بعد ظهوره باللوك الجديد.. خالد الجندي: أتعرض للتنمر من الإخوان والسلفيين
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية حالة من الجدل، كان بطلها الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي، وذلك تعليقًا على ظهورة بـ"لوك" جديد ارتدى فيه القميص والحملات والبرنيطة، وانتقد العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ظهور" الجندي" بهذا المظهر، مؤكدين أنه لا يتناسب مع كونه أحد علماء الدين.
ومن جانبه يرى الشيخ خالد الجندي أن الإنسان مادام يسعى لرضا الله سبحانه وتعالى فلا يجب أن ينظر لآراء العباد، لأن العباد لن ترضى أو تجمع على أحد، وقد اختلفوا فيما سبق على الأنبياء وعلى الكتب السماوية وعلى كل العلماء وعلى الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، لذلك فإن مسألة الحرص على إرضاء الناس هو نوع من أنواع الحماقة لأن الناس لن يصيبهم الرضاء مهما فعلت.
وأشار إلى أن الحديث عن المظهر يعد من باب حديث السفهاء، والذين يعرفون بحديثهم عن الأشياء التي لا قيمة لها بدليل قول الله تعالى " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا" فلسفاهة هى أن تتحدث في الأمور التافهة وأن تتكلم فيما لا فائدة منه، وأن تتسائل عن الأمور التى لا فائدة منها أو تخص الشخص.
وأضاف " الجندي" في تصريحات خاصة لـ" فيتو" :" الملبس الذي يلبسه الرجل طالما أن يغطي عورته ولا يتعارض مع الشرع فليس من حق أحد أن يتدخل فيه كائنًا من كان، لافتا إلى أنه لا يوجد لدينا في الإسلام ملابس " كهنوتية" خاصة وأننا نعتبر أنفسنا علماء دين وليس بـ" رجال دين" لأن الإسلام لايوجد فيه "رجال دين" لأنهم يكتسبون قداستهم من الدين، أما في الإسلام والأزهر فلا قداسة لأحد وكل إنسان يؤخد منه ويرد.
وتابع :" كنا نتمنى أن تقوم هذه الثورة على السوشيال ميديا بدعوة الناس إلى ارتداء الكمامة والحفاظ على قواعد الصحة، لأنه لو قامت هذه الحملة بالدعوة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية لأنتهت الـ"كورونا" من مصر إلي الأبد، وكنت أتمنى أن تتوجه هذا الحملة إلى محو الأمية أو ترشيد الإنجاب أو الدعوة إلى الإنتاج والمزيد من العمل، خاصة وأن هناك من يجرجرون المجتمع إلى الجدال والنقاش في الأشياء التي لافائدة منها.
وأكد "الجندي" أن من يقف وراء تلك الحملات هم أصحاب دعوات تيار الإسلام السياسي من الإخوان والسلفيين، الذين يريدون " تكريس" محاكم التفتيش والإقصاء، والذين يريدن التكفير والتخوين، ومحاربة أصحاب الفكر الحر المستنير، وكانوا يريدون أن تظل مصر في تلك السنة التي اختطفوها فيها، ليظل هذا الطاغوت جاسما على قلوب المصريين لكن وعي الشعب المصري وفهمه لهذا الخداع هو من أفضل مخططاتهم.
وشدد الداعية الإسلامي أن ما يحدث من تلك الحملات هو حالة من حالات " التنمر" بامتياز والذي يجب أن أن نتكاتف جميعًا للتصدى لتلك الظاهرة لأنه لا يجب أن تتنمر بغيرك لاختلافه في الملبس أو المعتقد أو اللون فيجب أن نتسم جميعًا بالتسامح والمحبة لأن هذه هى طباع الشعب المصري الذي استوعب كافة الحضارات وفتحت أبوابها للجميع.
واستطرد " الجندي": "إننا نرفض تلك الملابس الصحراوية التى تتمثل في " اللحية والطرحة والجلباب" والتي تريد أن تفرض سيطرتها على عقول المصريين، فهذه معركة يجب أن يشترك فيها كافة أطياف الشعب المصري من مثقفين ووطنيين مخلصين.
وعن السر في كونه دائما ما ثار جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أوضح " الجندي" :" أن الإنسان من السهل أن يكون صالحًا، لكن أن يكون مصلحًا تلك هي المهمة التي يجب أن يقوم بها أصحاب النوايا الخالصة لهذا الوطن، مستشهدًا بقوله تعالى " وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"، ولم يقل صالحون، فالصالح لايحارب ولا يقاتل، بخلاف المصلح الذي يحارب ويقاتل بالفكر والموعظة الحسنة والإنتماء، فهذه البلد تستوعبنا جميعًا ولا يمكن أن نتركها لفصيل يعانى من التقدم والتهميش ومن اٌلأحقاد التي لا يعلمها إلا الله".
