خلل في شبكة الكهرباء يغرق باكستان في ظلام دامس
تسبب خلل في شبكة الكهرباء القومية في باكستان في غرق البلاد في ظلام دامس مساء اليوم السبت.
وقال وزير الطاقة الباكستاني عمر أيوب خان على تويتر "انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد ناجم عن انخفاض مفاجئ في التردد بمنظومة نقل الكهرباء".
وأضاف أن الجهود جارية لتحديد الأسباب وطالب مواطنيه في جميع أنحاء البلاد بالتزام الهدوء.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمظاهر الظلام الذي حل بالبلاد إثر انقطاع الكهرباء.
وقبل نحو 6 أعوام خيم ظلام دامس على 80 في المائة من المدن الباكستانية، بما فيها العاصمة إسلام آباد، بسبب تفجير انتحاري استهدف خطا رئيسيا لنقل الكهرباء.
وقال مسؤولون حكوميون آنذاك إن متمردا في مقاطعة بلوشستان فجر نفسه أمام خط رئيسي لنقل الكهرباء، فقطع الكهرباء عن أغلب المدن الباكستانية.
وعادت الكهرباء إلى أغلب المدن الباكستانية بعد ساعات من الظلام، إذا تمكن الفنيون من تصليح الأعطال التي تسبب فيها التفجير.
وتعاني باكستان، من مشاكل في توفير الكهرباء في المدن الكبرى، نظرا لنقص التزود بالغاز والنفط.
يحتجّ المتظاهرون في كراتشي على انقطاع التيار الكهربائي لمدة 18 ساعة، في حين توقف العمل كلياً في مصانع الصلب والنسيج التي تدر نصف إجمالي صادرات البلاد. كما وأنّ محطات التزويد بالغاز الطبيعي المضغوط للمركبات قد توقفت عن العمل. وفي العام 2013، غرقت كل بيشاور في ظلامٍ دامس بعد أن هاجم مسلحون خطوط الكهرباء ومحطات توليد الكهرباء.
انخفض إنتاج الغاز بعض الشيء منذ العام 2010، في حين أنّ الطلب كان ليرتفع بشكل حاد لو كان الوقود متوفراً. في الوقت نفسه، إنّ توليد الكهرباء ما زال على مستوى العام 2004 إذ إنّ نصف محطات الكهرباء معطلة. تشير التقديرات إلى أن هذه الأزمة ستؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي بثلاث نقاط مئوية.
صحيحٌ أنّ الوضع الأمني قد تحسّن كثيراً في باكستان منذ العام 2014 وأنّ الاقتصاد يبلي بلاءً حسناً نسبياً، إلا أنّ استدامة النجاح في التصدي للإرهاب تعتمد على توفير فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة.
برغم الروابط الأمنية والسياسية القديمة التي تجمع باكستان بدول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنّ هذه الأخيرة قد تكون قلقة بشأن كون باكستان أقل دعماً لمواقفها الدبلوماسية في الآونة الأخيرة. وفي الوقت نفسه، أصبحت العلاقات على مستوى الطاقة والاقتصاد بين إسلام أباد وإيران وحليفتها القديمة الصين أقوى.
وقال وزير الطاقة الباكستاني عمر أيوب خان على تويتر "انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد ناجم عن انخفاض مفاجئ في التردد بمنظومة نقل الكهرباء".
وأضاف أن الجهود جارية لتحديد الأسباب وطالب مواطنيه في جميع أنحاء البلاد بالتزام الهدوء.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمظاهر الظلام الذي حل بالبلاد إثر انقطاع الكهرباء.
وقبل نحو 6 أعوام خيم ظلام دامس على 80 في المائة من المدن الباكستانية، بما فيها العاصمة إسلام آباد، بسبب تفجير انتحاري استهدف خطا رئيسيا لنقل الكهرباء.
وقال مسؤولون حكوميون آنذاك إن متمردا في مقاطعة بلوشستان فجر نفسه أمام خط رئيسي لنقل الكهرباء، فقطع الكهرباء عن أغلب المدن الباكستانية.
وعادت الكهرباء إلى أغلب المدن الباكستانية بعد ساعات من الظلام، إذا تمكن الفنيون من تصليح الأعطال التي تسبب فيها التفجير.
وتعاني باكستان، من مشاكل في توفير الكهرباء في المدن الكبرى، نظرا لنقص التزود بالغاز والنفط.
يحتجّ المتظاهرون في كراتشي على انقطاع التيار الكهربائي لمدة 18 ساعة، في حين توقف العمل كلياً في مصانع الصلب والنسيج التي تدر نصف إجمالي صادرات البلاد. كما وأنّ محطات التزويد بالغاز الطبيعي المضغوط للمركبات قد توقفت عن العمل. وفي العام 2013، غرقت كل بيشاور في ظلامٍ دامس بعد أن هاجم مسلحون خطوط الكهرباء ومحطات توليد الكهرباء.
انخفض إنتاج الغاز بعض الشيء منذ العام 2010، في حين أنّ الطلب كان ليرتفع بشكل حاد لو كان الوقود متوفراً. في الوقت نفسه، إنّ توليد الكهرباء ما زال على مستوى العام 2004 إذ إنّ نصف محطات الكهرباء معطلة. تشير التقديرات إلى أن هذه الأزمة ستؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي بثلاث نقاط مئوية.
صحيحٌ أنّ الوضع الأمني قد تحسّن كثيراً في باكستان منذ العام 2014 وأنّ الاقتصاد يبلي بلاءً حسناً نسبياً، إلا أنّ استدامة النجاح في التصدي للإرهاب تعتمد على توفير فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة.
برغم الروابط الأمنية والسياسية القديمة التي تجمع باكستان بدول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنّ هذه الأخيرة قد تكون قلقة بشأن كون باكستان أقل دعماً لمواقفها الدبلوماسية في الآونة الأخيرة. وفي الوقت نفسه، أصبحت العلاقات على مستوى الطاقة والاقتصاد بين إسلام أباد وإيران وحليفتها القديمة الصين أقوى.