جريمة مع أذان الفجر.. عجوزان يدفعان حياتهما ثمنا لمنع سرقة منزلهما.. المتهمون استولوا على الذهب وفشلوا في فتح "خزينة المليون جنيه".. وكاميرات المراقبة كلمة السر
كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف صباحا، شوارع منطقة الواحات البحرية يكسوها الهدوء، عدا تاجر ومزارعين، يتجولون بدراجة نارية قيادة أحدهم في عز برد الشتاء القاسي بالشوارع حتى يتأكدوا أن سكان المنطقة مستغرقين في نومهم.
مشغولات ذهبية
وفي أثناء سيرهم في أحد الشوارع توقفوا فجأة أمام منزل "شريعي" 80 سنة، تاجر تمور، تركوا الدراجة النارية أمام المنزل وتسلقوا السور للدلوف إلى الداخل، وظلوا يبحثون على المبالغ المالية والمشغولات الذهبية وأي شيء ثمين بالمنزل، وفي أثناء بحثهم استيقظ العجوز من نومه ليشرب الماء فسمع صدور صوت غريب خارج غرفة نومه فقرر تفقد مصدر الصوت.
بركة دماء
وأثناء خروجه من غرفة نومه شاهد المتهمين يبعثرون محتويات منزله، فخشى المتهمون من فضح أمرهم فقام أحدهم بإطلاق عيار ناري من بندقية خرطوش فسقط على الأرض مفارقا في الحال، واستيقظت زوجته "فوزية" 70 سنة، على صوت إطلاق النيران فخرجت مسرعة من غرفة نومها لمعرفة سبب إطلاق النيران وهي تردد كلمات "أنت فين يا شريعي.. أنت فين يا شريعي"، لتتفاجأ به ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء فاقد الحياة.
ترقد بجوار زوجها
فأمسكت بزوجها وضمته في حضنها تحاول إيقاظه مرددة كلمات "عملتوا فيه كده ليه يا ظلمة.. هو عمل لكم إيه" وحاولت الاستنجاد بجيرانها، فخاف المتهمون من استيقاظ أحد السكان على صوتها فقام أحدهم بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة بجوار جثة زوجها، وأكمل المتهمون بحثهما على المشغولات الذهبية.
خزينة العمر
وفي أثناء بحثهم عثروا على كمية كبيرة من المشغولات الذهبية خاصة بالضحية، كما عثروا على خزينة حديدية بداخلها ما يقرب من مليون جنيه، لكن الحظ لم يحالفهم بسرقة خزينة العمر لفشلهم في فتحها ولم يتمكنوا من حملها بسبب ثقل وزنها، حيث تركوها، وأخذوا الأموال وفروا هاربين من مسرح الجريمة قبل أن يكتشفهم أحد.
اقتسام الغنيمة
وانتظر المتهمون حتى تكون محلات الصيغة قد فتحت ثم توجهوا إليها وقاموا ببيع جميع المشغولات الذهبية واقتسام الأموال فيما بينهم.
الواحات البحرية
وفي أثناء تواجد المقدم هيثم سكر رئيس مباحث قسم شرطة الواحات البحرية داخل مكتبة يستطلع بعض الأوراق تلقى اتصالا هاتفيا يفيد بالعثور على جثة عجوزين مقتولين داخل منزلهما بدائرة القسم، على الفور انتقل رئيس المباحث والقوة المرافقة له إلى مكان الواقعة.
القتلى
وبالفحص تبين مقتل "شريعي. م. ا"، 80 سنة تاجر تمور، وزوجته "فوزية. ا. س" 70 سنة في منزلهما وسط بركة من الدماء، وبالفحص تبين إصابة المجني عليه الأول بطلق ناري وزوجته فارقت الحياة مختنقة، كما تبين وجود بعثرة في المنزل، ما يرجح بأن السرقة هي الدافع وراء قتل المجني عليهما، تم نقل الجثتين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
نجلة المجنى عليهما
واستمع رجال المباحث لأقوال نجلة المجني عليهما أربعينية العمر قررت أن والديها يقيمان بمفردهما داخل المنزل، وأنها حاولت الاتصال بهما لكن دون استجابة، فقررت التوجه إلى المنزل للاطمئنان عليهما، وأنها ظلت تطرق الباب دون إجابة فكسرته وتفاجأت بوالديها على الأرض وسط بركة من الدماء، واكتشافها سرقة المصوغات الذهبية الخاصة بوالدتها.
