تكلف بناؤه 450 مليون جنيه.. تعرف على فوائد السد العالي لمصر
في التاسع من يناير عام 1960 وضع حجر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والرئيس
السوفيتي خوروشوف، بعد أن اتفقت القاهرة وموسكو على تمويل الأخيرة لمشروع بناء
السد العالي.
ومنح السد العالي مصر عدة ميزات ساعدت على تطور الزراعة والتوسع في مساحة العيش خارج الوادي والدلتا وحماية مصر من الفيضانات، ومن أهم تلك الميزات التي وردت في كتيب لوزارة الري والموارد المائية عن السد العالي الآتي:
حمى السد العالي مصر من كوارث الجفاف والمجاعات نتيجة للفيضانات المتعاقبة شحيحة الإيراد في الفترة من 1979 إلي 1987 حيث تم سحب ما يقرب من 70 مليار متر متر مكعب من المخزون ببحيرة السد العالي لتعويض العجز السنوي في الإيراد الطبيعي لنهر النيل.
حمى السد العالي مصر من أخطار الفيضانات العالية التي حدثت في الفترة من 1998 إلى 2002، فلولا وجود السد العالي لهلك الحرث والنسل ولتكبدت الدولة نفقات طائلة في مقاومة هذه الفيضانات وإزالة آثارها المدمرة.
تحويل الري الحوضي إلى ري مستديم وزيادة الإنتاج الزراعي. إلى جانب التوسع في زراعة الأرز وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
تنتج محطة الكهرباء طاقة كهربائية تصل إلى 10 مليارات كيلووات ساعة سنويا، وكانت سببا رئيسيا في إنارة قرى ومدن وتشغيل المصانع.
زيادة الثروة السمكية عن طريق بحيرة السد العالي.
تحسين الملاحة النهرية طوال العام.
وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة بناء السد العالى وصلت إلى 450 مليون جنيه، وحصلت مصر بين أعوام 1958 و 1960 على قرضين بقيمة 900 مليون روبل من الاتحاد السوفيتي للمساهمة في بناء السد العالي الذي شارك في الإشراف على بنائه مهندسون من الاتحاد السوفيتي.
والسد العالي هو عبارة عن سد ركامي طوله عند القمة 3830 مترا منها 520 مترا بين ضفتي النيل ويمتد الباقي على هيئة جناحين على جانبي النهر، ويبلغ ارتفاع السد 111 مترا فوق منسوب قاع نهر النيل وعرضه عند القمة 40 مترا.
تقع محطة الكهرباء على الضفة الشرقية للنيل معترضة مجرى قناة التحويل التي تنساب منها المياه إلى التوربينات من خلال ستة أنفاق مزودة ببوابات للتحكم في المياه بالإضافة إلى حواجز للأعشاب.
ومنح السد العالي مصر عدة ميزات ساعدت على تطور الزراعة والتوسع في مساحة العيش خارج الوادي والدلتا وحماية مصر من الفيضانات، ومن أهم تلك الميزات التي وردت في كتيب لوزارة الري والموارد المائية عن السد العالي الآتي:
حمى السد العالي مصر من كوارث الجفاف والمجاعات نتيجة للفيضانات المتعاقبة شحيحة الإيراد في الفترة من 1979 إلي 1987 حيث تم سحب ما يقرب من 70 مليار متر متر مكعب من المخزون ببحيرة السد العالي لتعويض العجز السنوي في الإيراد الطبيعي لنهر النيل.
حمى السد العالي مصر من أخطار الفيضانات العالية التي حدثت في الفترة من 1998 إلى 2002، فلولا وجود السد العالي لهلك الحرث والنسل ولتكبدت الدولة نفقات طائلة في مقاومة هذه الفيضانات وإزالة آثارها المدمرة.
تحويل الري الحوضي إلى ري مستديم وزيادة الإنتاج الزراعي. إلى جانب التوسع في زراعة الأرز وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
تنتج محطة الكهرباء طاقة كهربائية تصل إلى 10 مليارات كيلووات ساعة سنويا، وكانت سببا رئيسيا في إنارة قرى ومدن وتشغيل المصانع.
زيادة الثروة السمكية عن طريق بحيرة السد العالي.
تحسين الملاحة النهرية طوال العام.
وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة بناء السد العالى وصلت إلى 450 مليون جنيه، وحصلت مصر بين أعوام 1958 و 1960 على قرضين بقيمة 900 مليون روبل من الاتحاد السوفيتي للمساهمة في بناء السد العالي الذي شارك في الإشراف على بنائه مهندسون من الاتحاد السوفيتي.
والسد العالي هو عبارة عن سد ركامي طوله عند القمة 3830 مترا منها 520 مترا بين ضفتي النيل ويمتد الباقي على هيئة جناحين على جانبي النهر، ويبلغ ارتفاع السد 111 مترا فوق منسوب قاع نهر النيل وعرضه عند القمة 40 مترا.
تقع محطة الكهرباء على الضفة الشرقية للنيل معترضة مجرى قناة التحويل التي تنساب منها المياه إلى التوربينات من خلال ستة أنفاق مزودة ببوابات للتحكم في المياه بالإضافة إلى حواجز للأعشاب.