الجزيرة بعد المصالحة.. تركيز على ترامب وضرب تحت الحزام لمصر
على مدى الأيام الماضية منذ انعقاد القمة الخليجية في مدينة العلا
السعودية، وما نتج عنها من توقيع وثيقة مبادئ للمصالحة بين دول المقاطعة، بدأت
قناة الجزيرة القطرية وموقعها الإلكتروني في السيطرة على سياستها التحريرية
المعادية تجاه دول الخليج تحديدا.
وتلاحظ خلال الأيام الماضية من متابعة "فيتو" لوسائل الإعلام القطرية، سواء قناة الجزيرة بوصفها رأس حربة نظام الأمير تميم بن حمد، وأيضا صحف "الشرق" و"الراية" و"العرب" لكونها أبرز 3 صحف تصدر بالدوحة وتبنى القائمون عليها الهجوم على دول المقاطعة خلال أعوام الأزمة منذ اندلاعها منتصف عام 2017.
تلاحظ منذ انتهاء قمة المصالحة في العلا، ابتعاد قناة الجزيرة بصورة كاملة عن الشأن الخليجي وربما العربي أجمع، وركزت تغطية موقع "الجزيرة نت" على إعادة فتح المعابر بين السعودية وقطر.
واكتفى الموقع بالتنويه حول تعليمات مكتب الاتصال الحكومي، المتعلق بمغادرة المواطنين من وإلى المملكة.
وتصدرت أحداث أمريكا المندلعة في 6 يناير، موقع الجزيرة سواء على صعيد الأخبار أو المقالات أو التقارير في جرعة مكثفة بشكل ملحوظ، لتعويض تجنب تغطية الملفات العربية، خصوصا الخليج ومصر التي اعتادت على الإفراط في المحتوى السلبي المتعلق بهذه الدول.
لكن بالرغم من تجنب الموقع الرئيسي التطرق للشأن السياسي المصري، عمد التركيز على أزمة كورونا، وترك المهمة في ظل التقارب الحذر بين البلدين لصفحات "الجزيرة مصر" على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر وفيس بوك" وظهر بوضوح الإفراط في التركيز على أزمة كورونا بطريقة "الضرب تحت الحزام" من خلال إظهار السلبيات وغض الطرف عن الإيجابيات، علاوة على نشر تعليقات عدائية ضد وسائل الإعلام المصرية.
في ذات السياق، صدرت الصحف القطرية منزوعة الدسم، بعدما اعتادت خلال الأعوام الماضية تغذية المحتوى بنشر عناوين "مانشيتات" بعرض الصفحة الأولى سواء المطبوع أو الإلكتروني، ضد دول المقاطعة.
جريدة "الراية" غاب عن موقعها التحديث اليومي، وظهرت عليه أخبار ثابتة منذ انعقاد القمة الخليجية وعدة مقالات محدثة لمباركة خطوات الأمير وإقناع القطريين بضرورة المصالحة لإصلاح مجلس التعاون.
الشرق القطرية لم تبتعد عن المسار وسيطر عليها الأخبار المحلية مع التركيز على السيناريوهات المرتقبة لنهاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد اقتحام أنصاره الكونجرس، إضافة إلى الأخبار التقليدية المتعلقة بفيروس كورونا.
صحيفة العرب، هي الأخرى التزمت على ما يبدو بالتعليمات الجديدة لحين اتضاح الصورة الكاملة عن المصالحة، بينما حملت تغريدات لكتاب قطريين من أمثال جابر الحرمي، غمز ولمز على استحياء للحفاظ على موقعه في خط الهجوم بعدما استغلته الإمارة خلال الفترة الماضية لهذه المهمة، وبدا عليه التوجس من انقلاب الأحوال ولم يرد التخلي بشكل كامل عن خط تغريداته السلبية تجاه دول الخليج ومصر.
وتلاحظ خلال الأيام الماضية من متابعة "فيتو" لوسائل الإعلام القطرية، سواء قناة الجزيرة بوصفها رأس حربة نظام الأمير تميم بن حمد، وأيضا صحف "الشرق" و"الراية" و"العرب" لكونها أبرز 3 صحف تصدر بالدوحة وتبنى القائمون عليها الهجوم على دول المقاطعة خلال أعوام الأزمة منذ اندلاعها منتصف عام 2017.
تلاحظ منذ انتهاء قمة المصالحة في العلا، ابتعاد قناة الجزيرة بصورة كاملة عن الشأن الخليجي وربما العربي أجمع، وركزت تغطية موقع "الجزيرة نت" على إعادة فتح المعابر بين السعودية وقطر.
واكتفى الموقع بالتنويه حول تعليمات مكتب الاتصال الحكومي، المتعلق بمغادرة المواطنين من وإلى المملكة.
وتصدرت أحداث أمريكا المندلعة في 6 يناير، موقع الجزيرة سواء على صعيد الأخبار أو المقالات أو التقارير في جرعة مكثفة بشكل ملحوظ، لتعويض تجنب تغطية الملفات العربية، خصوصا الخليج ومصر التي اعتادت على الإفراط في المحتوى السلبي المتعلق بهذه الدول.
لكن بالرغم من تجنب الموقع الرئيسي التطرق للشأن السياسي المصري، عمد التركيز على أزمة كورونا، وترك المهمة في ظل التقارب الحذر بين البلدين لصفحات "الجزيرة مصر" على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر وفيس بوك" وظهر بوضوح الإفراط في التركيز على أزمة كورونا بطريقة "الضرب تحت الحزام" من خلال إظهار السلبيات وغض الطرف عن الإيجابيات، علاوة على نشر تعليقات عدائية ضد وسائل الإعلام المصرية.
في ذات السياق، صدرت الصحف القطرية منزوعة الدسم، بعدما اعتادت خلال الأعوام الماضية تغذية المحتوى بنشر عناوين "مانشيتات" بعرض الصفحة الأولى سواء المطبوع أو الإلكتروني، ضد دول المقاطعة.
جريدة "الراية" غاب عن موقعها التحديث اليومي، وظهرت عليه أخبار ثابتة منذ انعقاد القمة الخليجية وعدة مقالات محدثة لمباركة خطوات الأمير وإقناع القطريين بضرورة المصالحة لإصلاح مجلس التعاون.
الشرق القطرية لم تبتعد عن المسار وسيطر عليها الأخبار المحلية مع التركيز على السيناريوهات المرتقبة لنهاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد اقتحام أنصاره الكونجرس، إضافة إلى الأخبار التقليدية المتعلقة بفيروس كورونا.
صحيفة العرب، هي الأخرى التزمت على ما يبدو بالتعليمات الجديدة لحين اتضاح الصورة الكاملة عن المصالحة، بينما حملت تغريدات لكتاب قطريين من أمثال جابر الحرمي، غمز ولمز على استحياء للحفاظ على موقعه في خط الهجوم بعدما استغلته الإمارة خلال الفترة الماضية لهذه المهمة، وبدا عليه التوجس من انقلاب الأحوال ولم يرد التخلي بشكل كامل عن خط تغريداته السلبية تجاه دول الخليج ومصر.