الجيران
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تحفظ فريق آخر على الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة لتفريغها، لمعرفة ما إذا كانت التقطت صورا للجناة في أثناء دخولهم إلى المنزل وخروجهم فى وقت معاصر للواقعة من عدمه.
وكشفت التحريات، أن هناك بعثرة في محتويات المنزل، ما يشير إلى أن دوافع الجريمة هي السرقة، وأن منفذي الواقعة دخلوا بطريقة مشروعة، ما يعزز احتمالية أنهم على علاقة بالضحيتين.
كاميرات المراقبة
وعقب الانتهاء من فحص كاميرات المراقبة وجمع التحريات تمكنوا في تحديد هوية المتهمين حيث تبين أن أحدهما تاجر 31 سنة له معلومات جنائية، من الواحات اتفق مع ، مزارع 33 سنة له معلومات جنائية، من الفيوم على سرقة المجني عليه كونه مشهور عنه امتلاك مبالغ مالية ضخمة لتجارته في التمور واصطحبهما المتهم الثالث مزارع 42 سنة، مقيمين بذات القرية محل إقامة المجني عليهما، يوم الجريمة بدراجة نارية لتنفيذ السرقة وانتظرهما بالخارج.
ضبط المتهمين
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم في أحد الأكمنة المعدة لهم، وبمواجهتهم بالتحريات أمام اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اعترفوا بارتكاب الواقعة.
اعترافات المتهمين
وأضاف المتهمان الأول والثاني أنه نظراً إلى علمهما بثراء المجني عليهما اتفقا على قتلهما وسرقتهما وفي سبيل تنفيذ مخططهما أعد الأول سلاحا ناريا (بندقية خرطوش) واستعانا بالمتهم الثالث وتوجهوا إلى منزل المجني عليهما (مستقلين دراجة نارية قيادة المتهم الثالث").
تنفيذ الجريمة
وأكمل المتهمان اعترافاتهما أنهما دلفا داخل المنزل عقب تسلق سوره ولدى مشاهدتهما للمجني عليه باغته الأول بالضرب بجسم السلاح الناري على رأسه وأطلق عليه عيارا ناريا فأودى بحياته وحال محاولة المجني عليها الاستغاثة قام الثاني بكتم أنفاسها حتى أودى بحياتها واستولوا على المسروقات وهربوا.
وتم بإرشادهم ضبط المسروقات والسلاح الناري والدراجة النارية المستخدمين في ارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبسهم.
مشغولات ذهبية
وفي أثناء سيرهم في أحد الشوارع توقفوا فجأة أمام منزل "شريعي" 80 سنة، تاجر تمور، تركوا الدراجة النارية أمام المنزل وتسلقوا السور للدلوف إلى الداخل، وظلوا يبحثون على المبالغ المالية والمشغولات الذهبية وأي شيء ثمين بالمنزل، وفي أثناء بحثهم استيقظ العجوز من نومه ليشرب الماء فسمع صدور صوت غريب خارج غرفة نومه فقرر تفقد مصدر الصوت.
بركة دماء
وأثناء خروجه من غرفة نومه شاهد المتهمين يبعثرون محتويات منزله، فخشى المتهمون من فضح أمرهم فقام أحدهم بإطلاق عيار ناري من بندقية خرطوش فسقط على الأرض مفارقا في الحال، واستيقظت زوجته "فوزية" 70 سنة، على صوت إطلاق النيران فخرجت مسرعة من غرفة نومها لمعرفة سبب إطلاق النيران وهي تردد كلمات "أنت فين يا شريعي.. أنت فين يا شريعي"، لتتفاجأ به ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء فاقد الحياة.
ترقد بجوار زوجها
فأمسكت بزوجها وضمته في حضنها تحاول إيقاظه مرددة كلمات "عملتوا فيه كده ليه يا ظلمة.. هو عمل لكم إيه" وحاولت الاستنجاد بجيرانها، فخاف المتهمون من استيقاظ أحد السكان على صوتها فقام أحدهم بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة بجوار جثة زوجها، وأكمل المتهمون بحثهما على المشغولات الذهبية.
