تويتر يغلق حساب برلماني فرنسي لانتحاله شخصية ترامب
أغلق موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي حساب البرلماني الفرنسي يواكيم سون-فورجيه بسبب انتحاله شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونشر تغريدات نيابة عنه.
وذكر "تويتر" أن حساب البرلماني أغلق بسبب مخالفته قواعد الموقع، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" الأوروبية اليوم السبت أن البيانات الشخصية لحساب سون-فورجيه تم تغييرها إلى ما كان لدى حساب ترامب الذي تم إغلاقه على أساس دائم قبل ساعات من ذلك.
ونشرت خلال هذه الفترة الوجيزة على حساب البرلماني الفرنسي عدة تغريدات منسوبة إلى الرئيس الأمريكي، منها نداء استغاثة مؤلف من كلمة واحدة: "ساعدوني!".
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها المشرع الذي ولد في كوريا الجنوبية ويمثل المواطنين الفرنسيين المقيمين في سويسرا وليختنشتاين في الجمعية الوطنية، مشاكل متعلقة بانتحال شخصيات سياسيين بارزين في "تويتر".
وفي أبريل الماضي، تم تغيير البيانات الشخصية لحساب النائب إلى ما لدى حساب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأصر سون-فورجيه حينئذ على أن حسابه تعرض لاختراق.
وكان تويتر أصدر بيانا بشأن قراره بتعليق حساب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل دائم، وعزا ذلك إلى وجود خطر من استغلال الحساب في التحريض على المزيد من العنف.
وقالت الشركة "بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها، أوقفنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف".
وقال تويتر في بيانه إنه "بعد مراجعة وثيقة للتغريدات الأخيرة من حساب ترامب الشخصي @realDonaldTrump والسياق المحيط بها - وعلى وجه التحديد الكيفية التي تم تلقيها وتفسيرها على تويتر وخارجه - قمنا بتعليق الحساب بشكل دائم بسبب الخطر من حدوث المزيد من التحريض على العنف."
وأضاف البيان: "وفي سياق الأحداث المروعة التي وقعت هذا الأسبوع، أوضحنا يوم الأربعاء أن انتهاكات إضافية لقواعد تويتر من المحتمل أن تؤدي إلى أن ينحى إلى هذا المسار - أي التحريض على العنف."
وأشار الموقع في بيانه إلى أن "إطار المصلحة العامة للشركة قائم على تمكين الجمهور من الاستماع مباشرة إلى المسؤولين المنتخبين وقادة العالم. وهو مبني على مبدأ أن الشعب له الحق في محاسبة السلطة".
ولفت البيان إلى أن "هذه الحسابات ليست فوق قوانين أو قواعد الاستخدام بشكل كلي ولا يمكنها استخدام تويتر للتحريض على العنف، من بين أمور أخرى. وسنواصل التحلي بالشفافية بشأن سياساتنا وإنفاذها."
وأدرج البيان تحليلا شاملا للنهج الذي اتخذه تويتر لإغلاق حساب ترامب بعد التغريدتين الأخيرتين على حسابه واللتان تم قراءتهما في سياق التوترات المستمرة في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تجر البلاد إلى دوامة من العنف.
وذكر "تويتر" أن حساب البرلماني أغلق بسبب مخالفته قواعد الموقع، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" الأوروبية اليوم السبت أن البيانات الشخصية لحساب سون-فورجيه تم تغييرها إلى ما كان لدى حساب ترامب الذي تم إغلاقه على أساس دائم قبل ساعات من ذلك.
ونشرت خلال هذه الفترة الوجيزة على حساب البرلماني الفرنسي عدة تغريدات منسوبة إلى الرئيس الأمريكي، منها نداء استغاثة مؤلف من كلمة واحدة: "ساعدوني!".
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها المشرع الذي ولد في كوريا الجنوبية ويمثل المواطنين الفرنسيين المقيمين في سويسرا وليختنشتاين في الجمعية الوطنية، مشاكل متعلقة بانتحال شخصيات سياسيين بارزين في "تويتر".
وفي أبريل الماضي، تم تغيير البيانات الشخصية لحساب النائب إلى ما لدى حساب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأصر سون-فورجيه حينئذ على أن حسابه تعرض لاختراق.
وكان تويتر أصدر بيانا بشأن قراره بتعليق حساب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل دائم، وعزا ذلك إلى وجود خطر من استغلال الحساب في التحريض على المزيد من العنف.
وقالت الشركة "بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها، أوقفنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف".
وقال تويتر في بيانه إنه "بعد مراجعة وثيقة للتغريدات الأخيرة من حساب ترامب الشخصي @realDonaldTrump والسياق المحيط بها - وعلى وجه التحديد الكيفية التي تم تلقيها وتفسيرها على تويتر وخارجه - قمنا بتعليق الحساب بشكل دائم بسبب الخطر من حدوث المزيد من التحريض على العنف."
وأضاف البيان: "وفي سياق الأحداث المروعة التي وقعت هذا الأسبوع، أوضحنا يوم الأربعاء أن انتهاكات إضافية لقواعد تويتر من المحتمل أن تؤدي إلى أن ينحى إلى هذا المسار - أي التحريض على العنف."
وأشار الموقع في بيانه إلى أن "إطار المصلحة العامة للشركة قائم على تمكين الجمهور من الاستماع مباشرة إلى المسؤولين المنتخبين وقادة العالم. وهو مبني على مبدأ أن الشعب له الحق في محاسبة السلطة".
ولفت البيان إلى أن "هذه الحسابات ليست فوق قوانين أو قواعد الاستخدام بشكل كلي ولا يمكنها استخدام تويتر للتحريض على العنف، من بين أمور أخرى. وسنواصل التحلي بالشفافية بشأن سياساتنا وإنفاذها."
وأدرج البيان تحليلا شاملا للنهج الذي اتخذه تويتر لإغلاق حساب ترامب بعد التغريدتين الأخيرتين على حسابه واللتان تم قراءتهما في سياق التوترات المستمرة في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تجر البلاد إلى دوامة من العنف.