير وتعقيم القرية.
وقدم "مغيث"الشكر للدكتور سيد سليم لمساعدته المرضى و محمد فهمى لقيامه بتقدين الرعاية الكامله لاهل القرية في جائحه كورونا
واوضح محمد فضه 38 سنة من شباب ميت الفرماوي أنه تم بفضل الله ثم أهل الخير بميت الفرماوي شراء 10 أنابيب أكسجين للقريه. ومن قبل تم شراء 5 أنابيب. ليصبح الإجمالي 15 أنبوبة من تاريخ المبادرة ، وكان رصيد لجنه الزكاة من الأنابيب 22 انبوبه، ليصبح إجمالي رصيد الأنابيب حتي الآن ما بين 37 انبوبه كبيرة و 3 أنابيب حجم صغير.
وكشف ايمن سمير 38 سنه عن ان أهالي الخير بميت الفرماوي قام ا بتوفير أجهزة طبية بمقر لجنه الزكاة بميت الفرماوي 15 منظم أكسجين، 15 ماسك تنفس
15 مشايه للمرضي، 9 كرسي حمام للمرضي، 12 كرسي عادي للمرضي، 12 مرتبه طبيه، وترولي لحمل المريض، و16 عكاز للمرضي، 20 مبوله للمرضي، 2 جهاز تنفس كهربائي ، كل هذا متوفر بلجنة الزكاة لمرضي ميت الفرماوي فقط، والمسؤول عنهم الجندي المجهول جودة شعيب ربنا يبارك فيه ويجعله في ميزان حسناته هو وكل القائمين على العمل الخيري والإنساني بالقرية .
رصدت " فيتو" حكاية قرية ميت الفرماوي التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية في مجابهة كورونا ، بالوقوف علي قلب رجل واحد لمواجهة فيروس كورونا وآثاره.
"فيتو" داخل مصانع الكمامات بالمنصورة.. زيادة الطلب بسبب أزمة كورونا.. ومطالب بتوفير المادة الخام ودعم المنتج المصري | صور
وفي هذا السياق قال مصطفى مغيث، 59 سنة، أحد أهالى قرية ميت الفرماوى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وأحد القائمين على مبادرة توفير إسطوانات الاكسجين والأدوية امرصى كورونا بالقرية أنهم مجموعة من الرجال والشباب يقومون بجممع المبالغ المالية من بعضهم البعض ومن معارفهم لشراء أسطوانات أكسجين وأدوية لمساعدة مرضى كورونا.
وأشار " مغيث" إلى مشاركة بعض طلاب المرحلة الثانوية العامة ومساهمتهم في شراء إسطوانات صدقة على روح معلمهم رحمة الله عليه المستر مهيب عيسى مدرس اللغة الإنجليزية.
وتابع : الاسعار بدأت من 1400 جنيه وصلت 4 الاف جنيه للاسطوانه الواحدة، مشيرا الى انه تم الاعلان عن توافر الاسطوانات والادوية ايصا والجونتيات والكمامات لعلاج المرصي من اهل القرية.
واكد "مغيث"الى ان الفكرة بدأت مع زيادة الاصابات وعدم وجود وتوافر اسطوانات اكسيجين ومن هنا بداو في توفير الاسطوانات للمرضي لتخفيف العبء عن المستشفيات.
وقال سمير عبدالحميد سليم 42 سنه احد اعضاء جمعيىة شباب الخير بميت الفرماوى وعضو بمجلس ادارة مركز الشباب انهم بدأو بجمع التبرعات في بداية الازمة ومع شهر رمضان وتم توزيع كراتين مواد غذائية علي المحتاجين.
واضاف "سليم" كنا نستاجر موتور لرش وتعقيم القرية في جائحة كورونا و لكن ايجاره مرتفعه فكل تنك يحسب بمبلغ100ج فقمنا بجمع التبرعات واشترينا موتور كبير لتعقيم وتطهير القرية باستمرار.
وتابع: مع إستمرار جائحه كورونا قمنا بشراء اسطوانات اكسجين لمساعدة المرضى حتى اصبخ رصيد القرية 40 اسطوانه بالاضافه الي الكمامات بسعر جنيه للقادر ومجانا لغير القادر وبالاضافه للادوية لغير القادرين وذلك بتبرعات اهل القرية وبفضل لجنة الزكات وشباب القرية وجمعة شباب الخير.
وقدم "سليم"الشكر لاهل القرية لاستجابتهم لمبادرات الخير ، مشيرا إلى أن أهل القرية خيرين ولا يتوانون في تقديم الدعم للمحتاجين والمرضى.
وأشار الدسوقى مغيث 53 سنة مدرس بمدرية ميت الفرماوى الابتدائية إلي انواهلةالقرية اهل خير وأسرة واحدة وعند بدء المبادرة تعاون الجميع علي محاربة الوباء وتم شراء موتور للتطهير ب2 خزان لتطهير وتعقيم القرية.
وقدم "مغيث"الشكر للدكتور سيد سليم لمساعدته المرضى و محمد فهمى لقيامه بتقدين الرعاية الكامله لاهل القرية في جائحه كورونا
واوضح محمد فضه 38 سنة من شباب ميت الفرماوي أنه تم بفضل الله ثم أهل الخير بميت الفرماوي شراء 10 أنابيب أكسجين للقريه. ومن قبل تم شراء 5 أنابيب. ليصبح الإجمالي 15 أنبوبة من تاريخ المبادرة ، وكان رصيد لجنه الزكاة من الأنابيب 22 انبوبه، ليصبح إجمالي رصيد الأنابيب حتي الآن ما بين 37 انبوبه كبيرة و 3 أنابيب حجم صغير.
وكشف ايمن سمير 38 سنه عن ان أهالي الخير بميت الفرماوي قام ا بتوفير أجهزة طبية بمقر لجنه الزكاة بميت الفرماوي 15 منظم أكسجين، 15 ماسك تنفس
15 مشايه للمرضي، 9 كرسي حمام للمرضي، 12 كرسي عادي للمرضي، 12 مرتبه طبيه، وترولي لحمل المريض، و16 عكاز للمرضي، 20 مبوله للمرضي، 2 جهاز تنفس كهربائي ، كل هذا متوفر بلجنة الزكاة لمرضي ميت الفرماوي فقط، والمسؤول عنهم الجندي المجهول جودة شعيب ربنا يبارك فيه ويجعله في ميزان حسناته هو وكل القائمين على العمل الخيري والإنساني بالقرية .