خزينة العمر
وفي أثناء بحثهم عثروا على كمية كبيرة من المشغولات الذهبية خاصة بالضحية، كما عثروا على خزينة حديدية بداخلها ما يقرب من مليون جنيه، لكن الحظ لم يحالفهم بسرقة خزينة العمر لفشلهم في فتحها ولم يتمكنوا من حملها بسبب ثقل وزنها، حيث تركوها، وأخذوا الأموال وفروا هاربين من مسرح الجريمة قبل أن يكتشفهم أحد.
اقتسام الغنيمة
وانتظر المتهمون حتى تكون محلات الصيغة قد فتحت ثم توجهوا إليها وقاموا ببيع جميع المشغولات الذهبية واقتسام الأموال فيما بينهم.
الواحات البحرية
وفي أثناء تواجد المقدم هيثم سكر رئيس مباحث قسم شرطة الواحات البحرية داخل مكتبة يستطلع بعض الأوراق تلقى اتصالا هاتفيا يفيد بالعثور على جثة عجوزين مقتولين داخل منزلهما بدائرة القسم، على الفور انتقل رئيس المباحث والقوة المرافقة له إلى مكان الواقعة.
القتلى
وبالفحص تبين مقتل "شريعي. م. ا"، 80 سنة تاجر تمور، وزوجته "فوزية. ا. س" 70 سنة في منزلهما وسط بركة من الدماء، وبالفحص تبين إصابة المجني عليه الأول بطلق ناري وزوجته فارقت الحياة مختنقة، كما تبين وجود بعثرة في المنزل، ما يرجح بأن السرقة هي الدافع وراء قتل المجني عليهما، تم نقل الجثتين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
نجلة المجنى عليهما
واستمع رجال المباحث لأقوال نجلة المجني عليهما أربعينية العمر قررت أن والديها يقيمان بمفردهما داخل المنزل، وأنها حاولت الاتصال بهما لكن دون استجابة، فقررت التوجه إلى المنزل للاطمئنان عليهما، وأنها ظلت تطرق الباب دون إجابة فكسرته وتفاجأت بوالديها على الأرض وسط بركة من الدماء، واكتشافها سرقة المصوغات الذهبية الخاصة بوالدتها.
الجيران
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تحفظ فريق آخر على الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة لتفريغها، لمعرفة ما إذا كانت التقطت صورا للجناة في أثناء دخولهم إلى المنزل وخروجهم فى وقت معاصر للواقعة من عدمه.
وكشفت التحريات، أن هناك بعثرة في محتويات المنزل، ما يشير إلى أن دوافع الجريمة هي السرقة، وأن منفذي الواقعة دخلوا بطريقة مشروعة، ما يعزز احتمالية أنهم على علاقة بالضحيتين.
كاميرات المراقبة
وعقب الانتهاء من فحص كاميرات المراقبة وجمع التحريات تمكنوا في تحديد هوية المتهمين حيث تبين أن أحدهما تاجر 31 سنة له معلومات جنائية، من الواحات اتفق مع ، مزارع 33 سنة له معلومات جنائية، من الفيوم على سرقة المجني عليه كونه مشهور عنه امتلاك مبالغ مالية ضخمة لتجارته في التمور واصطحبهما المتهم الثالث مزارع 42 سنة، مقيمين بذات القرية محل إقامة المجني عليهما، يوم الجريمة بدراجة نارية لتنفيذ السرقة وانتظرهما بالخارج.
ضبط المتهمين
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم في أحد الأكمنة المعدة لهم، وبمواجهتهم بالتحريات أمام اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اعترفوا بارتكاب الواقعة.
اعترافات المتهمين
وأضاف المتهمان الأول والثاني أنه نظراً إلى علمهما بثراء المجني عليهما اتفقا على قتلهما وسرقتهما وفي سبيل تنفيذ مخططهما أعد الأول سلاحا ناريا (بندقية خرطوش) واستعانا بالمتهم الثالث وتوجهوا إلى منزل المجني عليهما (مستقلين دراجة نارية قيادة المتهم الثالث").
تنفيذ الجريمة
وأكمل المتهمان اعترافاتهما أنهما دلفا داخل المنزل عقب تسلق سوره ولدى مشاهدتهما للمجني عليه باغته الأول بالضرب بجسم السلاح الناري على رأسه وأطلق عليه عيارا ناريا فأودى بحياته وحال محاولة المجني عليها الاستغاثة قام الثاني بكتم أنفاسها حتى أودى بحياتها واستولوا على المسروقات وهربوا.
وتم بإرشادهم ضبط المسروقات والسلاح الناري والدراجة النارية المستخدمين في ارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبسهم.