رئيس التحرير
عصام كامل

فراشات "عالم الرياضة" للجمباز يحققن 26 ميدالية في بطولة الجمهورية تحت 8 سنوات

فراشات الجمباز
فراشات الجمباز
اختتمت بطولة الجمهورية للجمباز للبراعم تحت 8 سنوات تحت إشراف الاتحاد المصري برئاسة الدكتور إيهاب أمين ونائبه المهندس وائل السرنجاوى.

وحققت بطلات عالم الرياضة 22 ميدالية ذهبية و4 ميداليات فضية ضمن فعاليات بطولة الجمهورية للجمباز الفني تحت 8 سنوات.


وحققت الفرشات 26 ميدالية من أصل 26 مشاركة.





ومن جانبه أكد الدكتور وليد الكاشف المدير التنفيذي لعالم الرياضة أن البطولة أقيمت بإجراءات احترازية كاملة بعدم وجود أولياء أمور داخل صالة البطولة وتعقيم الأجهزة والمعدات المستخدمة فى البطولة وزيادة أيام البطولة للحفاظ على عدم التزاحم وزيادة التباعد.

وأضاف "الكاشف" أن البطولة تم تنظيمها على أعلى مستوى من المهنية من اتحاد اللعبة فى ظل ظروف جائحة كورونا.






وأشاد المدير التنفيذي بالمجهود الكبير من الأجهزة الفنية والإدارية لعالم الرياضة برئاسة الكابتن أحمد الجندى والمدير الفنى هشام عبد الحميد وهادى وشريف خشيلة بعد هذا الإنجاز.


يذكر أن بطولات الجمهورية التي ينظمها اتحاد الجمباز، شهدت العديد من المشاهد الإنسانية، التي كان أبطالها لاعبين مارسوا اللعبة من أجل إثبات الذات.

تشجيع جنوني وتعاطف غير محدود شهدته مدرجات إحدى بطولات الجمباز مؤخرًا، وذلك بعد أن ظهر على أرضية الملعب لاعب بدرجة مقاتل اسمه سامي محمد عبد الله، يخوض حربًا ضد مرض وقف أمامه العالم عاجزًا في الكثير من الأحوال وهو السرطان.

اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين حرص على تقديم اللاعب بشكل مختلف، في خطوة الهدف منها دعم اللاعب نفسيًا ومنحه دفعة تساعده في حربه ضد المرض الخبيث من أجل إظهار الجانب الإنساني للرياضة والهدف الأسمى من ممارستها.

الاتحاد قدم اللاعب ووصفه بأنه محارب ومقاتل بدرجة لاعب، يستحق التحية والدعم والانحناء أمامه احترامًا لتمسكه بمستقبل أفضل، موجهًا الشكر لأسرة اللاعب التي تواجه هي أيضًا مصيرًا مجهولًا ولكنها كلها ثقة في النصر.

دعم الاتحاد لن يتوقف أمام تقديم اللاعب أمام الجمهور وزملائه بشكل مختلف، بل بالتأكيد سيكون هناك ما هو أكثر وأكثر، على المستوى النفسي والمعنوي، وهو أمر اعتاد على فعله الاتحاد خلال الفترة الأخيرة.



والمثير في الأمر هو أن اللاعب عقد تقديمه ودعمه من خلال تحية أولياء الأمور والمدربين وزملائه المتواجدين في الملعب والمدرجات، دخل إلى أرضية الملعب، وقام بتقديم حركاته وكله حماس ورغبة في إبهار المتواجدين وهذا تصرف إنساني ومميز من مسئولي اتحاد الجمباز، ولقطة قد تكون فارقة في مسيرة الطفل وحربه التي يخوضها ضد مرض وقف أمامه العالم عاجزًا.
الجريدة الرسمية