ومن جانبه يرى الشيخ خالد الجندي أن الإنسان مادام يسعى لرضا الله سبحانه وتعالى فلا يجب أن ينظر لآراء العباد، لأن العباد لن ترضى أو تجمع على أحد، وقد اختلفوا فيما سبق على الأنبياء وعلى الكتب السماوية وعلى كل العلماء وعلى الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، لذلك فإن مسألة الحرص على إرضاء الناس هو نوع من أنواع الحماقة لأن الناس لن يصيبهم الرضاء مهما فعلت.
وأشار إلى أن الحديث عن المظهر يعد من باب حديث السفهاء، والذين يعرفون بحديثهم عن الأشياء التي لا قيمة لها بدليل قول الله تعالى " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا" فلسفاهة هى أن تتحدث في الأمور التافهة وأن تتكلم فيما لا فائدة منه، وأن تتسائل عن الأمور التى لا فائدة منها أو تخص الشخص.
وأضاف " الجندي" في تصريحات خاصة لـ" فيتو" :" الملبس الذي يلبسه الرجل طالما أن يغطي عورته ولا يتعارض مع الشرع فليس من حق أحد أن يتدخل فيه كائنًا من كان، لافتا إلى أنه لا يوجد لدينا في الإسلام ملابس " كهنوتية" خاصة وأننا نعتبر أنفسنا علماء دين وليس بـ" رجال دين" لأن الإسلام لايوجد فيه "رجال دين" لأنهم يكتسبون قداستهم من الدين، أما في الإسلام والأزهر فلا قداسة لأحد وكل إنسان يؤخد منه ويرد.
وتابع :" كنا نتمنى أن تقوم هذه الثورة على السوشيال ميديا بدعوة الناس إلى ارتداء الكمامة والحفاظ على قواعد الصحة، لأنه لو قامت هذه الحملة بالدعوة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية لأنتهت الـ"كورونا" من مصر إلي الأبد، وكنت أتمنى أن تتوجه هذا الحملة إلى محو الأمية أو ترشيد الإنجاب أو الدعوة إلى الإنتاج والمزيد من العمل، خاصة وأن هناك من يجرجرون المجتمع إلى الجدال والنقاش في الأشياء التي لافائدة منها.
وأكد "الجندي" أن من يقف وراء تلك الحملات هم أصحاب دعوات تيار الإسلام السياسي من الإخوان والسلفيين، الذين يريدون " تكريس" محاكم التفتيش والإقصاء، والذين يريدن التكفير والتخوين، ومحاربة أصحاب الفكر الحر المستنير، وكانوا يريدون أن تظل مصر في تلك السنة التي اختطفوها فيها، ليظل هذا الطاغوت جاسما على قلوب المصريين لكن وعي الشعب المصري وفهمه لهذا الخداع هو من أفضل مخططاتهم.
وشدد الداعية الإسلامي أن ما يحدث من تلك الحملات هو حالة من حالات " التنمر" بامتياز والذي يجب أن أن نتكاتف جميعًا للتصدى لتلك الظاهرة لأنه لا يجب أن تتنمر بغيرك لاختلافه في الملبس أو المعتقد أو اللون فيجب أن نتسم جميعًا بالتسامح والمحبة لأن هذه هى طباع الشعب المصري الذي استوعب كافة الحضارات وفتحت أبوابها للجميع.
واستطرد " الجندي": "إننا نرفض تلك الملابس الصحراوية التى تتمثل في " اللحية والطرحة والجلباب" والتي تريد أن تفرض سيطرتها على عقول المصريين، فهذه معركة يجب أن يشترك فيها كافة أطياف الشعب المصري من مثقفين ووطنيين مخلصين.
وعن السر في كونه دائما ما ثار جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أوضح " الجندي" :" أن الإنسان من السهل أن يكون صالحًا، لكن أن يكون مصلحًا تلك هي المهمة التي يجب أن يقوم بها أصحاب النوايا الخالصة لهذا الوطن، مستشهدًا بقوله تعالى " وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"، ولم يقل صالحون، فالصالح لايحارب ولا يقاتل، بخلاف المصلح الذي يحارب ويقاتل بالفكر والموعظة الحسنة والإنتماء، فهذه البلد تستوعبنا جميعًا ولا يمكن أن نتركها لفصيل يعانى من التقدم والتهميش ومن اٌلأحقاد التي لا يعلمها إلا الله".