دافئ ثم ممطر فبرد قارص.. بداية متقلبة للطقس في "طوبة" وتوقعات بشتاء متقلص
يبدأ اليوم الأحد
الموافق 10 يناير اليوم
الأول من شهر طوبة وهو الشهر الخامس في التقويم القبطي، والذي يمتاز في المعتاد
بالطقس البارد، بينما يشهد الطقس مع بداية "طوبة" نوبات متقلبة من الطقس
تميل إلى الدفء
وقال الدكتور محمد علي فهيم رئيس المعمل المركزي للمناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن شهر طوبة بدأ بشبورة كثيفة صباح اليوم الأحد وتستمر حتى الثلاثاء، يعقبها ارتفاع كبير فى درجات الحرارة وأجواء شبه صيفية يوم الأربعاء يتبعها وانخفاض مفاجئ وكبير بداية من يوم الخميس ثم أمطار الجمعة.
وأوضح أن شهر طوبة هو أبرد شهور التقويم القبطي في مصر، حيث سيكشر الشهر عن أنيابه بعد الأيام الأولى من بدايته بموجة من البرد القارس وحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، ليدخل الشتاء الحقيقي وبُرودة الطقس التي تنبئ بشتاء قارص وإن كان متقلصا.
وأشار إلى أن بداية شهر طوبة تكون في الفترة ما بين 10 يناير و8 فبراير من كل عام في التقويم الميلادي، ويسبقه شهر كهيك المشهور بقصر يومه وطول ساعات ليله، ويعقبه شهر أمشير المميز بالرياح أو ما يطلق عليه شعبيا "الزعابيب".
ولفت إلى أن كلمة طوبيا معناها أيضا غسيل أو تطهير، ومن خصائصه نمو الطبيعة من كثرة المطر وتخصيب الأرض، حيث يعرف شهر طوبة بأنه أول شهر في موسم النمو (البروييت) في مصر القديمة، وفيه تبدأ الحقول في الازدهار والنماء بعد العواصف التي تأتي فيه، ويبدأ الزرع والمحاصيل في تغطية الأراضي الزراعية، حيث تتفق "أشهر طوبة وأمشير وبرمهات"، الثلاثة المتتالية على مبدأ السلف، وبينها يتم تبادل الأدوار، وما تتميز به من برد وزعابيب ودفء بنظام العشريات، فيضم كل منها 10 أيام من البرد، وأخرى زعابيب، وثالثة دافئة.
وألمح إلى أن الشهور القبطية أفرزت أمثالها الشعبية التي تعبر عن كينونتها المناخية وأثرها على الإنسان، نتيجة لارتباطها ارتباطا وثيقا بتراث الأمثال الشعبية في مصر، فلا يخلو شهر من شهورها من مثل أو أكثر يعكس ما يتميز به الشهر من ملامح وصفات دون غيره من شهور العام، وبالطبع نال شهر طوبة حظه من أمثال المصريين. ويستمر في التكشير عن أنيابه، فما زال أمامه 30 يوما يصول ويجول فيها، وسيلجأ المصريون كعادتهم في طوبة إلى حساء العدس، الفول السوداني، البرتقال واليوسفي، البطاطا المشوية، والسحلب والقرفة بالزنجبيل والشاي للدفء للهروب من قسوة البرد.
وارتبط شهر طوبة بالمثل الشعبي: "طوبة تخلى الصبية كركوبة، من كثرة البرد والرطوبة - طوبة أبو البرد والعنوبة أو الآلام".
وقال الدكتور محمد علي فهيم رئيس المعمل المركزي للمناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن شهر طوبة بدأ بشبورة كثيفة صباح اليوم الأحد وتستمر حتى الثلاثاء، يعقبها ارتفاع كبير فى درجات الحرارة وأجواء شبه صيفية يوم الأربعاء يتبعها وانخفاض مفاجئ وكبير بداية من يوم الخميس ثم أمطار الجمعة.
وأوضح أن شهر طوبة هو أبرد شهور التقويم القبطي في مصر، حيث سيكشر الشهر عن أنيابه بعد الأيام الأولى من بدايته بموجة من البرد القارس وحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، ليدخل الشتاء الحقيقي وبُرودة الطقس التي تنبئ بشتاء قارص وإن كان متقلصا.
وأشار إلى أن بداية شهر طوبة تكون في الفترة ما بين 10 يناير و8 فبراير من كل عام في التقويم الميلادي، ويسبقه شهر كهيك المشهور بقصر يومه وطول ساعات ليله، ويعقبه شهر أمشير المميز بالرياح أو ما يطلق عليه شعبيا "الزعابيب".
ولفت إلى أن كلمة طوبيا معناها أيضا غسيل أو تطهير، ومن خصائصه نمو الطبيعة من كثرة المطر وتخصيب الأرض، حيث يعرف شهر طوبة بأنه أول شهر في موسم النمو (البروييت) في مصر القديمة، وفيه تبدأ الحقول في الازدهار والنماء بعد العواصف التي تأتي فيه، ويبدأ الزرع والمحاصيل في تغطية الأراضي الزراعية، حيث تتفق "أشهر طوبة وأمشير وبرمهات"، الثلاثة المتتالية على مبدأ السلف، وبينها يتم تبادل الأدوار، وما تتميز به من برد وزعابيب ودفء بنظام العشريات، فيضم كل منها 10 أيام من البرد، وأخرى زعابيب، وثالثة دافئة.
وألمح إلى أن الشهور القبطية أفرزت أمثالها الشعبية التي تعبر عن كينونتها المناخية وأثرها على الإنسان، نتيجة لارتباطها ارتباطا وثيقا بتراث الأمثال الشعبية في مصر، فلا يخلو شهر من شهورها من مثل أو أكثر يعكس ما يتميز به الشهر من ملامح وصفات دون غيره من شهور العام، وبالطبع نال شهر طوبة حظه من أمثال المصريين. ويستمر في التكشير عن أنيابه، فما زال أمامه 30 يوما يصول ويجول فيها، وسيلجأ المصريون كعادتهم في طوبة إلى حساء العدس، الفول السوداني، البرتقال واليوسفي، البطاطا المشوية، والسحلب والقرفة بالزنجبيل والشاي للدفء للهروب من قسوة البرد.
وارتبط شهر طوبة بالمثل الشعبي: "طوبة تخلى الصبية كركوبة، من كثرة البرد والرطوبة - طوبة أبو البرد والعنوبة أو الآلام".