«براود بويز».. تعرف على الجماعة المتطرفة التي تؤجج الشارع الأمريكي
بعد أيام قليلة وفي 20 يناير ستكون الولايات المتحدة على موعد تاريخ مهم وحساس وهو موعد حفل التنصيب الرسمي للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لكن المخاوف تلوح في الأفق بشأن إمكانية إفساد هذا الحفل وتكمن كلمة السر في جماعة "براود بويز" التي تهدد بالقيام بما لا يحمد عقباه.
أخطر مجموعة متعصبة
وبراود بويز أو الأولاد الفخورون هي جماعة يمين متطرفة يتشكل كل أعضائها من الذكور فقط، تعد الجماعة مناصرة لأيديولوجية الفاشية الجديدة و"الدفاع عن قيم الغرب" و "رفض الاعتذار عن خلق العالم الحديث" ومؤيدة لتوجهات دونالد ترامب، كما تروج وتشارك في العنف السياسي في الولايات المتحدة.
برزت الجماعة حديثا وبالرغم من رفضها للعنصرية رسميًا، إلا أن العديد من أعضائها ينتمون إلى جماعات سيادة العرق الأبيض مما حذى بمجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى وصفهم "بأخطر مجموعة متعصبة للبيض".
تأسست المجموعة في عام 2016 من خلال مجلة تاكي ذات التوجه اليميني المتطرف تحت قيادة المؤسس المشارك لشركة إعلام فايس الكندية والمعلق السابق غافن ماكننيس الذي وصفها بأنها أخوية أو "نادي للرجال"، فيما اشتق اسمها من أغنية "Proud of Your Boy" من عرض مسرحية ديزني الموسيقية علاء الدين لعام 2011.
على الرغم من ظهور الجماعة كجزء من جماعة اليمين البديل، إلا أن جافن ماكننيس نأى بنفسه عن هذه الحركة في أوائل عام 2017، قائلاً إن تركيز جماعة الأولاد الفخورون كان على "القيم الغربية" أو "alt-light" (أي الحق الجديد) وليس اليمين البديل المرتكز على العرق.
أدت أحداث احتجاجات شارلوتسفيل المؤيدة لسيادة العرق الأبيض عام 2017 إلى محاولة الجماعة تكثيف جهودها بهدف تغيير نهجها المرتبط بالمتعصبين البيض، منذ أوائل عام 2019، تولى إنريكي تاريو منصب رئيس مجلس إدارة الجماعة.
واقترن اسم المنظمة بأحداث سياسية كثيرة وانتقدها سياسيون ديمقراطيون كثيراً، بينما وصف عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركو روبيو أعضائها بالغوغائيين.
لكن ذلك لم يمنع الرئيس ترامب من إدانتهم، لكنه طلب منهم في مناظرة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة التوقف عن أعمال الترهيب مع البقاء على أهبة الاستعداد.
والكثير من عناصر "براود بويز" هم سجناء سابقون أو في سجلهم قضايا عنف وغيرها، إلا أنها تتوسع بشكل كبير وتندمج معها جماعات يمينية متطرفة تشبه توجهاتها.
الدولة العميقة
تؤمن تلك الجماعة بأن الرئيس دونالد ترامب يحارب الدولة العميقة في الولايات المتحدة التي تضم من يعتنقون عقائد شيطانية مثل الرئيس السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وغيرهم من إعلاميين وفنانين وسياسين باعتبارهم وفقا لهم جزء من الدولة العميقة.
وتقود هذه الجماعة حالة الغليان داخل الشارع الأمريكي وهناك توقعات بأن تقوم بإفساد حفل تنصيب جو بايدن المقرر في 20 يناير القادم.
أخطر مجموعة متعصبة
وبراود بويز أو الأولاد الفخورون هي جماعة يمين متطرفة يتشكل كل أعضائها من الذكور فقط، تعد الجماعة مناصرة لأيديولوجية الفاشية الجديدة و"الدفاع عن قيم الغرب" و "رفض الاعتذار عن خلق العالم الحديث" ومؤيدة لتوجهات دونالد ترامب، كما تروج وتشارك في العنف السياسي في الولايات المتحدة.
برزت الجماعة حديثا وبالرغم من رفضها للعنصرية رسميًا، إلا أن العديد من أعضائها ينتمون إلى جماعات سيادة العرق الأبيض مما حذى بمجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى وصفهم "بأخطر مجموعة متعصبة للبيض".
تأسست المجموعة في عام 2016 من خلال مجلة تاكي ذات التوجه اليميني المتطرف تحت قيادة المؤسس المشارك لشركة إعلام فايس الكندية والمعلق السابق غافن ماكننيس الذي وصفها بأنها أخوية أو "نادي للرجال"، فيما اشتق اسمها من أغنية "Proud of Your Boy" من عرض مسرحية ديزني الموسيقية علاء الدين لعام 2011.
على الرغم من ظهور الجماعة كجزء من جماعة اليمين البديل، إلا أن جافن ماكننيس نأى بنفسه عن هذه الحركة في أوائل عام 2017، قائلاً إن تركيز جماعة الأولاد الفخورون كان على "القيم الغربية" أو "alt-light" (أي الحق الجديد) وليس اليمين البديل المرتكز على العرق.
أدت أحداث احتجاجات شارلوتسفيل المؤيدة لسيادة العرق الأبيض عام 2017 إلى محاولة الجماعة تكثيف جهودها بهدف تغيير نهجها المرتبط بالمتعصبين البيض، منذ أوائل عام 2019، تولى إنريكي تاريو منصب رئيس مجلس إدارة الجماعة.
واقترن اسم المنظمة بأحداث سياسية كثيرة وانتقدها سياسيون ديمقراطيون كثيراً، بينما وصف عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركو روبيو أعضائها بالغوغائيين.
لكن ذلك لم يمنع الرئيس ترامب من إدانتهم، لكنه طلب منهم في مناظرة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة التوقف عن أعمال الترهيب مع البقاء على أهبة الاستعداد.
والكثير من عناصر "براود بويز" هم سجناء سابقون أو في سجلهم قضايا عنف وغيرها، إلا أنها تتوسع بشكل كبير وتندمج معها جماعات يمينية متطرفة تشبه توجهاتها.
الدولة العميقة
تؤمن تلك الجماعة بأن الرئيس دونالد ترامب يحارب الدولة العميقة في الولايات المتحدة التي تضم من يعتنقون عقائد شيطانية مثل الرئيس السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وغيرهم من إعلاميين وفنانين وسياسين باعتبارهم وفقا لهم جزء من الدولة العميقة.
وتقود هذه الجماعة حالة الغليان داخل الشارع الأمريكي وهناك توقعات بأن تقوم بإفساد حفل تنصيب جو بايدن المقرر في 20 يناير القادم.